أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سورية من الثورة الى الدولة ..كيف ؟؟















المزيد.....

سورية من الثورة الى الدولة ..كيف ؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 22:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سورية ... من الثورة الى الدولة ..كيف ؟؟
الإنتقال من الثورة الى الدولة.. لا شك انه امر يستحق الوقوف عنده. والتأمل جيدا" بمستقبل البلد . وهي حالة ينتظرها الشعب السوري بفارغ الصبر, بعد سنوات طويلة من الكبت السياسي والحرمان الاقتصادي .
إن فكرة الإنتقال من الثورة إلى مفهوم الدولة . لا بد أن تتوفر ركائز أساسية لهذا الانتقال. أهمها .التحلي والشعور والإحساس بعظم المسؤولية, الملقاة على عاتق من يتصدر لهذه المسؤولية . هذه المسؤولية والتي يجب التعامل معها بمنتهى الدقة,العدالة ,المساواة والصدق ,والأمانة, , أمام الله والشعب.. ولأننا كنا نفتقد لهذه الركائز قمنا بالثورة, وطالبنا بالحرية والديمقراطية واللامركزية والعدالة ..من أجل المنفيين والمخطتفين والمعتقلين... ومن أجل من استشهدوا وغرقوا في البحار وتاهوا في الصحارى والغابات..
ويخطىء خطأ" جسيما" ,كل من يفكر ,او يعتقد أو يقول, بأن الثورة قامت من أجل نصرة مذهب ما او نصرة طائفة ما ,او قومية ما .فغالبية الشعب السوري, كان مظلوما" مضطهدا" مقهورا". مكبوتا" ضائعا".
قمنا بالثورة على نظام ديكتاتوري فاسد,. نصب الاسد نفسه , قائدا"عاما" للجيش وهو معتوه لا يفقه شيئا" بأبسط الامور العسكرية .
وجاء دور المنافقين . حيث هلل وصفق له(( 250 حمار))..تحت قبة ما يسمى زورا" وبهتانا" مجلسا" للشعب. وقامو بتعديل الدستور خلال أربعين دقيقة فقط ,,,بعد ذلك انتخبت عصابة البعث, هذا المعوه والذي لا يفقه في الف باء السياسة, بشىء ,امينا" عاما لها .
هذا المعتوه ...أعطى لنفسه صلاحية التحكم بالسلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية .. واراد متذاكيا" ,أن يوهم الشعب بشخصيته الكرتونية المهزوزة. وجعل من أجهزة الأمن بمختلف مسمياتها, هي الحاكم الحقيقي للبلد..
. لماذا ذكرت هذه السوابق للنظام البائد .. لكي لا نقع مرة ثانية في مطب السلطة المطلقة.. ونحن والعالم أجمع يعرف, بأن السلطة المطلقة مفسدة مطقة, وأنه لا عاصم من هذه المفسدة , ..من أجل كل ماسبق ذكره ,قمنا بالثورة ولأن الوطن السوري هو وطن للجميع .بالتالي فهو ليس ملكا" لطائفة, او مذهب, او قومية ..
وتعالوا نتكلم بوضوح وشفافية وصدق عن الأشهر الخمسة الماضية ,سنجد الأتي :
أنه و في الاشهر السابقة ,وبعد أن ذهبت سكرة الانتصار ,وسقوط الاسد المدوي بفضل الله اولا" ,ومن ثم بفضل التوافق الدولي.الأمريكي ,الاسرائيلي ,التركي ,الروسي , على انهاء مرحلة الأسد والى الابد.. وسنتكلم بكل وضوح .أن :
1..المؤتمر الذي حصل في دمشق . لم يكن مؤتمرا" جامعا" .. لأنه لم يكن يمثل الواقع السياسي الحقيقي على الأرض. وكان بلون واحد,, و نحن قمنا بالثورة من أجل الغاء هذا اللون الواحد والفكر الواحد للدولة, ومن أجل الغاء تموضع كل السلطات بيد رجل واحد .
.- 2 - اللجنة التحضيرية للاعلان. و الاعلان الدستوري نفسه أيضا". لم يتم التوافق عليه من قبل كل المكونات السورية, لانه تم إقصاء هذه المكونات تهميشها, و لم تدعى اليه أساسا" ..لذك جاء ااعلان الدستوري ,هشا" ضعيفا"..لامعنى له وان كان بصفة مؤقتة .. وكل ما تم العمل فيماسبق, فهو باطل ولا يمكن البناء عليه ..فما بني على باطل فهو باطل.
و لأن سوريا ,اكبر بكثير مما يتصورها الاخرون, فهي سوريا الحضارة والمجد .سوريا بلد الثقافة ومهد الاديان.,سوريا النسيج الاجتماعي المتناسق .. ومن المستحيل اى إقصاء او تهميش أحد .وحتى يكون لهذ الانتقال من مفهوم الثورة الى مفهوم الدولة..لا بد من وجود دعائم قوية وثابتة, يتم العمل من خلالها على بناء سوريا .
ولا بد من التذكير ..بأننا قمنا بالثورة, من أجل الحرية والعدالة والمساواة .والعالم العربي والدولي لم يعرف او يسمع بالثورة السورية ,ومعاناة الشعب السوري . من خلال المقاومة المسلحة فقط رغم بسالة وشجاعة الثوار في السنوات الأولى ,وانما ايضا" من خلال السياسيين الشرفاء من كل المكونات, والذين وقفوا بقوة وحزم مع قضية وطنهم وشعبهم السوري الجريح. وليس من أجل اي شىء اخر.. واذا اردناالانتقال من الثورة لنظام الدولة فعلينا اتباع مايلي :
- 1 - الاطلاع ..والاستفادة من تجربة الادارة الذاتية الديمقراطية.. التي تجاوز عمرها العشر سنوات ,وهي المؤلفة من نسيج المجتمع السوري عربا" وكوردا" وسريان واشور, هذه الادارة تميزت باداء الدبلوماسي عالي المستوى في العلاقات العربية والدولية..ونجاحها وتطورها من خلال دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية. ومن ناحية ثانية فان الادارة الذاتية تقوم بأداء واجبها في تقديم الخدمات لكل مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا
- 2 - دعوة القوى السياسية الفاعلة على الأرض . لعقد مؤتمر وطني جامع من كافة مكونات الشعب السوري ,الذين كان لهم دور بارز ومشرف خلال 14 عاما" الماضية . ولا زالوا على ثبات في مواقفهم في كل المحافل والمنتديات المحلية والاقليمية والدولية . فكان من المفروض انيتم الاستعانة برجال الدولة السورية , الحقيقيون والفاعلون في السياسة ,في الجيش,,في الدبلوماسية , وأخص بالذكر هنا مجلس سوريا لديمقراطية (( مسد )) والمؤلفة من أحزاب عربية وسريانية وأشورية وكوردية..هذه المؤسسة السياسية . والتي كان لها باع طويل ..في المؤتمرات والندوات والمحاضرات داخليا واقليميا" ودوليا" ولم الشمل من خلال تفعيل اللقاءات والحوارات العربية الكوردية ,والحوارات السورية السورية وذلك من خلال أحزابها السياسية. وأن يكون هناك تعاون وتنسيق من أجل ا..نتخاب .. اكرر انتخاب لجنة مؤلفة من 15 عضوة وعضو على الاقل ومناصفة ..تكون مهمة هذه اللجنة التحضير للمؤتمر الوطني الجامع لكل القوى السياسية على كامل الجغرافيا السورية.. ومن خلال مخرجات هذا المؤتمر . يتم تشكيل لجان متخصصة وبكفاءات عالية , لصياغة دستور سوري يصون ويحترم ويضمن كافة حقوق الشعب السوري بقومياته ومذاهبه ..دستورا" يليق بسوريا وأهلها. ومن ثم انتخابات البرلمان وبعدها الانتخابات الرئاسية..
- 3 - دعوة كل الضباط ,وصف الضباط المنشقين ,ومن كل الطوائف والمذاهب, للعمل على بناء جيش سوري قوي متماسك .. وضرورة التعاون والتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية (( قسد )) . وهي المؤلفة من رجال أشداء شجعان, ومن كافةالمكونات العربية والأشورية والكوردية والسريانية . هذه القوات متدربة تدريبا" عاليا" بفضل التحالف الدولي ,والمنضبطة في تنظيمها العسكري ,القوي وبفضل هذه القوة وهذا الانضباط ,فقد هزمت أقوى وأعتى تنظيم إرهابي وإجرامي في العالم, وهو(( تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام)) في وقت تخاذل الجيش العراقي في الموصل والجيش السوري في البادية.. و العناصر التي قاتلت في صفوف القاعدة او الاخوان المسلمين او في الفصائل المسلحة, يعرفون تماما" من هم رجال قسد, ويعرفون قوتهم وبأسهم عند الشدائد والمحن . وضرورة التعاون والاستفادة من هذه الخبرات العالية .. سوريا للجميع اللهم وفقنا في خدمتها وسموها وإعلاء كلمتها..امين



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجال الدين..لهم كلمة قوية
- 1/ أيار عيد الطفرانين
- حول الأحداث المؤسفة والحزينة الجارية على أرض سوريا
- من القلب ..قبل فوات الاوان
- الفيدرالية .. والمساحة
- .27 نيسان ابريل وبرج الثور
- النفوس السيئة
- بيان التيار السوري الإصلاحي بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني ال ...
- ترامب...... وإبتزاز الشرق الأوسط
- قطار الإخوة والمحبة الكوردي ..ينطلق
- طرقا لم تغيرها أقدام السائرين،
- كمواطن كوردي سوري ..أتمنى على المؤتمر الكوردي القادم
- على هامش المؤتمر الكوردي القادم
- أثار القومية الكوردية
- سكان الوطن
- الحياد
- ولدي ... والبالون
- عيد الاستقلال..أم تجديد الاحتلال
- الايزيدية ...واليوم الأحمر 16/4
- الشعور والعاطفة


المزيد.....




- قد تكبده غرامة.. مخالفة يرتكبها وزير الخارجية البريطاني خلال ...
- مثل -راتاتوي-.. مهندسة تصمّم فأرًا روبوتيا كربطة رأس -يتحكّم ...
- قابلهم 48 مرة.. إليك تفاصيل لقاءات بوتين السابقة مع رؤساء ال ...
- السودان: عشرات الوفيات في دارفور جراء الكوليرا ومنظمة أطباء ...
- احتجاجات في واشنطن بعد إعلان البيت الأبيض انتشار قوات فيدرال ...
- غَرق قارب مهاجرين قبالة لامبيدوسا يُوقع 26 قتيلاً على الأقل ...
- مصدر رسمي: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء عبر أر ...
- باكستان تنشئ قوة جديدة للإشراف على الصواريخ بعد الصراع مع ال ...
- اشتباكات متصاعدة في صربيا بين معارضي الرئيس ومؤيديه
- 100 منظمة إغاثية تتهم إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات لغزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سورية من الثورة الى الدولة ..كيف ؟؟