|
كيف ينبغي أن يكون موقف الحزب الشيوعي والشيوعيين من الأدب والأدباء؟
حميد كوره جي
(Hamid Koorachi)
الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 18:25
المحور:
قضايا ثقافية
تعتبر المشاركة الفعالة في جميع مجالات المعرفة، بما في ذلك العلم والفن، إحدى أبرز مهام الشيوعيين وأحد متطلبات نضالهم السياسي. يجب على اليساريين أن يكونوا فعالين في نقد الإنتاجات الثقافية عمومًا، مع التركيز بشكل خاص على الأدب والفن. يتضمن ذلك تقييم إسهامات الأدباء والفنانين وتحديد مكانتهم التاريخية والسياسية في المجتمع، مسترشدين برؤى ماركس وإنجلز ولينين.
لقد أولى العديد من القادة الشيوعيين والاشتراكيين اهتمامًا بالغًا بالأدب. بعضهم مارس الشعر بنفسه، مثل كارل ماركس وماو، بينما قدم آخرون دراسات نقدية عميقة في الأدب وعلم الجمال. يعكس هذا الاهتمام فهمهم العميق للدور الحيوي الذي يلعبه الأدب والفن في دعم القضية الاشتراكية.
ما يميز نهج الشيوعيين عن الأحزاب البرجوازية الأخرى هو أن مواقفهم من الأدب تتداخل مع نشاطاتهم الثورية والنقدية كأفراد في المجتمع، ومساهمتهم في النقاشات الاجتماعية والأخلاقية. أما على مستوى الحزب أو التنظيم السياسي، فإن الدافع وراء مواقفهم من الأدب والأدباء هو **تقديم تصور أيديولوجي شامل للمجتمع**، يقوم على إعلان وتعميم الفلسفة الماركسية على جميع أوجه الحياة الاجتماعية.
لا يمكن للماركسيين والشيوعيين أن ينأوا بأنفسهم عن أي قضية تتعلق بالإنسان وحياته ومستقبله. فالتزامهم يستدعي التدخل لتوضيح المسار الصحيح نحو مستقبل اشتراكي إنساني يسوده الجمال والعدالة.
الفن والتعبير الفني يُعتبران انعكاسًا لتجربة إنسانية فردية وذاتية. ومع ذلك، لا يعيش الفرد بمعزل عن محيطه الاجتماعي. الإنسان بطبيعته كائن اجتماعي يعيش ويتفاعل ضمن بيئة تاريخية واقتصادية وسياسية محددة، ويتأثر بالظروف والأفكار والأيديولوجيات السائدة في تلك المرحلة التاريخية، والتي غالبًا ما تنبع من الطبقات الحاكمة. بمعنى آخر، الفرد موجود ضمن سياق زمني ومكاني محدد يشكل جزءًا من هويته وتأثيره.
في سياق العالم الثالث، ليس من مهام الحزب الشيوعي أن يتخذ موقفًا رسميًا بشأن الفن ومكانة الفن عند الأفراد، أي شاعر معين أو فنان بعينه. لا ينبغي للحزب أن يتبناهم كـ"شعراء القبيلة" أو "كتابها"، خاصة في ظل التحولات الجذرية التي طرأت على الحركات اليسارية التقليدية في العقود الأخيرة، والتي قلصت من فرص تبني الأحزاب للشعراء والأدباء أو تقييم أعمالهم بناءً على انتماءاتهم السياسية.
من الضروري فصل الذوق الشخصي لأعضاء الحزب تجاه الأدب والفن عن الموقف الرسمي للحزب نفسه. فلكل عضو الحق الكامل في الاستمتاع بأي نوع من الأدب والشعر، حتى لو كانت الرؤى المطروحة فيه تخالف أيديولوجية حزبه. هذا التمييز يعكس رؤية شاملة لدور الشيوعيين في المجال الثقافي، حيث يُعطى النقد الأيديولوجي مساحة لفهم الأدب والفن دون المساس بحقوق الأفراد في حرية التذوق والتفاعل الفني. للأسف، كانت هناك حالات، خاصة بين بعض كوادر الحزب الشيوعي العراقي، حيث نصحوا الشباب بالابتعاد عن قراءة روايات مثل يوسف إدريس ونجيب محفوظ، بحجة أنها "أدب برجوازي". يعكس هذا الموقف نقصًا في الفهم والإدراك، ليس فقط للأدب والإبداع، بل للحياة نفسها.
