شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8347 - 2025 / 5 / 19 - 12:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بين أيدينا حقائق مؤلمة,.... ومؤلمة جدا", لا بد للمواطن أن يراها, وبعد ان يراها لا بد أن يصحو ضميره و يتكلم عنها ويوضحها. او يصمت كي لا يشارك في نشر الشائعات والاخبار الكاذبة ...وأما عن الحقائق التي بين أيدينا, والغالبية تراها أكثر من أن تحصى .. وممكن إختصارها بجملة تكفي عن مجلدات (( سورية المنهوبة المنكوبة )) وتحت كلمة منهوبة ومنكوبة ضعوا المفردات والمصطلحات التي تعجبكم وقلنا سابقا" وقالوا قبلنا العديد ممن يوجعهم قلبهم على وضع سوريةا بأنه إضافة لمجمل الكوارث التي تعصف بسوريا,فان فئة المستفيدين والمنتفعين(( مدنيين وعسكريين )) هذه الفئات وبعد ان فقدت مكتسباتها فهي تحولت الى وحش مفترس ومفتري .وهي كانت ولا تزال تنهش في جسد المواطن السوري ,هذه الفئة لازالت تتربص الفرص للانقضاض .وارجاع البلد الى سابق عهده من الفساد .. وليس المطلوب ان نطبل ونزمر لأحد ..المطلوب هو التفكر جيدا" بالحالة السورية , والمساعدة قدر الامكان على ايجاد حلول سريعة .. ولكي نذكر بعضنا بأن غالبية الشعب السوري عندما ثار ورفع صوته كان اولى مطالبه الحرية والعدالة وانهاء حالات الفساد .. وليس من أجل نصرة مذهب ما او طائفة ما ...لماذا اقول غالبية الشعب لان الشعب و بكل مكوناته كان مظلوما" مقهورا".. فلم تكن طائفة بعينها هي المظلومة فقط .. واولى خطوات التي اراها ان نبتعد عن مجادلة اصحاب الفكر المتخشب . او ان نحييد من صفحاتنا. كل صاحب حساب يدعو الى الفتنة والتجييش والتحريض (( طائقيا" او مذهبيا" او قوميا" )) ..ونحييد يعني نحذف ونزيل حساب هذا الشخص نهائيا" . وبذلك نخفف من ترويج تلك المنشورات التافهة والمحرضة. وذلك بدون أي جدال او نقاش او حتى نشعره بزعل .. وسنرى خلال فترة قريبة إختفاء تلك البوستات.. ونتابع كشفنا للفساد وقول كلمة الحق وان ننبه السلطة الى التصرفات الفردية والجماعية الغير مسؤولة والتي تعكر صفو المجتمع
هي دعوة لملمة جراحنا قدر الامكان
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