أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - عمى ألوان














المزيد.....

عمى ألوان


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8362 - 2025 / 6 / 3 - 22:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أقول بأي وجه ..ستقابلون الله والشعب
مجموعة المنتفعين والذين تنادوا للاجتماع في جنيف . بعد أن تمت قصقصة أجنحتهم .بل الاحرى تم طردهم من أرض الحجاز , والذين ينطبق عليهم قول الله تعالى (( إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ...)).صدق الله العظيم يعني إنا جعلنا هؤلاء الذين عُرض عليهم الحق فردُّوه،، لا يبصرون الحق ولا يهتدون إليه... فهم لم يعملوا او يسعوا في يوم من الايام الى ارضاء الشعب وقضاء حوائجه .لانهم بالاساس ليسوا ممثلين عنه..بل هم ممثلين عليه ...ومحافظين على مصالحهم ويسعون جاهدين وجادين للحفاظ على استمرارية وجودهم مثلهم في ذلك مثل النظام الاستبدادي المتغول في الاجرام والارهاب. ولو كانوا بمفردهم .هؤلاء الذين يمثلون الائتلاف الاستنبولي. وطاولة .موسكو الغارقة بالفكر الشمولي والشيوعي مع ان الاخير تم دفنه منذ العام 1990 هو وكل اليسار الفوري والكاش والثوري والبركاني.. وأعود الى جماعة هيئة التفاوض المختلفة عقولهم وقلوبهم بكل شىء وعن كل شىء لمصلحة سوريا الوطن والمواطن..واذا ما دققنا جليا" ومليا" في أرصدة هؤلاء الشعبية جملة وتفصيلا" فلن نجد الا اسمائهم واسماء ابنائهم وزوجاتهم ومن استطاع الى الالتحاق يمنفعة او مصلحة الى ذلك سبيلا.. وبرأي الشخصي .فهم وكلهم لا يختلف بعضهم عن بعض..في التفكير الانظوائي والانعزالي وتهميش الاخر وإقصائه. وذهنية النظام لازالت تحتل أدمغتهم ...وكان الاولى والاجدر بكل هؤلاء, وبدون استثناء. لو أرادوا ان ينتجوا حلا" للازمة السورية . ان يقرأو جيدا" مبادرة الادارة الذاتية.. ويتمعنوا ويتفحصوا بنودها..وكان الاولى والاجدر بهم ثانية . لو أرادوا ان ينتجوا حلا" للازمة السورية . ان يلتقطوا الاشارات المتواصلة والمتتابعة الصادرة من مجلس سوريا الديمقراطية والتي تدعوا في مجملها الى الحوار السوري السوري.. والى تفضيل المصالح الوطنية على المصالح الشخصية..وكان الاولى بهؤلاء جميعهم وبدون استثناء . لو أرادوا ان ينتجوا حلا" للازمة السورية .ان يعرفوا تماما" حجمهم في المجتمع السوري ومقامهم لدى المجتمع السوري ومدى نفوذهم في الشارع السوري ...والسؤال المباشر لهم . الى اين تريدون اخذ الشعب السوري .. وليس لديكم مقومات النهوض بالعمل الوطني كبديل للنظام ...من ادارة وتخطيط واقتصاد وقوة عسكرية وجيهة سياسية متحالفة متجانسة من مكونات عدة...وأقولها صراحة لماذا هؤلاء يتعامون عن رؤية الحقائق .. ولماذ لا يريدون التعامل مع الوقائع الثابتة والمتجذرة على الارض بقوة الشعب والقيادة في شمال شرق سوريا.. لان هؤلاء وكلهم وبدون استثناء سيقفون عراة حفاة امام الشعب السوري .. وسيفضح كذبهم ونفاقهم امام مؤيديم إن كان لهم وجودا أصلا" وصدق المثل القائل يلي ما يشوف من الغربال اعمى ... مع انه برأي ان التعامي هنا مقصود ومبرمج وذو منهاج يومي. يعملون عليه صبح ومساء وليس التعامي والتجاهل فقط .بل يعملون على تضليل المجتمع السوري وتشويه صورة الواقع المشرق في شمال وشرق سوريا.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء الإخوة .. وبدايات طيبة ومشجعة
- لماذ تستنكرون علي قوميتي الكوردية ؟؟
- كلمات كتبت في العام 2005
- نطمح الى...11
- لماذا الاختلاف.. ونحن إخوة ؟؟
- إفعلوا مثلي ولن .. تندموا
- قنوات الفتنة لازالت تعمل
- قالها قبل 48 سنة
- حديث يوم الخميس 22/5/2025
- حصل معي
- طلال ناجي ... ماذا جرى؟؟
- العميان..في كل زمان ومكان.
- قليل من الحقيقة
- مهمة في الوظيفة
- مهمة السوري
- أيها السوريون ...تعالوا
- ماذا بعد القرار الشجاع
- سوريا بين فصلين أحلاهما علقم
- 13ايار عيد الام
- لا ...بديل عن الحوار السوري ..سوري


المزيد.....




- -حرب كلامية-.. ترامب يعرب عن خيبة أمله في إيلون ماسك والأخير ...
- في الذكرى الـ81 لإنزال نورماندي... المحاربون القدامى يعودون ...
- محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرا ...
- اكتشاف مدينة أثرية غارقة في المحيط يعود عمرها إلى 140 ألف عا ...
- اتصال هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني
- انسحاب مسؤولين مصريين من فعالية دولية كبرى خلال كلمة إسرائيل ...
- ترامب يعرب عن استيائه من -تصعيد- النزاع الأوكراني
- في مشهد إنساني.. توزيع مثلجات مجانا على الحجاج في صعيد عرفات ...
- الأمين العام لحلف -الناتو- يقترح زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5 ...
- حكومة نتنياهو تصدر توجيهات للإدارة المدنية ببدء فرض السيادة ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - عمى ألوان