تُولي الماركسية، باختلاف تياراتها، اهتمامًا بارزًا للأدب والفن باعتبارهما وسيلتين رئيسيتين للتعبير عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي، بالإضافة إلى قدرتهما على إحداث تحولات فكرية واجتماعية واسعة النطاق. هذا النهج لا يقتصر على تقييم الأعمال الفنية كمنتجات ثقافية فحسب، بل يرى فيها أدوات حيوية تعكس ديناميكيات المجتمع وتساهم في تحليلها، فضلاً عن دورها المحتمل في دفع عجلة التغيير الاجتماعي.
كان لماركس نزعة أدبية قوية في بداياته، وكان يرى في الأدب وسيلة منهجية لفهم وتحليل الواقع الاجتماعي. آمن ماركس بأن الظروف الاجتماعية والاقتصادية للكاتب تشكل وعيه وتحدد طبيعة الشخصيات والأفكار في النص الأدبي. فالأدب، في المنظور الماركسي، لا يمكن فصله عن البنية التحتية للمجتمع (الظروف المادية والاقتصادية).
يركز النقد الماركسي على تحليل النصوص الأدبية من منظور كيفية انعكاسها، أو تعزيزها، أو تحديها للأيديولوجيات السائدة وهياكل السلطة. يمكن للأدب أن يسهم في ترسيخ "الوعي الزائف" (الأفكار التي تخدم مصالح الطبقة الحاكمة) أو، على النقيض، في زيادة الوعي الطبقي وتحفيز التغيير الاجتماعي. تأثر ماركس وإنجلز بكتّاب مثل شكسبير، سيرفانتس، وبلزاك لقدرتهم على تصوير الواقع الاجتماعي بدقة، حتى لو لم تتوافق أيديولوجياتهم الشخصية تمامًا مع الماركسية. على سبيل المثال، أعجب ماركس برواية "أوقات عصيبة" لتشارلز ديكنز، التي رأى فيها نقدًا لاذعًا للرأسمالية، رغم سعيها للإبقاء على نظام المجتمع الطبقي.
كان إنجلز يتبنى وجهات نظر مشابهة بشأن أهمية الأدب. قدر أعمال كتاب مثل أونوريه دي بلزاك وجوهان فولفغانغ فون غوته لعمق تصويرهم للشخصيات والواقع الاجتماعي. ومع ذلك، انتقد الأعمال التي افتقرت إلى تحليل مادي شامل للظواهر الاجتماعية، أو تلك التي روجت لأفكار مثالية تتعارض مع فهم القوى المادية. كما انتقد الأدب الذي ينتمي إلى "الاشتراكية الحقيقية" لغموضه وتذبذبه بين مصالح البروليتاريا والبرجوازية الصغيرة، معتبرًا أنه يفشل في ربط الحقائق الفردية بالظروف العامة. أشاد إنجلز بالكتّاب والشعراء الذين يمتلكون روحًا ثورية وموقفًا حزبيًا واضحًا، ورأى أن أعمالهم الأدبية كانت انعكاسًا مباشرًا لالتزاماتهم الاجتماعية ومبادئهم. كان موقف إنجلز من غوته معقدًا، يمزج بين الإعجاب العميق بعبقرية غوته الأدبية والنقد الفلسفي والسياسي لأفكاره. وصف إنجلز غوته بأنه "أعظم كاتب ألماني"، مثنيًا على قدرته على الغوص في أعماق النفس البشرية وتصوير المشاعر والأفكار بأسلوب واقعي. ورغم تحفظاته الأيديولوجية، قدر قدرة غوته على تقديم صور متقنة لواقع اجتماعي معين، حتى لو لم تكن متوافقة تمامًا مع الأهداف الثورية الماركسية.
