أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود كلّم - نداء عاجل إلى العشائر العربية المتجهة إلى السويداء!














المزيد.....

نداء عاجل إلى العشائر العربية المتجهة إلى السويداء!


محمود كلّم
(Mahmoud Kallam)


الحوار المتمدن-العدد: 8410 - 2025 / 7 / 21 - 07:42
المحور: كتابات ساخرة
    


يا رجال العشائر المجاهدين الأبطال، نرجو منكم، عند دخولكم أرض السويداء الطيبة، ملاحظة ما يلي:

إلى أهل السويداء الأكارم:
إلى الأستاذ الفاضل مشهور أبو لطيف،
نرجو منك رفع يافطات إرشادية واضحة على مداخل البلدات، مكتوب عليها:

👉 "فلسطين من هون"

👉 "غزة على اليسار بعد الإشارة"

👉 "طريق النضال الحقيقي من الجهة المقابلة"

إلى شباب السويداء:
إلى صديقي الحبيب أيسر أبو لطيف،
يرجى تجهيز غالونات ماء، وخبز، وكم كيس قمح، وحليب للأطفال،
ليحملها المجاهدون الأشداء معهم...
فغزة لا تحتاج إلى بنادقهم، بل إلى قناني ماء وعلب رز!

ملاحظة أخيرة:
إذا أصرّ أحدهم على أنه "جاي يجاهد"،
فقولوا له إن الجهاد بدأ من زمان،
وأن الطريق إلى غزة لا تمرّ من السويداء.

نداء خاص إلى العشائر العربية في الأردن المتحمّسين للجهاد في جبل العرب:
يا أهل النخوة، يا أبطال العشائر،
مدينة الخليل تبعد عنكم فِركة كعب!
والمستوطنون يعربدون في الضفة الغربية،
فعليهم يا عرب، يا أصحاب الفزعة، الجهاد الحقيقي هناك!
لا لفّ ولا دوران... الطريق من الكرك إلى الخليل أوضح من الشمس.


وها نحن نقف على مفترق طرق،
بعضُنا اختار أن "يجاهد" في المكان الخطأ،
وأن يحمل بندقيته إلى الجبال، بدلاً من أن يحمل قلبه إلى الميدان الصحيح...

كم من "مجاهد" أضاع البوصلة،
فظنّ أن الطريق إلى القدس تمرّ من السويداء،
وأن رائحة النصر تفوح من أطراف جبل العرب!

يا للخَيبة...
سألنا عن فلسطين،
فأشاروا نحو الشرق بدلاً من الغرب،
ورفعوا رايات الفزعة بدلاً من رايات التحرير.

فإلى الذين تاهوا عن دربهم،
نقول: الطريق إلى غزّة لا يحتاج خيلاً ولا عتاداً، بل يحتاج صدق النيّة،
ولا يُفتح ببوّابات السويداء، بل بمفاتيح الوعي والكرامة.

سلامٌ على من عرفوا العدوَّ من الصديق،
وعارٌ على من جاؤوا بالجهاد إلى حيث لا جهاد.

صدق جلال عامر حين قال:

"في بلادنا... نُجاهد بعضنا بعضاً، ونتّهم الأعداء بالمؤامرة!"



[محمود كلّم] كاتب فلسطيني يكتُبُ في الشَّأنين السِّياسيِّ والوجدانيِّ، وَيُعنَى بقضايا الانتماء والهُويَّة الفلسطينيَّة. يرى في الكلمة امتداداً للصَّوت الحُرِّ، وفي المقال ساحةً من ساحات النِّضال.



#محمود_كلّم (هاشتاغ)       Mahmoud_Kallam#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الترفيع والترقيع: المشهد الفلسطيني في لبنان تحت المجهر
- الشيخ مرهج شاهين... حين يُهان الوقار ويسقط وجه الأمة!
- بيان نويهض الحوت تلتحق بشفيق وأنيس... ويصمت صوت الحقيقة
- غريبٌ بين النجوم
- إِصلاحٌ أم انتقامٌ؟ قراءةٌ في تحرُّكاتِ -القيادةِ الفلسطينيّ ...
- ما بين -الشجرة- وغزة... أنشودة الدم التي لا تموت!
- غسّان كنفاني وناجي العلي: حين يكتُبُ الحبرُ والدّمُ تاريخنا!
- غزة تدقّ جدران الخزان... ولا يسمعها إلا غسان كنفاني!
- غزة... وحيدة في ليل الخذلان!
- غزّة... آخرُ ما تبقّى من إِنسانيّتِنا!
- غزّة... وأبو الحن في فخِّ المُساعدات!
- غزّة... لا مفرّ: نُزُوحٌ من الموتِ إِلى الموتِ!
- من العدس إلى الشّهادة... الشهيد نزار بنات كما لم تعرفُوهُ!
- غزّة... تنزفُ في عرض البحر!
- غزّة تنزف بصمت... وأمريكا تُدير المجزرة!
- غزّة وحدَها... والعُروبةُ في غيبوبةٍ!
- سمعان ميشال حطّاب (أبو إيلي)... من الأشرفيّة إلى مخيم شاتيلا ...
- غزّة تُذبحُ... والأُمّةُ تتوضّأُ للصّلاةِ!
- ناجي العلي رسمها، ونزار بنات نطق بها: سيرةُ وطنٍ يغتالُ أبنا ...
- وصيّةُ الدّم... من نزار بنات إلى ابنته مارية بنت الأربعين يو ...


المزيد.....




- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...
- دراسة تنصح بعزف الموسيقى للوقاية من الشيخوخة المعرفية.. كيف؟ ...
- كتّاب وأدباء يوثقون الإبادة في غزة بطريقتهم الخاصة
- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمود كلّم - نداء عاجل إلى العشائر العربية المتجهة إلى السويداء!