هكذا تحدث القائد اوجلان

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8311 - 2025 / 4 / 13 - 02:58
المحور: القضية الكردية
    

من خلال قراءتي وتحليلي لرسالة السيد اوجلان....أن السيد اوجلان يريد ان ينقذ روج افا. يريد بحنكة استراتيجيه ان ينقذ الاداره الذاتيه ينقذ قوات سوريا الديمقراطيه وايضا يريد ان يساعد اقليم كردستان العراق في تخفيف العبء التركي والضغط التركي استراتيجيه انهاء الكفاح المسلح في تركيا كرديا ودخول في حوار من اجل حل القضيه الكرديه حقيقه يخفف الكثير عن كورد سوريا وايضا عن اقليم كردستان العراق مكتسبات الكرديه في روج افا في سوريا مهدده حقيقه اذا بقيت العقليه الكرديه والتركيه بنفس المسار ونفس المنهجيه في التعاطي مع القضيه الكرديه في سوريا وبالتالي الاصح والافضل من اجل انقاذ ما تم انجازه في روج افا ما تم تشكيله من اداره ذاتية ديمقراطية و من سيطره.قسد عسكرية وايضا هناك علاقات امريكيه لا ننسى ابدا هناك علاقات غربية مع ادارتنا لانقاذ هذه العلاقه والابقاء على الدعم الامريكي والدعم الغربي لكرد سوريا وايضا تخفيف الاعباء الحقيقيه والضغوطات التركيه على إقليم كردستان العراق يتطلب المجازفه، وهذه المجازفه لن يستطيع احد القيام بها ا الا السيد اوجلان... الدخول في مسار السلام في تركيا الحصول على بعض الحقوق دستوريه انهاء النظام التخفيف عن الحراك السياسي الكردي في تركيا الذي بالفعل يعمل سواء في البلديات او في البرلمان التركي حقيقه بالاضافه الى الوجود والحضور ضمن الدستور التركي طبعا سيتمخض عن هذه التحولات نوع من المد والجزر بين الب ك ك وتركيا وهناك صيغه اعتقد تم الاتفاق عليه على الاقل مبدئيا هناك صيغه يتفق عليه لهذا كانت ضامن دائما الرساله قبل نشره وقبل هذا نشر هذه التطورات كان التواصل مع الرئيس مسعود البرزاني وايضا التواصل مع قياده الكرديه في روج افا ايضا وهذا يعني يعطينا تصور ان ما سيحصل في الخطوات القادمه ان تركيا ستتجه نحو حوار كردي تركي للسلام والتخفيف الضغوطات التركيه عن المنطقه الكرديه اقليم الكردي في سوريا واقليم الكردي في العراق الذي يتحمله الاداره الذاتيه في سوريا والقوات الكرديه في سوريا.. وكلمة أخيرة:
بعد رسالة السلام الهامة والتاريخية التي وجهها القائد اوجلان...أصبحت الكرة في الملعب التركي

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل