أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نظام الرئاسة المشتركة-- 1 -














المزيد.....

نظام الرئاسة المشتركة-- 1 -


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8375 - 2025 / 6 / 16 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت الرفيقة
أفين سويد.. مقالا" هاما" حول نظام الرئاسة المشتركة

خلال ثورة روج آفا التي انطلقت في ال19 من تموز عام 2012 وضمن النظام الذي تم تطويره لإدارة المنطقة ذاتيا عن طريق كافة المكونات القاطنة في المنطقة ، كانت هناك رغبة دائمة في تطوير نظام قادر على تمثيل كافة شرائح المجتمع من كافة القوميات والأديان والمعتقدات و من كلا الجنسين ، مع هذا الفهم لنظام الرئاسة المشتركة وجد في مقترحات السيد أوجلان ليكون مناسبًا لتجربة روجافا

يمثل نظام الرئاسة المشترك كلا الجنسين وفيه يتم التعبير عن إرادة كلا الجنسين، أصبح تعزيز نظام الرئاسة المشتركة وتقويته من الشروط الأساسية لتطبيق فكر الامة الديمقراطية، التي اصبحت مثالا يحتذى به في كل أنحاء العالم بالوحدة بين الشعوب والمكونات والمعتقدات وبوحدة الجنسين.

قاد حزب الاتحاد الديمقراطي تطبيق نظام الرئاسة المشتركة منذ العام 2012 في المؤتمر الخامس للحزب ابتداء من رئاسة الحزب، ولم تتوقف هذه التجربة عند الرئاسة المشتركة للحزب ففي يومنا هذا ابتداء من التنظيم الحزبي في البلدة إلى المكتب التنظيمي والعلاقات الدبلوماسية للحزب تدار جميعها بنظام الرئاسة المشتركة ، وقد تم تطبيق هذا النظام الذي كان نموذجًا لتحقيق المساواة بين الجنسين في جميع مفاصل الإدارة الذاتية . فمنذ العام 2016 ، تم تطبيق نظام الرئاسة المشتركة ابتداء من اصغر خلية وهي الكومين الى مجالس البلدات ف مجالس النواحي والمقاطعات إلى المجالس التنفيذية في شمال و شرق سوريا التي تضم سبع إدارات تدار كلها بنظام الرئاسة المشتركة، يناقش النساء والرجال معًا ويطورون الحلول ويتخذون القرارات بشكل مشترك ويتحملون مسؤولية تنفيذها.
من خلال التجربة تبين إن الجهد الذي تبذله النساء يترجم بشكل أفضل بنظام الرئاسة المشتركة فهو قادر على تمثيل وترجمة إرادة المرأة . ولأن المرأة في هذا النظام أشركت بفعالية كل فرد في المجتمع وحفزت الرجال والنساء على العمل بفعالية أكبر ، فقد تم اعتماده من قبل العديد من الأحزاب في شمال شرق سوريا ، مثل حزب الخضر الديمقراطي، وحزب الاتحاد السرياني و اليوم ستة أحزاب فاعلة في منطقة شمال وشرق سوريا تعتمد نظام الرئاسة المشتركة.

تعتبر المنظمات النسائية نفسها مسؤولة في المقام الأول عن تنفيذ نظام الرئاسة المشتركة ، وخاصة منظمة مؤتمر ستار التي تقود جميع النساء منذ بداية ثورة روجافا ، من أجل ذلك تم إعطاء عشرات الدورات التدريبية للنساء اللواتي يشغلن مكانهن في نظام الرئاسة المشتركة بهدف تقويتهن .

فيما سبق وبسبب زيادة خبرة الأقران الذكور في أغلب مجالات العمل ، سواء في المجالات الاقتصادية أو الخدمية او غيرها، كان يتم الاعتماد على الرجال أكثر وكان يُنظر إلى إرادة المرأة على أنها أقل مكانة في آلية صنع القرار. وعلى هذا الأساس تم إجراء الكثير من المناقشات لتثقيف المرأة ومشاركة خبراتها ضمن هذا النظام و مناقشة نظام الرئاسة المشتركة وكيفية تنفيذه بأفضل طريقة.
منذ بداية ثورة روجافا ، تم ضمان وجود المرأة وضمان حقوقها من خلال الوحدة والتحالف بين النساء الكرد والعرب والسريان الكلدان و الشركس والتركمان فمنذ بداية تأسيس الإدارة الذاتية كان وجود المرأة في مؤسسات الإدارة الذاتية بنسبة أربعين بالمئة فيما تشارك المرأة اليوم بنسبة التمثيل المتساوي

و ينظر الى نظام الرئاسة المشتركة على أنه ركيزة نظام الأمة الديمقراطية. ويتحقق خلالها المساواة والعدالة و الديمقراطية ، وتصبح أرضية لبناء حياة مشتركة ، والنضال من أجل بناء مجتمع حر وديمقراطي وبيئي بقيادة المراة مستمرة..



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نحن مقبلون على حرب شاملة في الشرق الأوسط؟ 3 - 4 - 5
- - 5 - تخلي حزب العمال: نهاية مرحلة أم بداية حرب جديدة؟
- - 4 - العراق وإيران: الدولة المحكومة من الظلال
- اين الشعب السوري..؟
- - 3 - الكرد ودمشق: من المفاوضات إلى الحافة
- هل نحن مقبلون على حرب شاملة في الشرق الأوسط؟ - 2 -
- هل نحن مقبلون على حرب شاملة في الشرق الأوسط؟ - 1 -
- لحظة صدق...
- في رحاب صلاة يوم الجمعة
- سيناريوهات..
- جاؤوا حفاة عراة
- عمى ألوان
- لقاء الإخوة .. وبدايات طيبة ومشجعة
- لماذ تستنكرون علي قوميتي الكوردية ؟؟
- كلمات كتبت في العام 2005
- نطمح الى...11
- لماذا الاختلاف.. ونحن إخوة ؟؟
- إفعلوا مثلي ولن .. تندموا
- قنوات الفتنة لازالت تعمل
- قالها قبل 48 سنة


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - نظام الرئاسة المشتركة-- 1 -