أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام صادق - ليس بعيداً يرسو قاربُ العبيد















المزيد.....

ليس بعيداً يرسو قاربُ العبيد


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


ظلام دامس


مطر ليلي كثيف يهمي كفيضانات تتدفق من الاعالي


يشتد عصف الريح باردة في محيطٍ بعيد


ثم لاتلبث ان تخمد الطبيعة فجأة ، بينما يهطل نثار الثلج على سطح القارب الكبير فيفرشه بكفن ابيض كمائدة معدة لِما تهرقه مآقي السماء


الفنارات الغافية في نجيعها يلسعها البرد فتفيق ، غارقة في حمرة نزفها المتقطع الدوّار


احمد بن ماجد يهذي عاليا في حلمه ، ثم لا يلبث ان ينقلب على جنبه بشكل خاطف


يستغرق في نومه ثانية وهو يتمتم بكلمات مبهمة وممطوطة ، يفهم منها شيء يشبه القول بان ذلك:


القبطان الاعور سيقودهم من اياديهم المصفودة لحفل انتحار جماعي ، قبل ان ياخذهم البحر الى قرارته الزرقاء ، الى هناك حيث رحلتهم ستطول بحثا في الاعماق عن اقانيم النقاء واقاليم الصفاء


وفجأة يغوص في الشخير ، الذي اتخذ صوت امواج تصفع وجه ساحل صخري لتمارس انتحارها عليه





********


يهدأ موج البحر مع انبثاق الفجر


على السطح اشباح رجال متكورة ترتجف ، بانتظار بزوغ الشمس


وقليل من دخان ينبعث من نقطة ما يخترقها الضوء بين حشدهم يصعب تعيين مصدرها لتراصهم الشديد حول موقد النار


احدهم لفّ نفسه بمعطف عسكري مهلهل ورث


كرر القول مرات


- لماذا لم نبقهم معنا؟


وراح يكرر سؤاله ثانية وثالثة وعاشرة ، ولم يأبه احد لما يقول


اخيرا نفذ صبر احدهم وصرخ به بصوت عال واجش


- اهدأ ياهذا الرجل ، فلست الاكثر حرصا منا فربما يكونون الان قد غيروا بوصلتهم بعيدا عن الجنوب


وعلى صوت جلبتهم افاق ابن ماجد ثانية كالمرعوب من نومه وصاح :


لكنهم ربما يموتون جميعا بمجرد هبوط الظلام ، لماذا انحرفوا عن البوصلة واهملوا معاينة مؤشرها اللعين ؟


رجل ثانٍ بادر الى زجره بصوت خفيض ينضح سخرية واستخفافا


- لن يموتوا لكن ، من الافضل لك ولنا ولهم وللاخرين ان تترك هذا الامر وتعود الى شخيرك الذي سرق طمانينة الحيتان


لكنه لم يقم وزنا لتقريعهم واضاف : لكن الصغار على الاقل !! ماذنب الصغار منهم .. سيصعب تمييز وجوههم في الظلام ، ام اننا كالعادة سننتظر الشفق القادم الذي سيعيد الى وجوههم ملامحها ؟؟


_ بادره احدهم نم واغلق فمك لئلا يخرج منه القرش اللعين ويدهمنا في هذه الاقاصي العمياء ، ولا عاصم لنا من ارضٍ في هذا الخراب السيال الممتد لاقاصي الكون


أعاد راسه ثانية على صندوق العتاد الفارغ الذي اتخذه كوسادة، وراح يحدث نفسه بصوت خفيض كمن يسرها شيئا .. ليسامحهم البحر فانهم لايفقهون لغته ، الا حين يلعقهم بلسانه المالح ويشفطهم نحو القاع ، فاغفر لهم جهلهم ايها البحر ياملاذنا الاخير


حاول النهوض فلم يستطع ، فاكتفي بان اسند جسده على ذراعه المطوية تحت راسه واستطرد يحادث نفسه


_ الليلة الفائتة رايت في منامي بان القبطان الاعور يدخل قبره بدون صارية او مجداف ، في بحر رملٍ متلاطم ، وكانت تطارده ريح عاصفة تحت سماء تركض باقصى سرعتها ، وطوال فترة الحلم كانت رائحة القار تنبعث من مكان ما لااستطيع تبيانه، لتملأ فضاء البحر ، ولم تكن كرائحة القار المبارك الذي تبنى به الزقورات اوتطلى به المراكب ، وانما عطرا نفاذا قد تناهى الى منخريّ ربما من أور المنتهى واوروك البدء حملني بعيدا على غيمة لا اعرف الى اين تسير والقى بي في صحراء ! فما تفسير هذا ؟ ومن منكم يعي تفسير مايجري .. رفع راسه نحوهم وصاح بهم بحرقة ..من منكم يعي تفسير مايجري ؟ وحينما لم يجبه احد ما..قال حسناً انكم غير ملزمين بتفسيرذلك ، لان للبحر شؤونه التي ليست بحاجة الى منطق وتفسير احيانا، خاصة ونحن الآن في قبضته بمنأى عن امنا اليابسة المرملة العجفاء !


- نم واغلق فمك ، ودعك من ممارسة هذيان العجز هذا والا فسنرمي بك في عرض البحر ، اذ لم تتوقف عن هذه الترهات


صوت آخر


_ لاتهتم به يارجل ، دعه يمارس هذيان عجزه ، الذي هو هذيان عجزنا جميعا في واقع الحال ، انه تائه مثلنا تماما في هذا الخضم


_ اعرف هذا جيدا ، لكنه معنا الان ، وينغص علينا اذعاننا فيضاعف هلعنا دون فائدة مرجوّة من وراء تطيره هذا ، فالاقلاع عن ممارسة الهذيان اهم واجدى الان


_ نعم ولهذا تراه يحدث نفسه ، فهو يحس بانه تائه عنها وبها ايضا ، ويحسبنا لانأبه لألمه ، فلِم الرد عليه وبهذه القسوة ، دعه وشانه ، لعله بهذيان الحمى هذه يستطيع ان يستعيد توازنه ، او ان يهده التعب فيركن الى صمته الابدي


******


منتصف النهار ، ربما تكون الساعة الثانية عشر او مايقاربها ، فلا وقت مقنن في تقاويم البحر ، والدقائق بعضها يركض والبعض الآخر يسير على مهل كما السلحفاة ، والشمس معلقة في كبد السماء ككرة صفراء تبعث دفئا منعشا رغم برودة الريح وارتفاع الموج


فجأة يصرخ الراصد على القيدوم


- ارى قارب العبيد يقترب نحونا من بعيد


هبوا سريعا للتاكد بانفسهم ، استداروا جميعا وبدون تخطيط نحو جهة الشرق


_ عجيب وكيف يقال بان قارب العبيد رسى منذ زمان بعيد


تصايحوا ومن ثم علا لغط ، الا ابن ماجد الذي كان يعرف في قرارته نفسه بان النهاية بدأت تقترب ، بحكم تجربته الطويلة ، فقد كان صامتا غير مكترث لما يجري هذه المرة ، يحملق بعيدا في الافق الاخرس ، يطرح عليه اسئلته التي تبقى على الارجح دون جواب


ثم لا يلبث ان يهبّ كالمفزوع فجأة ويرمي بحزمة المجاديف التي جنبه الى الامواج


ويرمي بزوادة مؤنته ويلحقها بنفسه كذلك


فتحمله الامواج بعيدا عن القارب بينما كان من سيخلفه يصرخ محذرا بلغة تهديد مبطنة : سيكون هذا آخر الضحايا الذين تمردوا على افتراضاتنا وشككوا بنوايانا فلا تيأسوا فرحلتنا ستستمر ولن تتوقف ، لان للبحر اعرافه التي لاتعتبر الغرق إذعاناً او خسارة


وانما سفر طويل في رحلة الاعماق ..


