عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 8386 - 2025 / 6 / 27 - 11:25
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
دونالد ترامب هذا..
لن يصنعَ السلامَ في أيّ مكان.
ترامب هذا لا يفهمُ خصائصَ الأمم القوميّةِ "القديمةِ" الراسِخة.
ترامب هذا لا يفهمُ حتّى إسرائيل "المُستحدَثة".. اسرائيل التي يعتقِد أنّهُ "اسرائيليّ" أكثرَ منها.
"سلامُ القوّةِ" ليسَ سلاماً.
و "العجرَفة" لا تصلَحُ كأداةٍ للتفاوض.
"سلامُ القوّةِ" سيدفعُ "المُتحاربينَ"، حتّى في حال "هزيمتهم"، إلى اعادةِ استخدامِ القوّة، لتحقيقِ "نصرهم" الخاص بهم.
و "العجرَفة" سيقابلها أولئكَ "المُدافِعون عن أوطانهم" بـ"الكبرياء"، حتّى اذا لم يتبقّى حجرٌ فوق حجَرٍ في أوطانٍ كهذه.
"سلامُ القوّة"، سلامٌ غيرُ عادِل، وهو أيضاً سلامُ "الأجل القصير".. وفي "الأجلِ الطويل" سيلجأُ "الخاسرونَ" إلى استخدامِ القوّةِ لاستعادةِ ما خسروه، أضعافاً مُضاعفة.
ترامب هذا..
لن يصنعَ السلامَ.. هنا.. في الشرقِ الأوسطِ "القديمِ" بالذات..
لأنَ "الكراماتَ" هنا أهمُّ من "الصفقات" و"الاتّفاقيّات" و"الاستراتيجيّات"..
و "العقائد" هنا.. أهمُ من "الوجودِ" ذاته.
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