شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8378 - 2025 / 6 / 19 - 14:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عندما نستطيع تحديد هوية عدونا ونتفق على ذلك كسوريين وقتها يحق لنا الحديث عن مستقبل سوريا وبنيتها الاجتماعية. والسياسية.. فمن غير المعقول ان اتهم إسرائيل بالعداء وانسى او اتناسى تركيا واطماعها .. ومن غير المعقول أيضا انا أرحب بروسيا واتهم إيران بالعداء والعكس أيضا.. إذا علينا تحديد هوية عدونا.. ومادام الكل يعمل لمصلحته القومية العليا اولا فكلهم في خانة الاعداء.... اليوم وخلال الحرب الدائرة الان بين اسرائيل وايران هو رد فعل اسرائيلي متأخر عم خططت له ايران في السابع من اكتوبر 2023.. بواسطة المنظمة المأجورة حماس. إذا" هي تصفية حسابات بين دولتين في الشرق الأوسط أحلاهما بالنسبة لنا مر ..لذلك من الخطأ تماما" ان نقف الى جانب طرف ضد الأخر. او نحزن على خسارة اي منهما .. فنحن في سوريا وبشكل خاص عانينا الكثير والكثير من ارهاب وجرائم تلك الدولتين.. الشعب السوري مثلما هو متذكر تماما" مافعلته اسرائيل عبر حروبها الاربعة ضد بلدنا اضافة الى حروب الاستنزاف واستباحة الاجواء السورية ليلا" نهارا" وعشرات الالاف من الشهداء الذين قضوا بسبب الهمجية الاسرائيلية.. أيضا" الشعب السوري لم ولن ينسى ما فعلته الميليشيات الايرانية والحرس الثوري والحشد الشعبي وجماعة حزب الله في سوريا في القصير والزبداني وفي حلب ودمشق.. والجرائم الفظيعة التي تم ارتكابها مناصرة ومساندة للنظام البائد.. كل هذا في الذاكرة السورية..
لذلك علينا الالتفات الى شؤوننا والاهتمام بمصالحنا وان نكون سندا" لبعضنا البعض كسوريين نحب الخير والمحبة والسلام للجميع
والسوري فقط هو اخي وصديقي وحبيبي وسندي مهما اختلفت قوميته او لغته او دينه المهم سوري
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