مهمة السوري

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 17:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نحن مهمتنا ان لا نتكلم عن اشخاص او ندعم اشخاص وليس شرطا ان يكون الرئيس احمد الشرع او غيره نحن نريد رئيس يعمل وماذا يعمل وغير مهم من يكون ذلك الرئيس نحن نلجا الى السلطه او الرئيس الذي يخلصنا او الذي خلصنا من حكم استبداادي دام ل 55 سنه وتوسمنا خيرا بغض النظر عن الطريقه التي جاء بها الى قصر المهاجرين نعم اقول بغض النظر عن الطريقه التي جاء بها الى قصر المهاجرين المهم انه قد تم تخليصنا بفضله بفضل الجماعه الذي معه بفضل التوافق الدولي كان مهما جدا ان نتخلص من استبداد 55 عاما نظام اسدي بعثي لانه كي لا ننسى كنا قد اصابنا الياس والملل واصابنا الخوف على ما تبقى من سوريا وعلى ما تبقى من الشعب السوري كنا في حاله رعب ان يبقى الفرس والروس مسيطرين على كل شيء في سوريا قد يقول قائل الان الان تركيا تسيطر اذا كانت تركيا تسيطر فنحن فنحن من سنقيم هذا السيطره نحن الشعب السوري لانه بعد 14 عاما لان الحق ان يتكلم كنا لا نستطيع ان نتكلم كنا لا نستطيع ان نعبر وكل الشعب السوري ان لم يكن جميعه غالبيته كانت فرحه تماما بالخلاص من بشار الاسد لن ننسى ذلك اليوم الذي قلنا له الحقنا انقذنا فقد انهكل التعب وتذوقنا مراره التشريد والتهجير وتذوقنا مراره فقدان الغوالي علينا ماذا اكثر من ذلك ولكن في المقابل نريد ان تكون رئيسا لكل السوريين ان تكون رئيسا حقيقيا بغصد النظر عن الماضي الذي انت كنت به وكلنا يعرف ذلك وبغصد النظر مره اخرى عن الطريقه التي اتت بك اليها الى سده الحكم نريدك الان رئيسا لكل سوريا نريد ان يكون هناك دستورا يجمع كل اهل سوريا نريد حكومه يشارك بها كل المكونات السوريه نريد مجلسا للشعب يحكي الام الشعب نريد مجلسا منتخبا حقيقيا انتخابا حقيقيا من الشعب هذا الذي نريده نريد ان يكون لكل مواطن سوري حقه في الحريه والتعبير والحوار والنقاش بكل شيء هذا الذي كنا نطمح اليه وهذا الذي قاتلنا من اجله وهذا الذي سنبقى في طلبه

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات