أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - في رحاب صلاة يوم الجمعة















المزيد.....

في رحاب صلاة يوم الجمعة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8365 - 2025 / 6 / 6 - 20:47
المحور: الادب والفن
    


حضرت اليوم صلاه الجمعه ,والتي صادفت اول ايام عيد الاضحى المبارك , وتعتبر صلاة الجمعة والتي ترافق احد ايام العيدين الفطر والاضحى تكون ضخمة بالعدد الذي يحضر الصلاة . وكعادتي كل يوم جمعه اؤدي هذه الفريضه . وكوني اعمل بالسياسه اعترف إعترافا" مطلقا" بان لرجل الدين(( طبعا" ليس الجميع )) قوه التفوه والحجة والمنطق وبالتالي له رصيد شعبي لا يضاهى امام رجل السياسه, وهذه الفطره التي انفطرنا عليها منذ ولادتنا ونحن نقدس و نحترم رجل الدين, هكذا تعلمنا منذ الصغر. بان لرجل الدين قدسيه ومهابه, وبدون شعور نجد انه من الضروره تقديره واحترامه . (( طبعا" ليس الجميع )) في اي مكان واي زمان, وهذا شيء جيد طبعا لرجال الدين الشرفاء الذين يستحقون ذلك. و كما في السياسه فاسدون ايضا هناك بعض رجال الدين لا يخلو الفساد من وجوده بينهم, اقول مما يلفت النظر في صلاه الجمعه ,هي انها مزدحمه تماما بالمصلين, على غير عاده بقية الصلوات في بقية الايام . فصلاه الجمعه لها قدسيه خاصه ووقع خاص في نفوسنا نحن المسلمين. وفي كل مره ومنذ ان وعيت على الدنيا وانا استمع لخطيب يوم الجمعه فقليلا جدا" منهم من يدخلون الى التكلم عن الحياه المعاشيه الحاليه, و95 /100 يرجعون بنا الى الماضي ,الى ماثر الصحابه والتابعين , بلا شك هذا شيء جيد. ولكن ونحن نعيش في زمن الثوره التكنولوجيه ووسائل التواصل الاجتماعيه الكثيره والذكاء الاصطناعي , اصبح بامكان اي مؤمن اي مسلم اي رجل او فتاه, وبكبسة زر واحده على محركات البحث ,لتستطلع على كافه اسماء الصحابه والخلفاء من 1440 سنه وماقالوا وماذا فعلوا ,وماذا قيل عنهم , وكيف تم اغتيال البعض منهم . وكيف ,وكيف . وكما قلت موجوده في الكتب ومحركات البحث على النت ان اردنا ان نتبعها ونسترشد بها ونطلع عليها .وهي حدثت في البدايات الاولى للرساله السماويه الاسلام, وما تلاها, وحتى الان وما تلاها من أظمة الخلافة الاسلامية منذ الخلفاء الراشدين.. مرورا" بالخلافة الامويه والعباسيه والفاطميه والمماليك والعثمانيه. كل هذا موجود كما قلت في محركات البحث, بل ومعلومات قد لا يعرفها السادة رجال الدين خطباء يوم الجمعة . وهذا الجيل الذي يعيش الان او لنقل جيل ما بعد ال 2000 .جيل القرن ال 21 اصبح عنده الان 25 عاما, اي انه ملم تماما بما يحيط به, ويعرف الطالح من الصالح, ويعرف الدسم من السم, فهو جيل ذكي, واكب الثوره التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وما الى هنالك ,اذا يتوجب علينا ونحن قد اعترفنا في اول المقال بان لرجل الدين حضور شعبي قوي هذا يؤهله .. لا بل عليه ان يستغل هذا الحضور الضخم من عامة الشعب,بأن يكون هناك حوارا مباشرا مع المصلين في صلاة وخطبة يوم الجمعه, حوارا يذهب عنهم النعاس والملل , حوارا" يلتمس فيه الجالسون في رحاب المسجد , امور حياتهم المعاشيه الحاليه, والتعرف عن قرب بانصراف اولادهم الى الافعال الغير حميده..والتصرفات الغير لائقه مع اقرانهم في الشارع ,في المدرسه في اي مكان, هذه الامور والتي يجب لفت النظر اليها هي من الامور الهامه, و التي تعنينا الان مباشره . ما مضى قد مضى, ولكن نحن نريد اشياء نتحدث بها عن يومنا هذا عن الشباب ومشاكلهم ..عن الذين لم يردعهم الاهل او غضوا البصر عن تصرفات اولادهم وبناتهم في الطرقات, عن الشباب الذين لا يردعهم ابائهم عن فعل ازعاج الاخرين عبر الموتوسيكلات والاصوات العاليه جدا أواخر الليل وحتى ساعات الفجر الاولى, والتي تزعج المرضى وكبار السن والاطفال. هؤلاء المسيئون من الشباب والبنات لهم اهالي بالطبع, لهم امهات لهم اباء, لهم اخوه كبار, وقد يكونوا من الجالسين معنا في في رحاب المسجد , والحوار سيكون في هذه المواضيع مع هؤلاء الاباء الذين يصلون معنا في المسجد,,, يوجد معانا الجزار والحداد والنجار والسباك, هؤلاء يجب ادخال مفهوم الغش اليهم مباشره وانه من غشنا فليس منا , وتوضيح كلمة بيس منا ؟؟؟ مخاطبتهم مباشره انتم يا من تجلسون هنا في رحاب هذا المسجد لا يجوز من الله ان تغشوا وتاتوا لتصلوا هنا تكذبون على الله وعلى عباده .
سنجد وتجدون أن خطب الخلفاء عمر بن الخطاب , ابو بكر الصديق, علي ,عثمان رضوان الله عليهم, هذه كلها خطب مسجله مدونه وهي قيلت للزمان الذي كانوا فيه يعيشون ,الذي لا الذي كان مقتصرا فقط على التواصل وجهها لوجه, اما الان فنحن في ثوره اتصالات ,نحن الان في زمن الذكاء الاصطناعي, نحن الان نريد التحدث بمشاكلنا اليوميه, و عندما نتكلم عن شباب وبنات هذا الحي,فمن المؤكد ان أباء هؤلاء الشباب والبنات هم من الجالسين هنا في هذا المسجد... هل راقبتم بناتكم وهم يمشون في الشارع مع بعض كيف يضحكون وكيف يكون صوتهم عالي, وكيف يتمازحون مع بعضهم البعض امام الماره, انتم الجالسون هنا اليس لديكم اليس لديكم بنات في الاعداديه والثانويه طبعا موجود ,اذا نحن ننطلق من هذا الكلام نحن علينا ان نكون قريبين جدا وبهذا الكلام نمنع النعاس عن المصلين ونمنع الملل ننقذهم, ننقذ ضميرهم ننقذ قلبهم النائم, على كل اب يجب ان يعرف ان الحياه ليست فقط اكل وشرب ,وانما هي غذاء الروح وغذاء العقل ,والثقافه. و مهمه الام نصف ساعه فقط لتكتشف كيف يمشي ابنها في الشارع وكيف تمشي ابنتها في الشارع .واذا كان ممنوع على الام الخروج . فعلى الاب ان يخصص من وقته نصف ساعه فقط في الاسبوع كله, ويمشي خلسه وراء ابنائه في الشارع ليرى وكيف يتعاملون وكيف يضحكون وكيف يكون صوتهم عال..هذا هذا هو المراد من ائمه وخطباء المساجد في هذه الايام, هذا هو المراد فان صلح هؤلاء صلح المجتمع صلح الوطن وان فسد هؤلاء فعلى الوطن والمواطن السلام ولن يكون هناك وطن هؤلاء الاجيال الذين الذين يربون شيئا فشيئا هؤلاء هم عماد الوطن هم حماه الوطن هم مستقبل الوطن من هذا من هذه الزاويه يجب بل وفرض على خطيب الجمعه وامام الجمعه ان يتحدث بهذه الاشياء وهي اشياء ليست ممنوعه
.من المؤكد من سيقول الان بان الاب يعمل عملين او ثلاثه حتى يؤدي رسالته في تربيه اولاده اعود للقول الحياه ليس ملء بطون الحياه فيها تنمية العقل ولو قليل انما الامم الاخلاق مابقيت اتعني أن الأمم تبقى بقاء أخلاقها، فإذا ذهبت أخلاقها ذهبت. يعبر هذا البيت عن أهمية الأخلاق في بناء الأمم وبقائها. الأخلاق هي أساس قوة الأمم، وتتحقق هذه القوة بالتمسك بالأخلاق والمبادئ



