حول الأحداث المؤسفة والحزينة الجارية على أرض سوريا

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8328 - 2025 / 4 / 30 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بيان
نحن أبناء وبنات مكونات الشعب السوري في شمال وشرق سوريا ،وبالتعاون والتضامن مع شركائنا في درب النضال, والمصير المشترك في المنطقة، قد قمنا بأداء دورنا المحوري والهام في مكافحة تنظيم داعش , حفظا" و حماية وصيانة للأمن والأمان, وارساء حالة الاستقرار، للمنطقة. وهذا ما يشعر به ويلمسه كل من يعيش على أرض هذه المنطقة, ولقد وقفنا سداً منيعاً بكامل امكانياتنا منعا" لانتشار الفوضى والتطرف. والارهاب.
واليوم ان ما تشهده الساحة السورية, من إنفلات امني مؤسف للغاية. .وترافق ذلك مع قمع وقتل على الهوية للنفس البريئة, إضافة للتجييش الطائفي والمذهبي مدمر . هو دلالة وتأكيد على ان ما أنتهجته قوات سوريا الديمقراطية و الإدارة الذاتية.. هو المنطق بعينه, وستبقى تسير بخطى واثقة و ثابتة نحو خدمة كافة مكونات الشعب السوري , وحماية لسوريا أرضا" وسيادة . وهذا دليل اخر على ان صيانة الحق وحمايته لا يكتملان الا بوجود القوة.. قوة الفكر والتخطيط الصحيح . وقوة استعمال السلاح في الزمان والمكان الصحيح
وفي الجانب الأخر إننا في التيار السوري الاصلاحي
ندعو كافة القوى السياسية والشخصيات الوطنية .و كل يتابع بدقة وأمانة ,للبيانات والتصريحات الصادرة, عن مجلس سوريا الديمقراطية, وقوات سوريا الديمقراطية, والادارة الذاتي الديمقراطية, انها تدعو الى فرض حالة السلم الأهلي والتعايش السلمي,و تدعو الى وحدة الموقف السوري ,ووحدة الاراضي السورية .
اننا ندعوكم الى دعم وحدة الصف السوري . ووحدة الكلمة السورية الجامعة, وحقنا" للدم السوري الغالي علينا جميعا", والى نبذ خطاب الكراهية والحقد, و.ستجدون ,أن مسد وقسد والادارة الذاتية الديمقراطية اول من يلبي الدعو وأنهم منفتحون على اي حوار وطني جامع، واي مبادرة وطنية شاملة لضمان وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وان يكون هذا الحوار او المبادرة تعمل على التأسيس لمستقبل مشترك يسوده السلام والعدالة لكل السوريين.
التيار السوري الاصلاحي 30/4/2025

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل