أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - منين جاي ووين رايح !!!














المزيد.....

منين جاي ووين رايح !!!


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8393 - 2025 / 7 / 4 - 14:28
المحور: المجتمع المدني
    


في الفترة الأخيرة قامت وزارة الداخلية مشكورة بتعيين مئات الشباب كرجال شرطة بصفة عقد، ووزعتهم على مفاصلها في مراكز الشرطة والمفارز والمرور.
ابدأ إثارة المشكلة من مدينتي الصويرة قبل أن أقترح الحل:
المشكلة أصبح عدد الشرطة كبيراً بعد التعيينات الأخيرة، وقام الإخوة الضباط بتكليفهم للخروج إلى الشوارع داخل المدن وفي أطرافها، بحيث بين كل مفرزة شرطة ومفرزة شرطة أخرى، مفرزة شرطة!
منطقتي الغراوية، وهي منطقة ريفية يسكنها ناس بسطاء وأبناء عشائر جلهم في دوائر الدولة والمؤسسات، وتبعد عن مركز المدينة (5) كم، ولم يسجل في سجلها أي جريمة أو مخالفة، وضعوا على شارعها العام أكثر من مفرزة ودورية، وكلما خرجتُ كي أتسوق أو أقتني حاجة بادرني الإخوة في الدورية بعد أن يوقفوا سيارتي وخلفي عشرات السيارات التي تقف ( منين جاي ووين رايح )، هذا السؤال المهم الذي قدّم ملفات مهمة للدولة وساهم في بسط الأمن والنظام فيها طوال أكثر من عشرين عام!
كثير من هؤلاء الشباب صغار في العمر، وكانوا قبل أن يصبحوا رجال شرطة يعملون في أعمال بسيطة كمحلات أو سواق سيارات صغيرة أو عاطلين عن العمل في المقاهي، وفجأة وبدون دورة أصولية في القوانين والسلوك ارتدوا لباس الشرطة وتنفسوا الصعداء وتصوروا أنهم أصبحوا ملوك زمانهم وقادة الدنيا، وبإمكانهم أن يأمروا الناس بالوقوف أو الترجل من سياراتهم أو تفتيشهم أو أخذ مستمسكاتهم، وإن تمّنع البعض عليهم فلا بأس بسبهم وإطلاق شتى الألفاظ عليهم، وإن احتاج الأمر إلى ضربهم وإصعادهم في ظهر سيارة الشرطة وبهذلتهم فلا بأس بذلك !!!!!!
وهذه كلها جرائم ينبغي أن يعّلم رجل الشرطة عليها ويحذر منها، كيف وهو مرآة الدولة والقائم على تنفيذ قوانينها لا أهواءه أو أهواء السادة الضباط.
بسبب هذه السلوكيات بدأت تحصل مشاكل وجرائم، وآخرها وفاة شرطي في مدينة الصويرة نتيجة ما تقدم بيانه، لأنه باختصار لا المواطن يعرف واجباته وحقوقه ولا كثير من رجال الشرطة يعرفون ذلك أيضاً!
الحل:
نحتاج دورات مكثفة ومستمرة وحقيقية لرجال الشرطة لا سيما الجدد منهم بالتعاون مع نقابة المحامين العراقيين واتحاد الحقوقيين العراقيين، والضباط القدماء من ذوي الخبرة والتجربة، كي نخلق رجل شرطة حقيقي همه تطبيق القانون والبحث عن أسباب الجريمة وآثارها والمحافظة على النظام والأمن والسلم، لا إثارة المشاكل واصطناع الخلافات مع الناس وترك مغثة المواطنين بأسئلة بالية وسلوكيات ممجوجة لا تقدم سوى ازدحام السيارات وتأوه المواطن من الدولة وأجهزتها، ألم يكن شعار الشرطة القديم (الشرطة في خدمة الشعب)، فهل يصح أن يقوم الخادم بضرب مخدومه أو إيقاعه في مشكلة وجرجرة في مراكز الشرطة والمحاكم!!



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدونية لا تزال هنا!
- حوار سياسي صريح
- متى يتعلم قادة العراق من زيلينسكي؟
- اثنان يضرّان المسؤول
- انها واقعة حقيقية وليست مسلسل امريكي!!
- كيف تخلص العراق من التدخين !
- ما هي الحرب الحديثة الان ؟
- مشكلتنا في العراق ثقافية لا سياسية!
- كارثة تشريعية تهدد آثار العراق!
- المحامي شاعرًا
- الحب المجنون
- ليكن الكتاب المسموع مقروءاً.
- هل التفريق طلاق يوجب تقويم مؤجل المهر بالذهب؟
- هل كان أهل البيت يتقاضون أجورًا عن الاستخارة؟
- ماذا اقول ؟
- الملك الذي ضحى برئاسة دولة من اجل حبيبته
- محام عراقي مارس المحاماة داخل السجون الامريكية!
- صاحب المصدران الجديدان بالقانون
- العراقي الذي صار عالماً في السعودية
- كَصكَوصة الانتخابات وما ادراك ماهي!


المزيد.....




- يونيسف: سوء التغذية المميت بين أطفال غزة يصل لمستويات كارثية ...
- مفوض عام الأونروا: برنامج مؤسسة غزة الإنسانية هو فخ موت سادي ...
- الأمم المتحدة: آخر شرايين الحياة على شفا الانهيار في غزة
- مصر تُقدّم رحلات قطار مجانية للاجئين السودانيين العائدين إلى ...
- ضرب وعنف في مظاهرة لإسرائيليين تطالب بإعادة الأسرى
- تل أبيب.. ضرب وعنف في تظاهرة لإسرائيليين تطالب بإعادة الأسرى ...
- الأونروا: غزة لن تستطيع الصمود أكثر.. والآلاف يتساقطون جوعا ...
- -موت بطيء-.. اتهامات حقوقية للولايات المتحدة بمعاملة المهاجر ...
- اليونيسف: ما يحدث في غزة مشين.. وآلاف الأطفال يعانون من الجو ...
- بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين على خلفية اتهامات بارتكاب جرا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - وليد عبدالحسين جبر - منين جاي ووين رايح !!!