ومع ذلك، انتقد إنجلز أفكار غوته الفلسفية واصفًا إياه بـالمثالي لأنه لم يدرك بشكل كافٍ القوى المادية والاقتصادية المحركة للتغيير. كما انتقد موقفه السلبي تجاه الثورة الاشتراكية وميله إلى الاستقرار، وهو ما يتعارض مع الرؤية الثورية للماركسية. في تحليلاته، أشار إنجلز إلى أن بعض منتقدي غوته من "الاشتراكيين الحقيقيين" حولوه إلى نموذج يجسد "البرجوازي الألماني الصغير"، متجاهلين جوانبه العبقرية. يعكس موقف إنجلز من غوته النظرة الماركسية للأدب: تقدير العبقرية الفنية، ولكن مع إخضاعها للتحليل الأيديولوجي والنقد السياسي.
كان لينين قارئًا شغوفًا بالأدب، وأدرك بعمق القوة السياسية الكامنة فيه. اعتبر لينين الأدب والفن جزءًا لا يتجزأ من النضال الثوري للحزب. دعا، في مقالته الشهيرة "تنظيم الحزب وأدب الحزب"، إلى أدب حزبي يُسخّر لخدمة أهداف الثورة الاشتراكية، ويُسهم في توعية الجماهير وتحفيزها.
رغم اعترافه بقوة الأدب، أبدى لينين تحفظه تجاه بعض أشكال الحداثة الفنية والأدبية التي ظهرت قبل وأثناء الثورة الروسية، حيث وجد صعوبة في تقبل الأعمال الفنية الطليعية التي لم تكن دائمًا متوافقة مع رؤيته الواقعية لدور الأدب. بالنسبة له، كان من الضروري أن يعكس الأدب حياة الطبقات الكادحة وطموحاتها، وأن يكون وسيلة لتعرية مظالم النظام القديم والمساهمة في بناء مجتمع اشتراكي جديد. كان لينين أيضًا من المعجبين بالأدب الروسي الكلاسيكي، مثل أعمال تولستوي وبوشكين، ورأى أن كتاباتهم تضمنت نقدًا مستترًا للنظام القيصري وعكست واقع المجتمع آنذاك.
من وجهة نظر ماركس وإنجلز ولينين، لم يكن الأدب مجرد وسيلة للترفيه، بل قوة اجتماعية بامتياز قادرة على عكس الواقع وإحداث تغييرات حقيقية فيه. كانوا يعتقدون أن الأدب يجب أن يخدم قضايا التحرر الطبقي والبناء الاشتراكي، وأن يساهم بشكل فاعل في فهم العالم وتغييره نحو الأفضل.
مع ذلك، يبقى تبني موقف لينيني تجاه الأدب والفن محلًا للاجتهاد. ينبغي على الأحزاب الشيوعية أن تضمن **حرية واسعة لأعضائها ومناصريها في التفاعل مع أي أدب رفيع المستوى أو فنان مبدع**، حتى وإن كان نتاجه الفني متعارضًا مع الأيديولوجيا الشيوعية أو اليسارية. فالأديب الحقيقي، بخلاقيته، يسهم طواعيةً في خدمة مجتمعه ورفده بأبعاد جديدة تساهم في تطوره ورقيه.
كان بلزاك كاتبًا فرنسيًا ذا نزعة ملكية ومحافظة، أي أنه لم يكن اشتراكيًا بأي حال من الأحوال. ومع ذلك، كان كل من ماركس وإنجلز يُعجبان إعجابًا شديدًا بأعماله، وخاصة مجموعته الروائية الضخمة "الكوميديا الإنسانية".
