شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8331 - 2025 / 5 / 3 - 15:32
المحور:
المجتمع المدني
في مجتمعاتنا الشرقية أجد نفسي من المؤمنين بأن كلمة رجال الدين هي الأقوى من كلمة رجال السياسة ..انقل لكم بيان مشايخ دمشق :
هااااااام_مشايخ_الشام
الأربعة في بياناتهم فيما يتعلق بالوضع في سورية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأفكار الرئيسية التي ركز عليها مشايخ الشام الكبار أطال الله بعمرهم و التي علينا جميعا كمواطنين و دولة أن نقتدي بها:
1- سماحة مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة عبد الكريم الرفاعي
2- الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي
3- الشيخ أحمد معاذ الخطيب
4- و شيخ القراء الشيخ محمد كريم راجح.
أطال الله بعمرهم 🤲🏻🤲🏻
الأفكار الرئيسية لخطبهم و بياناتهم هي:
1- لا للثاُر و لا للإنتقام لأن في ذلك ظلم كبير و إرضاء للشيطان و تغذية للفتنة التي إن حدث شر لا أحد سيسلم منها.
2- دم السوري ( وليس فقط السني أو العلوي أو الدرزي أو المسيحي أو الاسماعيلي أو الكردي) و ماله و عرضه حراااااام حراااااام
3- إلغاء كل المظاهرات و المسيرات العشوائية.
4- الدولة وحدها المفوضة بأخذ الحقوق و إعادتها لأصحابها و ليس الأفراد.
5- أن نتحد جميعا بكل مكوناتنا و نصفي القلوب و نفوت الفرصة على أعدائنا.
6- تاريخيا نحن كنا نعيش سويا و بكل حب و احترام فلا تجعلوا الشياطين تخرب علينا عيشتنا.
7- كن محضر خير و لا تنشر أي شيء فيه فتنه و تحريض و استفزاز.
8- أن تكون علوي أو درزي أو سني أو مسيحي أو من أي طائفة أو عرق فهذه ليست تهمه ولا خيانة، نحن جميعاً لنا نفس الحقوق و الواجبات و لا ينقص من حقوقك أو يزيدها أن تكون من طائفة ما.
9- عدم الانجرار وراء الإشاعات هنا و هناك، و إذا واحد غلط أو أكثر فهذا ليس ذنب طائفته. فالمخطىء هو فقط من يحاسب و ليس طائفته.
10- الامتناع عن التفاعل عن أي منشور فيه تحريض و فتنه و استفزاز و تخوين لأن ذلك يقوي حساب صفحات الفتنه حتى لو شتمته.
11- عدو السوريين هو الجهل و الظلم و الفقر و الطائفية و الفساد الجريمة و الثأر و الانتقام و المظاهر المنفلته.
12- معظم الفتن يقف ورائها جيوش الكترونية معادية للمسلمين و لسورية.
13- العدو المشترك لجميع السوريين بكل مكوناتهم هو الطاغية و عصابته والمتورطين بالقتل و المجازر. ولا ذنب للأبرياء. لا تزر وازرة وزر أخرى.
14- أن نقتدي جميعا بأخلاق رسولنا و معلمنا و شفيعنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه و على آله وصحبه الأخيار و سلم قولا و أخلاقا و فعلا.
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