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهات..
- جاؤوا حفاة عراة
- عمى ألوان
- لقاء الإخوة .. وبدايات طيبة ومشجعة
- لماذ تستنكرون علي قوميتي الكوردية ؟؟
- كلمات كتبت في العام 2005
- نطمح الى...11
- لماذا الاختلاف.. ونحن إخوة ؟؟
- إفعلوا مثلي ولن .. تندموا
- قنوات الفتنة لازالت تعمل
- قالها قبل 48 سنة
- حديث يوم الخميس 22/5/2025
- حصل معي
- طلال ناجي ... ماذا جرى؟؟
- العميان..في كل زمان ومكان.
- قليل من الحقيقة
- مهمة في الوظيفة
- مهمة السوري
- أيها السوريون ...تعالوا
- ماذا بعد القرار الشجاع


المزيد.....




- رحلة أفلام السجون السينمائية بين الرعب والعدالة الاجتماعية
- أول تعليق من راغب علامة بعد منعه من الغناء في مصر
- معهد -لو كوردون بلو- لفنون الطهي يصل إلى أبوظبي
- الدار السودانية للكتب تتعرض للسرقة والتخريب ودار عزة للنشر ت ...
- الأكاديمي محمد حصحاص: -مدرسة الرباط- تعكس حوارا فكريا عابرا ...
- مثقفون بلجيكيون يدعون لفضح تواطؤ أوروبا في الإبادة الجماعية ...
- مصر.. غرامة مشاركة -البلوغرز- في الأعمال الفنية تثير الجدل
- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شكري شيخاني - في رحاب صلاة يوم الجمعة