أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - يا صيحة اجدادي … أيُّ دعاء تنتظرون؟














المزيد.....

يا صيحة اجدادي … أيُّ دعاء تنتظرون؟


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8405 - 2025 / 7 / 16 - 21:47
المحور: الادب والفن
    


يا صيحة اجدادي … أيُّ دعاء تنتظرون؟

يا جُرحَ عاشوراء…
لم يَبقَ مَعنى للدمع،
ولا للتوبة،
ولا للفزع الواقفِ في أوّلِ مأتم
للوجود وجود.
لم يَبقَ للمعنى مَعنى،

ولا لما يبحثُ عنه الناسُ
في كونٍ مَسكونٍ بالعبرات
مرصع بالذات
مرتدي اجنحة خادعة ،
موشومٍ بوجه ملطخة
كان للذاكرة حساب ،
والرؤيةَ عقاب،
وما النبوءة …تفترش الغياب
وفي صفحاتها …تتسلى

******
فاضت دهاليز المعنى
في برك المدن القديمة
في بحار الله
في سحابات وطني
ولم يسرق الماء ألوانه
تاه في مجاري الدم
أضاع حقول القمح
وفقد اتجاه النهر الخالد
فانكسر القمر
قبل ان يتوضاء
قبل ان يتمم صلاته

******
أيتها الصحراء
يا موطن الواحات
توسعي
انزعي الكفن المتراكم
في الأبرأ ومأوى القصور
في النار
في الحطب
وفي صفحات الدفاتر المذهّبة
يا سبابةالنار
كوني جمرا وتريدي ككل جهات الحطب المبلل
صومي. للذكرى
وافطري بما تبقى
من فتاتان الخيانة
من غصنا تدلى
كانه يشاركنا الاغتصاب
ثم يهرب

******
لنكن صادقين مرة تلو مرة
بلا عري ولا ترهل
بخداعات التمدن
وابواب السماء المتوارثة المفتوحة

ايها اااولياء
اتركونا نولد من فسادنا
دمارنا
من وجوهنا المهزومة
اتركونا نذهب للجحيم بيسر
بنستحم وننزعه اثام السنين
نحرق كل البيارق
نخلع ثوب الانتماء
ونقول وندعي
أننا المولون من ادم من الطوفان
من وحي الأنبياء
لعل العالم يستوعبنا
يتقبلنا بشر سوى
وضيوف خفيفي الظل
احرارا طلقاء

******
ايها الوطن النعوت الي ظل الطريق
وصار يستند رجل معاقة
والضياع
والزمن المسروق …
من يأخذ بيد الكهل الاعمى المطاع
في ظلمة درب طويل المُترامي؟

أكنا فعلا جاحدين حقا
في شركنا بقتل الأنبياء ؟
ومن أولياء الله ؟
ومن ذاك الذي يثبت براءتنا؟
من سيبصم على وثيقة الغفران
عن التوبة
نيابة عن الشعب
استظلّ بالنار الحمراء
ونسى الله في الركعة الأخيرة
صلاة العبد المكتوم.

******

الله…
يا احباب الله…
كذب لسنا الشعب المختار
نحن الشعب الضاءع
ما بين الحُلم
والبقضة
الوجود المشوه
ونبوءة بالنبي

*******
من يثبت براءتنا
من دم يوسف؟
اي جب وادعى فيه؟
وأودعنا مرة اخرى للصفقة الاولى
بلا ثياب؟
يالله قل انك مطلع
انك تعرف
انك لمتخلفنا للبيع للشراء!

******
وطن ضاقت بهي الايام
وبات ملعبًا للذكرى،
إنساي يعاد تدويرهم
وفق قانون الحق والباطل
وقوانين السوق والأديان
ولتحيا الإمبريالية
وأمريكا
فلا وطن ولا وجود
بقاء منتصر
في داءرة الصمت نكون في المستقبل
فقط ارض النفط باقية والأمراء المخصيون
مرهون بالمسافات القريبة
لشرب هوءلاء السادة
ما تبقى من دمنا
ثم وفتات لحمنا
ويتوضءوا بما وجوهنا

******
يا جُرحَ الايام
رمضان…
نشيدنا المستباح
اين من دم الطهر؟
اين اختفت حين غادتنا
نَتوضّأ بالبنادق
ونسجد لبقايا النار؟
لم يبق غير هذه التعويذة
والدعاء أن يُولد نبيٌّ
خطايانا
و لايشرط
ولا يقل بل يومىء بصابعه
في العراء
يصرخ
كفى
لقد انهك الواقعة حلم
وتحطمت الأذرع



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاض
- قناديلها مرايا
- أذكريني – إلى فيروز
- مرسى في الخليج
- فِردَوسُ المُدُنِ الشَّقِيَّةِ
- النحل …الورد
- قَدَر
- كتابات بالماء الحر
- وصية اخيرة
- رجل في غاية الحنين
- أناشيد
- **رجل في بيت منسي**
- ترتيل أنسية
- تقول: سأرحل…
- بياض في العتمة
- مواويل الرماد
- تأملات مخدوعة
- تعاويذ
- ينابيع
- همسات ظل طليق


المزيد.....




- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس
- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - يا صيحة اجدادي … أيُّ دعاء تنتظرون؟