أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مواقفهم من الحرب على إيران














المزيد.....

مواقفهم من الحرب على إيران


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 09:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعونا نتحدث هنا بكل صراحة ووضوح عن مواقف الناس من الحرب الأخيرة المعلنة ضد إيران، وهي حرب غير متكافئة افتعلتها امريكا واسرائيل وبعض القوى الأوروبية الموالية لهما. .
سوف نحرص قدر الإمكان على توخي التحليل المهني المختصر في تصنيف المواقف المتناقضة من دون الانحياز لأحد، ومن دون انتقاد أحد. مع وجوب الإشارة إلى ان مواقف الناس من الحروب بشكل عام، هي: اما ان يقفوا مع الطرف الاول ضد الطرف الثاني، أو يقفوا مع الطرف الثاني ضد الاول، أو يقفوا على الحياد. لكن الأمر قد يبدو مختلفا بعض الشيء في تصنيف مواقفهم من الحرب ضد ايران:
الفئة الأولى: وتمثل الأكثرية الداعمة لكل التحركات التوسعية في المنطقة، والداعمة لكل القواعد الحربية الأجنبية التي تكاثرت وتخندقت في عموم بلدان الشرق الأوسط. .
الفئة الثانية: وهي الفئة التي تريد التخلص من ايران بأي ثمن، ومن دون التفكر بما ستؤول اليه الاحوال بعد اندحارها وتغلب الطرف المعتدي عليها. .
الفئة الثالثة. وتنطلق من رواسب عقائدية بحتة، وتسعى لزوال ولاية الفقيه حتى لو اضطرت للتعاون مع شياطين الارض، وهذه الفئة تشترك فيها عناصر من الفرقتين. .
الفئة الرابعة: وهي فئة لا تريد ان ترهق نفسها في التفكير، لأنها تأتمر بأوامر أولياء الأمور، وترى ما يراه الزعماء والرؤساء، وليست لديها مشكلة سواء وقع العدوان على ايران أو على باكستان أو على أفغانستان. .
الفئة الخامسة وهي الفئة التي اختارت الصمت والسكوت، واختارت متابعة الأحداث من بعيد في زمن لا مساحة فيه للوقوف على التل، فالصمت تواطؤ والتردد خيانة للمبادئ. .
الفئة السادسة: وهذه الفئة يمثلها الشعب الإيراني كله، مع قلة قليلة من المسلمين الداعمين لايران والمؤيدين لها، والمتضامنين معها. .
وبهذا الصدد نذكر موقف المعارض الايراني (صادق زيبا كالام)، فعلى الرغم من مقته للنظام إلا أنه وفي هذه اللحظات الفارقة، اعطى درسا لمن ينتظرون سقوط أوطانهم، فقال: (أشعر بالحيرة من الذين طلبوا مني دعمهم ضد اهلي ووطني، لا ريب انهم لا يعلمون ان معارضة النظام شيء، والتعاون مع أعداء إيران أمر لن أفعله أبداً. هذا ليس نضالاً سياسياً، بل خيانة للوطن). .
وبالتالي فان القلة القليلة من العرب والمسلمين هم الذين يقفون الآن مع ايران. وان الغالبية العظمى منهم يقفون مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة، وكانوا اول من صفق لقرار ترامب بضرب طهران وابادة من فيها. .
كلمة اخيرة: سوف يستمر الناس في تناقضاتهم وفي مواقفهم المتأرجحة بين الحق والباطل طالما هناك الاسياد والعبيد. الأشرار والأخيار. وطالما هنالك الأطماع والمصالح والتحالفات والجيوش وأسلحتها الفتاكة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا لو سقطت إيران ؟
- توازن الرعب في المنطقة
- جوقة التفكير المخصي
- عالم لا يخجل ولا يستحي
- قوم متخاصمون مع أنفسهم
- اختراق اجواء كراج حويدر
- العراق بعد إغلاق المضيق
- مَنْ نحن ؟. . وماذا نريد ؟
- كتاب: مختصر حضارات العالم
- حشود ضد شخص واحد
- أمريكا منزوعة السلاح !؟!. .
- تماسيح تحت أرصفة الموانئ
- كيف تضمن الفوز بالانتخابات ؟
- من تراكمات آلامنا في العراق
- ما سر تغيبنا عن مؤتمر المحيطات ؟
- احزاب متخاصمة مع نفسها
- عينك خلها ميزانك
- المسافة بين العراق واليابان
- كتاب: قصتي مع أوكرانيا في ربع قرن
- مجتمعات منافقة بامتياز


المزيد.....




- بعد 26 عامًا على رحيلهما: صور نادرة من -حفل الزفاف السرّي- ل ...
- حراشفه مميزة.. كيف صمد هذا الحيوان في وجه الصيد الجائر؟
- تركي الفيصل بعد صورة نتنياهو التوراتية لإسرائيل: هل سيمضي لا ...
- غزة تسجل 4 وفيات جديدة بسبب الجوع و100 منظمة دولية تتهم إسرا ...
- غضب لا يهدأ في صربيا: اشتباكات وأعمال عنف خلال مظاهرات بين م ...
- العمل أربعة أيام في الأسبوع مفيد للصحة، فلماذا لا يتم اعتماد ...
- سوريا: حصان هارب في شوارع دمشق
- السلطات الأميركية تثبّت أجهزة تتبُّع في شحنات شرائح الذكاء ا ...
- تنديد فلسطيني وعربي بمشروع سموتريتش الاستيطاني وحماس تدعو لل ...
- ترامب وبوتين يلتقيان الجمعة في ألاسكا وزيلينسكي بلندن لبحث إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم فنجان الحمامي - مواقفهم من الحرب على إيران