خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8404 - 2025 / 7 / 15 - 22:21
المحور:
الادب والفن
أشياءٌ لا تُفارقني
دمُ أجدادي
وترابُ وطني
أشياءٌ لا تُفارقني،
تسكنني كما تسكن النارُ في الجمر،
وكما يسكن النداءُ في صوتِ المغنّي الحزين.
أيًّا كان الطريق،
ومهما تاهت الجهاتُ
فأنا واقف،
والخطواتُ تسبقني
كأنها تعرف وجهتي أكثر منّي.
فالدمُ يسقي تربتي،
والوطنُ يشتعلُ في قلبي
من نور شمسٍ لا تغيب،
ومن قمرٍ ينسجني
في صمته وبردِه
وخيطِ ضيائه المرتعش.
بين طيّات الزمن
وفي نهاياته المتكسّرة،
يمتلئُ بي
كما امتلأتُ به،
فنحن متداخلان كحلمٍ قديم،
كصورةٍ غير مكتملة
في مرآة منسية.
وأظلّ منتظرًا…
أن يكون دمُ أمي كفني،
وأن يكون وطني
لحظة الجنازة،
والمشهدَ الأخير
في لحدٍ يشبه القصيدة،
في أرضٍ لن تبيعَ موتي
كما باعتْ سنينَ حياتي.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