أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام صادق - على أبواب الانتخابات العراقية














المزيد.....

على أبواب الانتخابات العراقية


سلام صادق

الحوار المتمدن-العدد: 8414 - 2025 / 7 / 25 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما ارتفعت اصوات العراقيين منددةً بما يجري من مآسي متلاحقة ، ترتفع عقيرة بعض المثقفين لينحوا باللائمة مباشرة على هذا الشعب البسيط وطبقته المسحوقة ( الذي انتخب هؤلاء القتلة والسراق والفاسدين ) حسب زعمهم .
ماذا يفعل هذا الشعب المستلب والمغلوب على امره والمختطفة حريته والمصادرة ارادته من قبل الشلل الحزبية الحاكمة وعصابات الفساد والسرقة والميليشيات والذي ينوء تحت متطلبات المعيشة وانعدام الخدمات حتى البسيطة منها . ؟
المواطن البسيط بتاثير الاعلام والالتزامات الدينية التي مازلت تتحكم بقياده اعطى صوته لمن حسبهُ يحفظ الامانة وينتشله مما هو فيه من معاناة ، ماذا يفعل هذا المواطن لمن خان هذه الامانة غير العض على اصابع الندم ؟؟
القيادات الحزبية ورؤساء الكتل السياسية والمتنفذين بحكم مواقعهم الدينية هم من وضعوا ( ممثلو الشعب ) في هذه الاماكن وليس الشعب نفسه وتم هذا الاختيار طبقا لعلاقاتهم ومصالحهم ومواقعهم الحزبية ،وكذلك الامر بالنسبة للرئاسات الثلاث وللوزراء ولرئاسة الوزارة وسائر المؤسسات الكبرى في هذا البلد المنهك .
ولذا نرى بان الشعب في وادٍ والحكومة في واد آخر لتامين مصالحها وملء جيوبها والعمل على انهاك والهاء الشعب بالوعود المعسولة فقط .
فلا تحملوا الشعب مسؤولية مايحدث بل النخب السياسية العفنة هي المسؤولة والقيادات الجاهلة هي التي يجب ان تتحمل الوزر الاكبر ، لانهم سرقوا اصوات الشعب وانابوا عنهُ من لايمثلهُ حقاً ومن لايأبه لمستقبله وعملوا على تحقيق مصالحهم الذاتية الفردية والحزبية واداروا ظهورهم الى الشعب ومعاناته .
وإلا فهل هناك من تضحيات لشعب من الشعوب تفوق ما اعطاه الشعب العراقي من تضحيات ، فكيف يكون هو نفسه الشعب الذي ينتخب اللصوص والجهلة والاميين وبمحض ارادته ، شيء لايمكن تصديقه ، هنالك خطأ بنيوي ما ؟؟؟



#سلام_صادق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يتحمل وزر مايجري ؟
- الارهاب .. ثانيةً ، ثالثةً ، وعاشرة
- طيور عمياء في بلاد بيضاء او رجال الزمهرير
- كوابيس
- قلق الاسئلة في - تجليات العزلة - للشاعر قحطان جاسم
- سبعُ قصص قصيرة
- الشاعر ناجي رحيم : شقيق العزلة وعزيز بودلير غير الممتعض
- حلاوة شباط السوداء
- في ثقافة الاعتراف والاعتذار : اعترافات السيرة الذاتية
- عشاؤهم الاخير
- بالدمعِ صعوداًَ حتى نضوب السَحاب
- أمطاري خائفةٌ والقِداحُ خجول
- الظلام في نهاية السُلّم
- أبرأ منك ِ وانتمي اليكِ
- ليس بعيداً يرسو قاربُ العبيد
- منفىً آخر
- طيورٌ عمياء في بلادٍ بيضاء / أو رجال الزمهرير
- دفقة دم في جسد اليسار
- إمرأة بمبعدةٍ كما غيمة تذرف نفسها
- تعداد للسكان وليس للطوائف والقوميات والاديان


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعترض سفينة -حنظلة- المتجهة إلى غزة
- أستراليا وبريطانيا توقّعان معاهدة شراكة نووية تمتد لـ50 عاما ...
- تصعيد بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا وقتلى مدنيون من الطرفين ...
- حزب بريطاني يهدد بفرض إجراء تصويت للاعتراف بدولة فلسطين
- بحثا عن الأطعمة الفاخرة والأرباح على ساحل غرب أفريقيا
- لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟ ...
- حزب بريطاني يهدد ستارمر بطرح مشروع قانون للاعتراف بفلسطين
- زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالانتصار في المعركة ضد أميركا
- الشرطة الهندية توقف رجلا يدير سفارة -وهمية-
- صحافي روسي ينجو بأعجوبة من هجوم بمسيرات أوكرانية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام صادق - على أبواب الانتخابات العراقية