أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سد تشرين ..حكاية شعب














المزيد.....

سد تشرين ..حكاية شعب


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8333 - 2025 / 5 / 5 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سد تشرين بين الحق السوري وبين الطمع لتركي
سد تشرين يقع في منطقة منبج الواقعة ضمن محافظة حلب، سوريا على نهر الفرات, غاية بنائه هي توليد الطاقة الكهربائية. يبعد عن مدينة حلب 115 كم وعن الحدود التركية 80 كم. بلغت تكلفة المشروع 22 مليار ل.س.. بني هذا السد بعرق ومال الشعب السوري
إذا" هو ملكية شرعية وقانونية ودولية وأخلاقية للشعب السوري, وكما قرأنا انه يبعد عن الحدود التركية 80 كم .. ولكي نتفهم الموضوع اكثر علينا البحث في بدايات الحالة :
دخلت سوريا عامها الجديد متخلصة من 6 عقود حكم فيها حزب البعث البلاد بقبضة حديدية، فرض فيها الظلم والاستبداد بحق المكونات السورية عامة، ضمن نظامٍ دكتاتوري منتجٍ للأزمات،ومنبع رئيسي للارهاب والاجرام. وعمل على تحويل البلاد إلى ساحة صراع عالمية وإقليمية على حساب دماء الشعب السوري. وسيادة الارض السورية
ونحن هنا في شمال وشرق سوريا , كنا قد احتفلنا مع غالبية المناطق السورية ,بسقوط الطاغية وبانقضاء حقبة مظلمة من تاريخ البلاد،ولكن تركيا العثمانية وكعادتها ,ارادت الاستفادة من الانشغال السوري برحيل الأسد . والكل يعلم بأن تركيا هي شريكة رئيسية في صناعة الارهاب وتصديره للخارج . هذه الدولة فعلت كل مافي وسعها ولا تزال للسيطرة على شمال سوريا .بتصرفات سافرة ووقحة وقذرة من دولة لها سجل دموي مع كل شعوب المنطقة.
إذا " فالأطماع التركية, بخلفياتها العثمانية , هي مستمرة ,لم ولن تتوقف لحظة واحدة , وفق ما يعرف بـ "الميثاق الملي"، وكان واضحا" جليا" من خلال الترويج ,على أن حلب تعتبر في نظرهم مدينة تركية. ورأينا كيف تم ورفع العلم التركي على قلعة حلب، أثناء دخول مقاتلي هيئة تحرير الشام إلى المدينة ,وانسحاب النظام السوري منها، والغالبية السورية سمعت وقرأت ماقاله أبرز قادة الدولة العميقة في تركيا ((دولت باخجلي)) "لقد نجحنا في ضم الولاية رقم 82"، مؤكداً أن حلب كإسطنبول لا تفرق عنها بشيء.
. يمكنني القول.... ان الصورة قد توضحت لمن كان لا يملك اية معلومات عما يجري في منطقة جبهة سد تشرين ومحيطه. إذ كانت جبهة سد تشرين تشكل الخط الدفاعي الأول عن منطقة الطبقة والرقة، التي تحاول الدولة التركية الوصول إليها عبر احتلال السد وتوجيه المرتزقة إلى تلك المناطق. وفي تفاصيل أدق وأشمل يمكننا التعرف اكثر على الوضع .
حيث تعتبر جبهة قرقوزاق الخط الدفاعي الأول عن كوباني.
في ظل رعاية الولايات المتحدة الأمريكية لعملية وقف إطلاق النار بين قسد والاحتلال التركي، تم الاتفاق مبدئيا" إلا أن الدولة التركية كعادتها في الغدر والخيانة, لم تلتزم, واستمرت بخرق الاتفاقيات والوعود ولازالت تشن الهجمات الارهابية الاجرامية الدموية.
يتابع المهتم بالوضع العا..م ان الدولة التركية تصب كامل إهتمامها,وعبر جميع المحاولات في احتلال كوباني والهدف الرئيس في الموضوع هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية ,وتطبيق الميثاق الملي عبر احتلال شمال سوريا والعراق، ونسيت تركيا ,او تناست بأن كوباني هي نقطة الفصل في تنفيذ هذا المخطط. ولا ننسى معركة جسر قره قوزاق الفاصلة وهي الجزئية الأساسية من نقطة الفصل هذه، والتي تعتبر الخط الدفاعي الأول عن كوباني. هي إشارات إلى أن المعركة ضد قوات سوريا الديمقراطية لن تكون سهلة كما تعتقد الدولة التركية..
.. إن وحدات حماية المرأة , وقوات سوريا الديمقراطية وعدت وتعهدت, وأوفت بالوعد والعهد
وهانحن اليوم وبفضلها جعلتنا نحتفل بتحقيق انتصارنا , وجعلت من انتصار السد حكاية شعب بكامله , فالقصة ليست فقط حماية السد، بل هي قصة حكاية الكفاح والنضال والثبات التي كانت ورا ء السد ,,هي قصة شعب قام بالزحف المقدس الى الدفاع عن السد وحمايته شعب لم يرضى بالذل والهوان فقام وثار..هذا الشعب ومن خلال أبنائه وبناته في وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية ,زحف الى منطقة السد في خطوات كلها ثقة وقوة
هذا الشعب الذي كافح حتى انكتب له الإنتصار, والثبات في الحفاظ على منطقة السد بكاملها.
هذه لمحة موجزة عن موضوع سد تشرين,وجسر قراقوزاق, وملابساته, لأهلنا الشعب السوري ,وللذين لا يعرفون هذا الموضوع من اساسه, او الذين لا يعرفون اصلا اين يقع سد تشرين. للذين لم يعلموا بما قدم اهالي وسكان شمال شرق سوريا من اجل حمايه هذا السد... ولماذ قدموا أرواحهم ووقتهم ومالهم .
بعد ان تم توضيح كل ذلك ..يحق لنا ان نحتفل بالنصر وهو الذي جاء بفضل تضحيات الشهداء, هؤلاء الذين ضحوا بانفسهم.... وبعد أداء التحية والدعاء بالرحمة والخلود لكل الشهداء والمجدوالخلود لذكراهم العطرة ...
يحق لنا ان نحتفل بالنصر وذلك بفضل من صمد وتحدى الغطرسه والعنجهيه التركيه الهمجية في سد تشرين ومحيطه ....
وفي هذا اليوم يحق لنا ان نبارك للاهالي في مدن وبلدات شمال شرق سوريا. الذين لم يبخلوا ابدا في تقديم الدعم الكامل, لكل صمد في الدفاع عن سد تشرين... كل الرحمه للشهداء الذين ضحوا بانفسهم من اجل الحريه وتحقيق النصر .
باسمي وباسم التيار السوري الاصلاحي....
نقدم جزيل الشكر والعرفان والإمتنان لقوات سوريا الديمقراطيه , ووحدات حمايه المراه, على ما قدموه من اجل تامين الحمايه للمدنيين ولجسم السد,.
والشكر موصول لجميع المكونات التي شاركت في المناوبه والحضور والثبات. والفعاليات التي كانت تقام في كل يوم في منطقه السد..
الشكر الكبير ايضا" والاحترام للطواقم الطبيه التي ورغم كل الظروف كانت جاهزة ومستنفرة بمنطقه السد , وهي تؤدي واجبها بكل امانه واخلاص .
والشكر والتقدير لكل من نقل لنا اخبار ما يحدث هناك ولكل من جعلنا نعيش الاحداث كامله منذ بدايتها وحتى انتصارنا هذا اليوم ..هؤلاء الاخوه الاعلاميين الصحفيين,والاعلاميات والصحفيات والكتاب, الذين نقلوا لنا الحقيقه من أرض الواقع هؤلاء الذين وقفوا الى جانب شعبهم واداء واجبهم المهني الاعلامي بكل احترافيه وامتياز



