أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - كلمات كتبت في العام 2005














المزيد.....

كلمات كتبت في العام 2005


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8360 - 2025 / 6 / 1 - 22:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحلقة الثانية
الإصلاح الإداري !!
قد أتفق مع وجهة النظر التي تقول ,و تنظر إلى مشكلة الفساد على أساس كونها مشكلة, لا ترتبط بشعب من الشعوب ,ولا بثقافة من الثقافات, ولا بدولة من الدول أو شكل من أشكال المنظمات العالمية والمحلية .لذلك لا بد من وجود تعريف الفساد بشكل عام كحالة انحراف عن الحق والقيم والقانون, للحصول على مكاسب مادية معنوية بغير وجه حق, وهنا هذه الحالة تضرب أسس العدالة الإنسانية, على الأقل ضمن رؤية الإنسان المنفذ إذا لم يكن يمتلك أدوات واليات العدالة العامة, وهذا التحيز للمصلحة والرشاوى وإرساء المناقصات والحصول على مكاسب اقتصادية كبيرة, مقابل مخالفة القانون والمواصفات والتواطؤ, بالاضافة الى كسر آليات الاختيار العادل والنزيه ,كلها مظاهر عامة من مظاهر الفساد, تشمل كل تصرف يحمل مصلحة خاصة, أو حالة تشويه للقوانين أو تعقيد للإجراءات, من اجل الحصول على مكاسب خاصة لا تقر بعدالتها الأسس العامة والمجتمعية لعدالة الأجر, والمقابل المادي والمعنوي. ومن هنا أقول أن وضعنا الحالي في هذا القطر يتطلب إصلاح إداري اذاً هناك خلل في الإدارة , فقراء الصحف باتوا يتناولون يومياً همساً أو صراخاً بأخبار الفضائح والصفقات المشبوهة التي تفتح وتغلق من دون أن يعرف المواطن سبباً لذلك. وأول المهّمشين هم أصحاب المنبر الصحفي؟ فكثيراً ما نسمع أن هناك مؤسسة ما قد فشلت, أو أخفقت, أو أفلست ,وكلها تعابير لطيفة ناعمة لتفسير واحد لا يوجد غيره وهو أن أو القائمين جمعاً , أو القائم بالمفرد يكون على إدارة هذه المنشأة أو المؤسسة أو الوزارة هو حرامي أو هم حرامية . ولكن الغريب و ما يثير القلق والدهشة في آن معاً,’ أن هذا الحرامي أو هؤلاء الحرامية يخرجون من مناصبهم معززين مكرمين ,بأموالهم المنقولة والغير منقولة, وسياراتهم وعزوتهم وعزهم , وبحفظ سلطوي من كان يساعدهم ويساندهم, وفي أحيانا" كثيرة إلى مناصب أخرى أرقى وأبعد عن أعين المواطنين ,كأن يتم تعيينهم كسفراء لهذا الوطن في الخارج؟؟ و هنا السؤال المهم ؟ اين دور مفتشي الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش ام دورهم فقط لإرهاب الموظف الصغير وإفهامه بأنهم موجودون, وليعلقوا انجازاتهم الرقابية الخلبية على شماعة هذا الموظف أو تلك الموظفة, المعدمين أصلاً وكان من الأجدر بمثل هذه الهيئة أن تحاسب نفسها وتحاسب مفتشيها أولاً عن هدر المال العام في مكاتبها داخل المؤسسات والوزارات وتحاسب نفسها أولاً عن هدر الوقود على سياراتها التي تجوب كل منطقة في سورية من شمالها إلى غربها ومن جنوبها إلى شرقها.

ومازال الفساد ينتشر أسرع من سرعة الضوء و الصوت يا سامعين الصوت؟ أعيد... كمكافأة لجملة هؤلاء الفاسدين وعلى تصريحاتهم الرنانة الطنانة الزاهدة في حب الوطن ، والجهود اليومية التي يبذلونها في تلقين المواطن عظات ودروساً في الوطنية ....كلمات كتبت في العام 2005



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نطمح الى...11
- لماذا الاختلاف.. ونحن إخوة ؟؟
- إفعلوا مثلي ولن .. تندموا
- قنوات الفتنة لازالت تعمل
- قالها قبل 48 سنة
- حديث يوم الخميس 22/5/2025
- حصل معي
- طلال ناجي ... ماذا جرى؟؟
- العميان..في كل زمان ومكان.
- قليل من الحقيقة
- مهمة في الوظيفة
- مهمة السوري
- أيها السوريون ...تعالوا
- ماذا بعد القرار الشجاع
- سوريا بين فصلين أحلاهما علقم
- 13ايار عيد الام
- لا ...بديل عن الحوار السوري ..سوري
- سد تشرين ..حكاية شعب
- أسئلة ضرورية
- عشيرة شيخاني


المزيد.....




- حيوان غير متوقع على طريق سريع يتسبب بحادث قوي لدراجة نارية.. ...
- كوريا الجنوبية: تصويت لانتخاب رئيس جديد بعد اضطرابات الأحكام ...
- شتّتهم الحرب وجمعهم المنفى... أمّ فلسطينية تلتقي أطفالها بعد ...
- 4 أسئلة لـ-اختبار الولاء- لترامب
- أوربان: حل الصراع الأوكراني سيكون ضمن اتفاق بين روسيا والولا ...
- إدانة رجل من مواليد تركيا أحرق نسخة من القرآن في لندن.. فبما ...
- طهران ترد على البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري للتعاون ...
- مراسلتنا في لبنان: حركة مغادرة كثيفة لعائلات سورية من طرابلس ...
- وزير الخارجية الإيراني من بيروت: نحترم شؤون لبنان الداخلية و ...
- برونو روتايو.. سياسي فرنسي بدأ صحفيا وانتهى وزيرا للداخلية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - كلمات كتبت في العام 2005