كيف تتجلى المواقف الماركسية؟ أشاد إنجلز ببلزاك لأنه، على الرغم من تعاطفه السياسي مع الطبقة الأرستقراطية المتدهورة وكراهيته لطبقة البرجوازية الصاعدة، قدم تصويرًا واقعيًا ودقيقًا لانهيار الطبقات الإقطاعية وصعود الرأسمالية. رأى إنجلز أن بلزاك "مجبر على الذهاب ضد تعاطفه الطبقي الخاص وتحيزاته السياسية" لأنه كان واقعيًا جدًا في تصويره للمجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر. أظهر بلزاك ببراعة كيف أدت العلاقات المالية والسعي وراء الربح إلى تآكل القيم القديمة وتحويل العلاقات الإنسانية إلى علاقات سلعية. هذا التناقض بين الوعي الأيديولوجي للكاتب والواقع الموضوعي الذي يصوره بصدق فني كان نقطة محورية في تقدير ماركس وإنجلز لأعمال بلزاك.
كان ديكنز كاتبًا إنجليزيًا مشهورًا بانتقاداته اللاذعة للمظالم الاجتماعية والفقر في العصر الفيكتوري. روايته "أوقات عصيبة" هي نقد مباشر للتصنيع والرأسمالية. أعجب ماركس بهذه الرواية بشدة. رأى فيها تصويرًا قويًا وقاسيًا لآثار الرأسمالية على الإنسان والمجتمع. الرواية تكشف عن القسوة الميكانيكية للنظام الصناعي وتأثيره السلبي على العمال، وتحول التعليم إلى مجرد تلقين للحقائق الجافة، وتحطيم الخيال والإنسانية. على الرغم من أن ديكنز لم يقترح حلولًا ثورية أو اشتراكية صريحة، إلا أن نصيبه في فضح عيوب النظام الرأسمالي كان يخدم التحليل الماركسي للواقع الطبقي. لم يكن ماركس يهتم فقط بالحلول، بل أيضًا بتشخيص المشكلة بدقة.
كان تولستوي كاتبًا روسيًا عملاقًا، اشتهر بواقعيته النقدية وتحليله العميق للمجتمع الروسي. على الرغم من أنه لم يكن ماركسيًا، إلا أن لينين كتب عنه العديد من المقالات الهامة.
اعتبر لينين تولستوي "مرآة للثورة الروسية". لم يكن يعني بذلك أن تولستوي كان ثوريًا أو اشتراكيًا، بل كان يقصد أن أعماله عكست بصدق التناقضات الصارخة في المجتمع الروسي قبل الثورة، واليأس الذي عاشه الفلاحون، ونفاق الطبقة الحاكمة. رأى لينين أن تولستوي، على الرغم من تناقضاته الفكرية وميله إلى "اللاسلبية" (المقاومة السلمية وعدم العنيف)، عكس "مظالم وشكاوى الملايين من الفلاحين الروس الذين بدأوا ينتبهون لأول مرة على الإطلاق". بهذا المعنى، كان تولستوي يساعد على زيادة الوعي بالظلم، حتى لو لم يقدم حلولاً ثورية.
غوركي كان كاتبًا روسيًا، ومن أوائل من تبنوا الواقعية الاشتراكية، وأصبح أيقونة للأدب البروليتاري في الاتحاد السوفيتي. روايته "الأم" تُعتبر مثالًا كلاسيكيًا.
في "الأم"، يصور غوركي صحوة الوعي الطبقي لدى الطبقة العاملة الروسية. الشخصيات الرئيسية، الأم وابنها بافل، يتحولان من حياة الجهل والخنوع إلى المشاركة الفعالة في النضال الثوري. هذه الرواية كانت تهدف صراحة إلى إلهام الجماهير وتشجيعها على الثورة والالتزام بالأيديولوجية الاشتراكية. لقد كانت مثالًا حيًا لما دعا إليه لينين من "أدب الحزب"، حيث يعمل الأدب بشكل مباشر على خدمة أهداف الثورة وتوعية الجماهير.
هذه الرواية الساخرة التشيكية، التي كتبها هاشك، تعرض لنا الجندي شفيك، الذي يبدو وكأنه غبي أو ساذج، ولكنه في الواقع يتلاعب بالنظام العسكري النمساوي المجري ويكشف عن سخافاته وفساده. على الرغم من أن الرواية ليست "شيوعية" بالمعنى المباشر، إلا أنها تعكس روحًا نقدية قوية تجاه السلطة والمؤسسات القمعية. يمكن قراءتها من منظور ماركسي على أنها نقد لاذع للبنية الفوقية للدولة البيروقراطية والعسكرية، وكيف أنها تخدم مصالح طبقات معينة وتُهدر حياة الأفراد. شفيك، من خلال "غفله" الظاهري، يفضح تناقضات النظام ويُظهر كيف يمكن للمرء أن يقاومه بطرق غير مباشرة. هذا النوع من الأدب، الذي يكشف عن زيف السلطة وفسادها، كان يُنظر إليه بتقدير في الفكر الماركسي لأنه يساهم في إضعاف "الوعي الزائف" ويدفع نحو التفكير النقدي.
#حميد_كوره_جي (هاشتاغ)
Hamid_Koorachi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إرث رضا شاه: لوحة معقدة من التناقضات
-
عنف لم نألفه في لوس أنجلوس
-
هل الإعلام مرآة للواقع أم أداة لتشكيله؟
-
أسباب الفظائع وتجريد الإنسان من إنسانيته
-
كيف يحتفل القوميون بانتصار الحقبة السوفيتية التي يمقتونها؟
-
هل المترجم إنسان؟
-
لماذا لم تحقق الولايات المتحدة أهدافها في أوكرانيا؟
-
الاتحاد الأوروبي على مفترق طرق: تحديات الرأسمالية العالمية و
...
-
ألف ليلة وليلة: نافذة الشرق الساحرة على الخيال الغربي
-
دمية أحمد: قصة أمل وحب متجدد
-
فارس الروح
-
الخليج الفارسي أم العربي، ليست تلك هي المسألة
-
التنين الصيني قد يغمض لكن لا ينام
-
عبقرية تشيخوف في قدرته الفذة على استكشاف أبعاد النفس البشرية
-
الرأسمالية وتطبيع الاستغلال والكوارث الإنسانية
-
علاقة الفكر والعمل
-
الاستبداد الناعم
-
العواقب الوخيمة لمقولة -كيفما تكونوا، يولّى عليكم-
-
الساموراي الأخير عربيّا
-
التسريبات لا تصدم أحدا قرأ التاريخ
المزيد.....
-
حلفاء ترامب الخليجيون يسابقون الزمن لتجنب الحرب الشاملة في إ
...
-
ماذا سيحدث لو قصفت أمريكا مواقع نووية في إيران؟ مسؤول إيراني
...
-
غروسي: أضرار كبيرة في منشآت نطنز وأصفهان.. وتحذير من استهداف
...
-
أزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين
...
-
سياسة برلين شرق الأوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
-
-الموت أحلى من العسل-.. متظاهرة إيرانية في طهران توجه رسالة
...
-
ماذا حدث بين سفيري إسرائيل وإيران بمجلس الأمن؟
-
مقتل 70 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على قطاع غزة، واشتباكات في
...
-
بين الغضب واللامبالاة: كيف تنظر الشعوب العربية إلى إيران في
...
-
قصف صاروخي إيراني يشعل حرائق ويتسبب بأضرار في بئر السبع
المزيد.....
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الساد
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الثال
...
/ منذر خدام
-
أسئلة الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة(الفصل الأول
...
/ منذر خدام
-
ازمة البحث العلمي بين الثقافة و البيئة
/ مضر خليل عمر
-
العرب والعولمة( الفصل الرابع)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الثالث)
/ منذر خدام
-
العرب والعولمة( الفصل الأول)
/ منذر خدام
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
مقالات في الثقافة والاقتصاد
/ د.جاسم الفارس
-
قواعد اللغة الإنكليزية للأولمبياد مصمم للطلاب السوريين
/ محمد عبد الكريم يوسف
المزيد.....
|