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسئلة ضرورية
- عشيرة شيخاني
- سورية من الثورة الى الدولة ..كيف ؟؟
- رجال الدين..لهم كلمة قوية
- 1/ أيار عيد الطفرانين
- حول الأحداث المؤسفة والحزينة الجارية على أرض سوريا
- من القلب ..قبل فوات الاوان
- الفيدرالية .. والمساحة
- .27 نيسان ابريل وبرج الثور
- النفوس السيئة
- بيان التيار السوري الإصلاحي بمناسبة انعقاد المؤتمر الوطني ال ...
- ترامب...... وإبتزاز الشرق الأوسط
- قطار الإخوة والمحبة الكوردي ..ينطلق
- طرقا لم تغيرها أقدام السائرين،
- كمواطن كوردي سوري ..أتمنى على المؤتمر الكوردي القادم
- على هامش المؤتمر الكوردي القادم
- أثار القومية الكوردية
- سكان الوطن
- الحياد
- ولدي ... والبالون


المزيد.....




- بلو آيفي كارتر تتألق في جولة والدتها بيونسيه -Cowboy Carter- ...
- سوريا: ما حصيلة المواجهات في صحنايا والسويداء وما الاتفاق ال ...
- غارات إسرائيلية في اليمن بعد يوم من سقوط صاروخ باليستي على م ...
- إسرائيل تستعد لتوسيع عملياتها في غزة.. وعائلات الرهائن: يعرض ...
- مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز تدين الاعتداءات الإسرائيلية ...
- المبادرة المصرية تطالب نيابة أمن الدولة بإسقاط اتهامتها الجد ...
- عقيلة صالح: تشكيل حكومة موحدة في ليبيا يحظى بترحيب دولي ويعد ...
- الجيش الإسرائيلي يشن غارات تستهدف مناطق على الحدود السورية ا ...
- شولتس يوجه رسالته الأخيرة لزيلينسكي
- تسريبات عبرية عن اتفاق إسرائيلي مع حماس في الدقيقة الـ 90 بو ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - سد تشرين ..حكاية شعب