القوا بكل طوافات الانقاذ بدون جدوى


كان يغور عميقا نحو القاع مخلفا فقاعات بسيطة تتلاشى حين تلامسها الريح الباردة على السطح


صاح الرجل الجالس بمنظاره على القيدوم ، بانه راى القرش يسحبه معه من احدى ساقيه نحو القاع


بينما استفسر آخر : لكن اين هي آثار الدماء ، ولو صح زعمك لكانت قد زوقت وجه البحر


ـ تتلاشى آثار الدماء عندما يكون البحر هائجا كما هو الان


قال آخر بانه كان نزقا ومهووسا تقوده روح المغامرة


كان يظن بان الرحلة الى القاع مجرد نزهة عابرة وقصيرة يعود بعدها محملا باللآليء كما كان يفعل اسلافه


رد عليه رجل بهيأة شبح ربما كان لها ان تكون رحلة رائعة حقا ، لولا ان القرش اللعين افسدها في مستهلها


ساد وجوم استحوذ على الكل ،اوقفهم على شكل صفين متقابلين ، وكانما بشكل عفوي اعطوا ظهورهم للبحر محدقين بقمرة القيادة


قال نائب القبطان التي تولى مهامه للتو : انا متاكد بان بعضنا لايكترث كثيرا لما سيجري لنا ، ولا يهمه حتى لو ابحرنا مباشرة الى محيط النار في فم الجحيم


العبرة فيمن يثبت منا الى آخر الرحلة صامدا حتى يلفظ رمقه الاخير


فرد احدهم : ولكنك قائد الرحلة الان ، وسيد البحر كما يقال ، فانت المخلص اذن وليس من احدٍ سواك


فاجاب : نعم اصبحت قائد الرحلة لانني دفعت ثمن ذلك ، اما انتم فلستم معلمين ولا اسياد لانفسكم ، لانكم لم تدفعوا الثمن ، الذي يوازي مادفعته للبحر ، الى ان تطامن معي وتطامنت معه ، ارتضاني وارتضيته صديقا


يحصل كل هذا بينما قارب العبيد بدأ يلوح على مرأى البصر


وصوت اجش يصدر منه يشق عنان الريح واصطخاب الموج


- انتم يامن هناك يامن تحسبون انفسكم احرارا، وانت يامن اعطى لنفسه دفة القيادة او قيادة الدفة ، هل ستعتقنا باطلاق سراحنا ؟؟


رد قائد الرحلة بصوت خفيض ، دون ان يكلف نفسه عناء كبيرا ، لايصال صوته بعيدا الى قارب العبيد - لكن ماجدوى هذا وما الفائدة منه ، فحتى لو اعتقتكم واطلقت سراحكم ، فسياخذنكم البحر وحداناً من دوني ، فانا خشبة خلاصكم الطافية معكم باذن الله !


صاح احد العبيد بصوت عال يغالب الريح التي بدأت تصر


- لا فائدة ترجى منك الان ايضا ، فقد حملناك وقاربك على اكتافنا وفي بحار انفسنا سنينا عجافا ، وعرفنا بان مايزهوك فينا ليس جرأتنا وانما اثار السياط على ظهورنا ، والسلاسل التي تنهش معاصمنا


بينما صاح اخر اكثر جرأة : لاتنس بانك سجين هذا البحر العاتي معنا ، انت سجين هنا مثلنا بالضبط ، وان توسلناك بشي ، فسنصبح سجناؤك من جديد ، ليس بارادتك هذه المرة وانما بارادتنا ، وهذا عار مابعده عار


اقترب قارب العبيد ليلاصق قاربهم لدرجة اتاحت لصوت شيخ نحيف وقور بلحية بيضاء طويلة ، من ان يكون مسموعا من قبل الكل : الان ماعليك سوى الاذعان لنا ولهذا البحر ، فنحن من يرثه ، انه الوحيد القادر على ان يقهرك ويطلقنا احرارا ، ليتك علمت بهذا قبل ان يرتج في يدك مجدافك ، منذ ضربته الاولى التي ادميت بها وجه البحر





*************


بعد رحلة زمن طويلة أَعتقت السواحل من ليل بهيم


لاحت اولى بشائر الضوء ، كان فجرا ترابيا شاحبا


ترتمي في افقه البعيد كتلة مسخمة سوداء


اهي البصرة ، ام بغداد وقد زحفت نحو البحر محدودبة ومدماة ؟


فبغداد لابحر فيها !


