لقاء الإخوة .. وبدايات طيبة ومشجعة

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8361 - 2025 / 6 / 2 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعد الحملات الضخمة ,من التجييش والتحريض , وبث لغة الفتنة بين الاشقاء السوريين. والمحاولات الخبيثة والحثيثة لزرع التفرقة , إعلاميا" على منصات التواصل , في خضم كل ذلك وتحديا لكل ماسبق . جاءت جلسة المفاوضات الأولى ، وكانت بمثابة التعارف الى حد ما ومحاولة قراءة المستجدات وما طرأ على المحاور أو الاجندات التي سيتم التطرق إليها، بشكل عام الجلسة كانت إيجابية للطرفين.
طبعا" تطرق الجانبان إلى ملف هام جدا" ويمس شريحة كبيرة من بناتنا وأبنائنا وهو ملف التربية والتعليم، فيما يخص تقديم الامتحانات لمرحلتي الإعدادية والثانوية للطلاب في شمال وشرق سوريا، بحيث أن يقدموا امتحاناتهم في مناطقهم.
وكان تعهد من الطرفين بأن يتم تقديم كل التسهيلات والإمكانيات اللوجستية من أجل أن يُكلّل هذا الأمر بالنجاح.
أيضا" لابد من القول.و من أجل تنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى بين رئيس السلطة الانتقالية بدمشق أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي. إن الجانبين تطرقا إلى تشكيل لجان فرعية.متخصصة في العديد من المجالات الحيوية والحياتية ومهمة هذه اللجان مناقشة كافة الموضوعات.. ونحن نسعى لان يكون الحوار مع دمشق ناجح وايجابي .. ونؤكد هنا ومن على منبر شاشة روناهي المميزة بأننا مع وحدة سوريا أرضا" وشعبا" فنحن أبناء بلد واحد ومصيرنا المشترك واحد.
في ما يخص ملف الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، فانه تم الاتفاق على إعادة تفعيله والتأكيد على عودة كافة اهلنا من النازحين والمهجّرين من مناطقهم وتذليل كل الصعوبات والعقبات.
كما قلت بأن الامور تجري بشكل جيد وايجابي من الطرفين وسيكون هناك جولات واجتماعات في الفترة القادمة , وسيتم التصريح قريبا" وما دمنا نتكلم عن سوريا واحدة وهكذا هي رؤية كل السوريين, فقد تكون الاجتماعات موزعة بين دمشق وشمالل وشرق سوريا,,لا فرق

عجلة الحوار الايجابي انطلقت بمساعي طيبة وخيرة من الطرفين ونتطلع الى أن تكون النتائج إيجابية كلما اتسعت صدورنا بتقبل الاخر وتفهمه .. وتبشّر بالخير لكل السوريين، وأن سوريا واحدة لا تقبل التقسيم، أرضا" وشعبا" وهي رؤية الجانبين

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل