خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8396 - 2025 / 7 / 7 - 15:16
المحور:
الادب والفن
اكتُبني كما تشاء،
لكنْ… للضوء شمسٌ، وللنجومِ مقام،
وللحجرِ بركانٌ ساكن،
وللظلال أفياء لا تهاجر.
اكتُبني منفى عاشق،
أو بيتًا للنخيل،
أو مقبرةً لغريب،
لكنّي لا أظنّك تكتب،
وأنت…
اليدُ التي لامست سحرَ التراب،
وعبرت موسمَ الطيور،
وعرفت سرَّ الماء في النهرين،
والمهد المغنّى.
وأنتظر…
أنتظرُ حكاياتِ مسافرٍ
بدّده الطينُ العسير،
ذو وشمٍ مجوَّف.
أنتظر بأمسية خدين،
وعينٍ ترى في الليل
عينًا للقمر…
يكتبُ ما يشاء.
وفي آخر الورقة،
حين ينضب الحبر،
وتنكمش الأصابع على وجعٍ ناعم،
دعني مجرّد أثرٍ
بين السطور،
كظلٍّ لقصيدةٍ لم تكتمل،
تُرتّلها الريح على صفحةِ ماء
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