والبصرة الآن من يباب


ولافرق فباء البعد هي التي تحكم مداخل الاشياء في نهاية المطاف


وتضاريس تلك البلاد جميعها من دم ، صحراؤها والبحر والانهار


لا فرق لتكن البصرة او بغداد ؟


فحكمة الاثنين غارت عميقا في قيعان اللافهم والاختناق


فيا سكنة هذه الارض التي اشرأبت بعنقها حتى شفة البحر


يامن تركتم البحر وراءكم نكاية بها وامتطيتم على السبخ جذوع النخيل


اذا رغبتم في عدم اضاعة يوم آخر من رحلة القهر والضياع


فعليكم ان ترسوا بقواربكم المحطمة الان


وعلى المدينة ان تستفيق


تخرج من قبرها الذي كقوقعة


فعلى شطآن الرماد مازالت العاصفة الهوجاء تذرو مخلفات الحريق


وعلى رماد الشطآن


مازالت بيوض السلاحف تتنفس تحت الرمل بالملايين ، والرحلة ستطول


وتمتد ببطء شديد ، تحبو الهوينى حتى ارخبيلات الهلاك





*********


حصل كل هذا بينما كان العبيد ينسربون بالالاف من قاربهم ويطأون اليابسة


تاه العبيد على طول السواحل والمفاوز والضفاف ، ملأوا عيون المواني وضجت بهم الارصفة


بينما انتشر الرماة المدججون في السماء وفي منعطفات الازقة وعلى سطوح البنايات، فهَمت النبال مطرا كثيفا من سماء المدينة على رؤوس ساكنيها


ففزت المدينة من نومها ، متثائبة تحك ظهرها ، وهي تحدق نحو الاعلى ، في عين الشمس المتوارية وراء السحب السوداء التي بدأت تتكاثف في تلك اللحظة مطرا اسودا يهطل من جديد




********



قراصنة اللحظة كانوا


جندٌ غرباء تماهو باقنعة القديسين


دهموا قلب المدينة من جهة البحر


وكنا نحسبهم بحارة زمن اغبر


خفافا عبروا سيل الحزن


اليفصلنا عن قتلانا


وحين اغتصبوا شطآن بداهتنا


عاثوا بغابات النخل فسادا


القوا بتمثال السياب الى النهر


ومضوا لحاجات شتى


ينتزعون اعترافا من النخل


كي يعلن توبته


أو يشعلوا النار في وصاياه العتيدة


ـــــــــــــــــــــــ



#سلام_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منفىً آخر
- طيورٌ عمياء في بلادٍ بيضاء / أو رجال الزمهرير
- دفقة دم في جسد اليسار
- إمرأة بمبعدةٍ كما غيمة تذرف نفسها
- تعداد للسكان وليس للطوائف والقوميات والاديان
- القصة وما فيها
- هشاشة الدهشة /2 شعائر القرمطي الأخير
- هناك حيث الطفولة فردوس القصيدة المَفقود المُستعاد
- التكتم على العدد الحقيقي للضحايا
- الفارسُ المصاب ُ في كاحلهِ
- طائرُ الحرف المسماري مقتولاً يغرد
- دمٌ على الجبين وعلى الشفاهِ نبيذُ الوجد
- برقيات من اطفال غزة
- بريان دي بالما : أنا صانع أفلام سياسية وإعلامنا تمت عسكرته
- بالدمعِ صعوداً حتى نضوب السحاب
- ويحدثونكَ عن السيادةِ والتوافق وأشياءَ أُخر !
- دروس وعِبر نصف القرن : خُذ الحكمةَ من أفواه المجانين
- هواءٌ ليس لطمأنينةِ الأجنحة
- تاريخٌ من المفارقاتِ والاوهام
- معلقة 1 : دمنا على أستار الجنون


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام صادق - ليس بعيداً يرسو قاربُ العبيد