أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سوريا بين فصلين أحلاهما علقم














المزيد.....

سوريا بين فصلين أحلاهما علقم


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 21:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سوريا بين ربيع العرب وخريف الغضب
سوريا بين15 اذار و2254
قديما" بالامثال قالوا:: ابن يطلب من ابوه أن يتفاخر بسمعة أبوه الطيبه أمام الناس ، فيجاوبه الأب ذو السمعة السيئة سوف أجعلك تتفاخر بسمعتي عندما يموت كل من أسأت اليه أو كل من يعرف أني مسيئ ... القصد من هذا المثل هو محاولة تركيا وايران الظهور بمظهر التقدم والحضارة والتطور ومسح الماضي الاسود من تاريخهما .. وهذا عبث لان التاريخ لا يموت ويعرف ويسجل كل شىء
بالامس كنت قد كتبت الحلقة الاولى في سلسلة ربيع العرب ,والذي تحول الى خريف الغضب وكانت البداية مع قضيتنا الاولى والمركزية وهي فلسطين . ومن حق كل انسان يعيش على هذه الارض ,أن يتكلم ويناقش ويحاور حول كل المناطق, مادمنا نتشارك الماء والهواء والكلأ ونحن كشعوب تعيش على هذه الأرض.. وعندما أقول شعوب , أقصد كل المكونات التي ولدت وعاشت وتعايشت على الارض . فلافرق عندي من جاء من الحجاز ونصب نفسه واولاده ملوكا" وامراء على هذه المناطق .او اليمن واستوطن الشام ولا من جاء من أقاصي الشمال واتخذ الجنوب سكنا" له وأمانا" وملاذا"...ومن الطبيعي عندما نذكر الشام يعني لينلن وسوريا وفلسطين والاردن وقليل من العراق وتركيا .. ولا ننسى لواء اسكندرون, ولا الجولان.. ولكن تشاء الاقدار, ولسوء حظ شعوب هذه المنطقة ,أن نتجاور مع جارين عدوين لنا ولبعضهما الببعض.. ألا وهي إيران وتركيا.. نعم بكل صراحة لقد إبتلينا بهذين الجارين, وأصبحنا ضحية بين مذهبين ظاهرهما نفاق , وياطنهما باطل .. فلاتركيا تتقي الله في أهل الشيعة والسنة, ولا ايران تتقي الله في أهل السنة و الشيعة. وكلتا الدولتين تمارس الكذب والدجل والنفاق على الله وعلى الرسول وعلى المؤمنين...وإذا ما إستعرضنا تسلسل أحداث الصفويون والعثمانيون.. لوجدا ان احلاهما مر .. ومع ذلك كان لابد من قبول التعايش بسبب الجغرافيا والدين والصفات المشتركة فيما بيننا من جهل وتخلف.. واستبداد ودكتاتورية على مر العصور... وللحقيقة أقول هناك صفات ولدت معنا وأخرى إكتسبناها بفعل المجاورة والاحتكاك مع هذين الجارين اللدودين.. فلا الفرس ,يطيقون العرب والاتراك ولا العثمانيون, يطيقون العرب والفرس.. وحتى أكون واضحا" أكثر في الكلام .. ولاحتى الاتراك والايرانيون يطيقون العرب, لا من قريب ولا من بعيد, وساحات جالديران ومرج دابق, تشهد على ذلك.. ولابد من القول انه لا تركيا بتزعمها للسنة قد أفلحت .. ولا إيران بتزعمها للشيعة قد نجحت.. وهكذا دخلت بلدان المنطقة في دوامة الصراع الصفوي العثماني.. ويرجع ذلك الى العام 1523 ومحاولة كلا" من الصفويون والعثمانيون للسيطرة على بلاد الشام والعراق بشكل خاص..واذا ما استعرضنا قائمة الحروب بين هاتين الامبراطوريتين لوجدنا كمية ضخمة من الحقد والغدر والخيانات المتبادلة بينهما.. بالاضافة لاساليب القتل والشنق والخوزقة ... وهذه الامثلة توضح ذلك .. الحروب العثمانية الصفوية أو الحروب العثمانية الفارسية والحروب بين الدولة العثمانية من جهة والدول التي ظهرت في إيران من جهة أخرى وهي الدولة الصفوية، الدولة الهوتاكية الدولة الأفشارية، الدولة الزندية والقاجاريون في بلاد فارس من القرن 16 إلى 19. العثمانيون ثبتوا سيطرتهم على ما يعرف اليوم بتركيا بلاد الروم سابقا في القرن الخامس عشر، وبدأ تدريجيا الصراع مع الدولة الفارسية الناشئة، بقيادة إسماعيل الأول من السلالة الصفوية. كانت الدولتان متنافستين لدودتين، وكانتا مقسمتين أيضا على أسس دينية، كان العثمانيون يمثلون للإسلام السني وامتداداً للخلافة الإسلامية، أما الصفويين فاتخذوا التشيع الإثني عشري وسارت الدولة اللاحقة على آثارهم. وأعقب ذلك سلسلة من الصراعات العسكرية لقرون حيث تنافست الإمبراطوريتان عسكريا للسيطرة على شرق الأناضول والقوقاز، وبلاد ما بين النهرين (العراق).... غدا" يتبع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 13ايار عيد الام
- لا ...بديل عن الحوار السوري ..سوري
- سد تشرين ..حكاية شعب
- أسئلة ضرورية
- عشيرة شيخاني
- سورية من الثورة الى الدولة ..كيف ؟؟
- رجال الدين..لهم كلمة قوية
- 1/ أيار عيد الطفرانين
- حول الأحداث المؤسفة والحزينة الجارية على أرض سوريا
- من القلب ..قبل فوات الاوان
- الفيدرالية .. والمساحة
- .27 نيسان ابريل وبرج الثور
- النفوس السيئة
- بيان التيار السوري الإصلاحي بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني ال ...
- ترامب...... وإبتزاز الشرق الأوسط
- قطار الإخوة والمحبة الكوردي ..ينطلق
- طرقا لم تغيرها أقدام السائرين،
- كمواطن كوردي سوري ..أتمنى على المؤتمر الكوردي القادم
- على هامش المؤتمر الكوردي القادم
- أثار القومية الكوردية


المزيد.....




- فرنسا - الجزائر: اتهام دبلوماسي جزائري سابق بالضلوع في خطف م ...
- ليبيا: مقتل قيادي بارز وستة أشخاص في اشتباكات عنيفة بالأسلحة ...
- فرنسا - الجزائر: لماذا تزداد الأزمة الدبلوماسية عمقا؟
- هل يخرق ترامب القانون بقبول طائرة فاخرة من قطر؟
- نتانياهو يتوعد بتكثيف الهجوم على قطاع غزة حتى -هزيمة حماس-
- فيديو منسوب لترامب يرقص بالسيف خلال زيارته الأخيرة إلى السعو ...
- ماكرون: الأوكرانيون يعترفون بأنهم لن يتمكنوا من استعادة الأر ...
- ماكرون: فرنسا لا تستطيع تقديم المزيد من الأسلحة لأوكرانيا
- مصر: نتطلع إلى إسهام جولة ترامب الخليجية في دفع جهود وقف إطل ...
- وفاة -أفقر رؤساء العالم-


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سوريا بين فصلين أحلاهما علقم