خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8402 - 2025 / 7 / 13 - 21:29
المحور:
الادب والفن
فيروز،
أعذريني،
ذات صباحٍ
خبّأتُ دمعي بأغنيةٍ
عند المعابر…
كان وجهكِ،
كالحلم،
يُطلُّ من نافذة الصباح،
وأنا أخبّئ دمعي،
كأنّ الأغنية ستُنقذني منكِ.
فيروز…
أذكريني
في ليالي الشمال الحزينة،
ظلي…
اذكريني، اذكريني…
حين يسألُ عنّي حبيبي
في تلك الليالي البعيدة،
قولي له إنّي ما زلتُ هناك،
أنتظر.
ولو سألتُموني:
من ذاك الواقفُ على الرصيف،
صامتًا؟
سأقول:
ذاك أنا،
أما ترونني؟
أنا الصمتُ حين يعجزُ الكلام،
والرجولةُ حين تختبئ في الدمع.
الصمتُ للحرّ الكريم صوت،
وللبخلاء
صوتٌ
يلوذُ بالصمت.
الفراغات كلّها
تأتي إلى الرصيف قبلي،
تملأ غيابي
من بقايا صوتي،
ثم تعود
إلى الجرارِ الفارغات،
تمامًا كما كنتُ… قبلي
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