أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سلام صادق - دفقة دم في جسد اليسار














المزيد.....

دفقة دم في جسد اليسار


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 06:11
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


منذ بضعة أيام فكرت بكتابة شيء ما بمناسبة عزيزة على قلبي وضميري ، وهي حلول الذكرى السنوية الثامنة على انطلاقة موقع الحوار المتمدن ،ثم مالبثت ان ارجأت ما عزمت عليه لوعكة صحية ألمّت بي والزمتني الفراش طيلة الاسبوع الماضي .

وصبيحة هذا اليوم وبينما انا في طريقي لمغادرة الفراش مبكرا لتناول جرعتي المتبقية من الدواء الكفيل بالاجهاز على بقايا هذه الوعكة ، أدرتُ مقود الراديو الراقد جنبي ، فكانت نشرة الاخبار على القناة السويدية الاولى والتي جاء في ثناياها خبران مهمان ضخا في جسدي المرهق دفقة دم جديدة وحقناني بشحنة من التفاؤل بعد طول احباط ويأس وخيبة وهما :
1/ يفتتح في العاصمة الكوبية هافانا اليوم ، قمة لرؤساء الدول الاعضاء في التحالف البوليفاري لشعوب الامريكتين وعددهم ثمانية ، وتناقش القمة الوضع السياسي في هندوراس والقواعد الامريكية في كولومبيا . وسيبحث الزعماء اليساريون الثمانية مشروع عملة موحدة بين دول التحالف على غرار اليورو في الاتحاد الاوربي .

2/ اعتقلت الشرطة الدانماركية نحو 1000 شخص في العاصمة كوبنهاغن السبت في مظاهرات جماهيرية لمطالبة المفاوضين في محادثات الأمم المتحدة للاتفاق على معاهدة قوية لمكافحة ارتفاع درجة حرارة الأرض. بينما تشير التقارير إلى تحقيق بعض التقدم في بعض محاور المحادثات.

ونظم عشرات الآلاف مسيرة عبر المدينة في إطار يوم عالمي للعمل تضمن تجمعات حاشدة من أستراليا إلى الولايات المتحدة وكندا وإندونيسيا والصين والفلبين .


وقال منظمون إن ما يصل إلى مائة ألف شخص شاركوا في المسيرة معربين عن أملهم بأن تضع مسيرتهم ومسيرات أخرى في شتى أنحاء العالم ضغوطا على قمة ختامية يشارك فيها 110 من زعماء العالم .

كما شهدت جميع المدن الأسترالية الرئيسة مسيرات ضد ظاهرة الاحتباس الحراري لحث الساسة على اتخاذ إجراءات جريئة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإبرام اتفاق بديل لبروتوكول كيوتو.

وتجمع مئات الكنديين في مدن تورونتو وفانكوفر وأوتاوا وكيبيك وهاليفاكس ونظموا مسيرات مطالبين زعماء العالم الذين يحضرون قمة المناخ بإيجاد حلول لظاهرة الاحتباس الحراري واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مخاطر التلوث والاحتباس الحراري والتمويل اللازم لمساعدة الفقراء والدول الفقيرة.


وقالت الوزيرة الدانماركية السابقة للمناخ كوني هيديغارد "حققنا تقدما كبيرا في الأسبوع الأول" وأضافت أن محادثات ستجري اليوم مع 48 وزيرا للبيئة, وأكدت أن هناك "مهمة صعبة" في الأيام القليلة المقبلة.

وأضافت أن المفاوضين أحرزوا تقدما بنصوص مثل تحديد كيف يمكن تزويد الدول النامية بالتكنولوجيات الخضراء الجديدة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وفي تشجيع استخدام الغابات لامتصاص الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض.

لكن مندوبين آخرين قالوا إنه ما تزال هناك انقسامات عميقة بشأن قضايا مثل جمع الأموال لصالح الدول الفقيرة والمشاركة في تحمل عبء القيود على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وعند انتهائي من الاستماع المتأني الى تفصيلات النشرة الاخبارية خرجت بحصيلة تبعث على الاطمئنان مفادها بان جسد اليسار مازال حيا وبقلب ينبض يسع االقارات جميعا .
ومن هذا الاستنتاج البدهي ادركت ايضا ضرورة وجود الحوار المتمدن واستمراره ليضخ دما معافى في جسد اليسار العربي ، طالما ان هذا اليسار عموما بدأ وعلى مستوى العالم يلتقط أنفاسه من جديد بعد الوعكة التي اصابته في العقدين السابقين .
سأبرا من سقمي
وسيبرأ اليسار من سقمه ذات يوم
وسيستمر الحوار المتمدن في تالقه عاما تلو عام
حتى تتهاوى عروش الظلام .




#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمرأة بمبعدةٍ كما غيمة تذرف نفسها
- تعداد للسكان وليس للطوائف والقوميات والاديان
- القصة وما فيها
- هشاشة الدهشة /2 شعائر القرمطي الأخير
- هناك حيث الطفولة فردوس القصيدة المَفقود المُستعاد
- التكتم على العدد الحقيقي للضحايا
- الفارسُ المصاب ُ في كاحلهِ
- طائرُ الحرف المسماري مقتولاً يغرد
- دمٌ على الجبين وعلى الشفاهِ نبيذُ الوجد
- برقيات من اطفال غزة
- بريان دي بالما : أنا صانع أفلام سياسية وإعلامنا تمت عسكرته
- بالدمعِ صعوداً حتى نضوب السحاب
- ويحدثونكَ عن السيادةِ والتوافق وأشياءَ أُخر !
- دروس وعِبر نصف القرن : خُذ الحكمةَ من أفواه المجانين
- هواءٌ ليس لطمأنينةِ الأجنحة
- تاريخٌ من المفارقاتِ والاوهام
- معلقة 1 : دمنا على أستار الجنون
- تشذيب المكائد للخروج من شرانق الغواية
- سركون
- وردة دمٍ لوحش المدينة


المزيد.....




- من الحرب العالمية الثانية.. العثور على بقايا 7 من المحاربين ...
- ظهور الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي غولدبرغ بولين في فيديو جديد ...
- بايدن بوقع قانون المساعدة العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ويتعهد ...
- -قبل عملية رفح-.. موقع عبري يتحدث عن سماح إسرائيل لوفدين دول ...
- إسرائيل تعلن تصفية -نصف- قادة حزب الله وتشن عملية هجومية في ...
- ماذا يدخن سوناك؟.. مجلة بريطانية تهاجم رئيس الوزراء وسط فوضى ...
- وزير الخارجية الأوكراني يقارن بين إنجازات روسيا والغرب في مج ...
- الحوثيون يؤكدون فشل تحالف البحر الأحمر
- النيجر تعرب عن رغبتها في شراء أسلحة من روسيا
- كيف يؤثر فقدان الوزن على الشعر والبشرة؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سلام صادق - دفقة دم في جسد اليسار