|
الخليج الفارسي أم العربي، ليست تلك هي المسألة
حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)
الحوار المتمدن-العدد: 8345 - 2025 / 5 / 17 - 17:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إن تغيير اسم "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي" من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعدى كونه مجرد تغيير في مصطلح جغرافي. إنه يمثل معركة أوسع تهدف إلى السيطرة على الذاكرة التاريخية وتعزيز نظام سياسي واقتصادي محدد يخدم مصالح معينة. والمفارقة العجيبة إنني لم ألمس حماسا عاليا من الأنظمة أو النخب العربية لقرار ترامب.
إن أية محاولة تغيير لاسم موقع جغرافي يحمل في طياته جهدًا لإضعاف أو محو التاريخ والهوية المرتبطة بهذا الموقع. فعلى مر القرون، ارتبط اسم "الخليج الفارسي" بالخرائط والأدبيات والسجلات التاريخية بشكل عميق. استبدال هذا الاسم باسم جديد يحمل رمزية سياسية وعرقية هو في الواقع سعي لفرض سردية جديدة تتجاهل السياق التاريخي الممتد. مثل هذه الممارسات ليست جديدة، إذ إن القوى الاستعمارية اعتادت إعادة تسمية المناطق لتعزيز نفوذها الثقافي والفكري.
قرار ترامب يأتي ضمن مساعٍ لجعل الشرق الأوسط مركزًا لحسابات اقتصادية وسياسية قائمة على النفط وعلاقات مع أنظمة عربية محددة. استخدام مصطلح "الخليج العربي" يتماشى مع هذا الاتجاه، حيث يتم تعزيز الهوية العربية للمنطقة على حساب هويات أخرى. هذا التوجه يخدم استراتيجيات القوى المهيمنة التي تسعى للحفاظ على سيطرتها على المنطقة ومقدراتها من خلال أدوات سياسية ورمزية.
يلعب الإعلام دورًا أساسيًا في تكريس هذه السرديات الجديدة، حيث يسهم التكرار المستمر لهذه المصطلحات في خلق قبول مجتمعي لها مع مرور الوقت، بغض النظر عن افتقارها للدقة التاريخية أو خلفياتها السياسية. بمرور الزمن يتحول الشك إلى حقيقة مشوهة تُعيد تشكيل وعي الجمهور وتطمس الحقائق الراسخة.
في ظل هذا الصراع الرمزي حول الأسماء، يتم تجاهل القضايا الجوهرية التي تعاني منها شعوب المنطقة، مثل العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروات وحقوق العمال. يتم توجيه الانتباه نحو قضايا الهويات القومية والعرقية بهدف صرف النظر عن المشاكل الحقيقية. غالبًا ما تستخدم الأنظمة المستبدة هذه القضايا لتعزيز شرعيتها الداخلية وخلق سردية موحدة تقوم على هوية مصطنعة أو عدو خارجي مزعوم. وفي الوقت نفسه، تستمر القوى الإمبريالية في استغلال الانقسامات الإقليمية لتحقيق مصالحها، حيث يسهل تأجيج الخلافات الأيديولوجية السيطرة على المنطقة واستغلال مواردها.
قرار ترامب يعكس جزءًا من أجندة جيوسياسية أوسع ترتبط بتقسيم المنطقة وترسيخ النفوذ الاقتصادي والسياسي للقوى الكبرى. بينما تبدو هذه المعارك لغوية أو رمزية، إلا أن لها تأثيرات مباشرة على الحياة اليومية لشعوب المنطقة، إذ إنها تغذي النزاعات والخصومات القومية والعرقية، مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية والسياسية.
إن تحليل هذا النوع من القضايا من منظور مادي وطبقي يكشف أنها تمثل جزءًا من صراع أوسع حول السيطرة على الموارد والمصالح الاقتصادية في المنطقة. القوى الرأسمالية والإمبريالية تستفيد من هذه النزاعات الرمزية عبر استراتيجيات متعددة، ليظل الهدف النهائي هو ترسيخ هيمنتها على المنطقة واقتصادها.
إن تغيير اسم "الخليج الفارسي" ليس مجرد مسألة لغوية بسيطة، بل يعكس صراعًا أعمق مرتبطًا بالسيطرة على الهوية والتاريخ والموارد. إنه يمثل أداة في معركة إيديولوجية تهدف إلى إعادة تشكيل واقع المنطقة بما يخدم مصالح قوى كبرى ويعمّق التحديات التي تواجهها شعوبها. فهم هذه القضية من زاوية مادية وطبقية يوضح ارتباطها بالنزاعات الأساسية حول العدالة الاجتماعية والسياسية التي تؤثر على حاضر ومستقبل شعوب الشرق الأوسط والعالم بأسره.
إن الأسماء تحمل في طياتها السلطة. يشير النزاع حول اسم الخليج ، وخاصة في العقود الأخيرة، إلى جهود الطبقات الحاكمة في المنطقة وحلفائهم العالميين لإعادة كتابة التاريخ لخدمة مصالحهم الاقتصادية والسياسية. ومن منظور مادي، فإن الأسماء تحمل في طياتها سلطة. هذا النزاع الحالي حول اسم الخليج الفارسي، وخاصة في العقود الأخيرة، يكشف بوضوح عن محاولات الطبقات الحاكمة وحلفائها لإعادة كتابة التاريخ وتشكيل الوعي لخدمة مصالحهم. إنها معركة على السردية، حيث يتم استخدام اللغة كأداة للتأثير على التصورات وتبرير السياسات. هذا يؤكد على أن ما يبدو وكأنه مجرد خلاف لغوي هو في الواقع جزء من صراع أوسع على النفوذ والهيمنة في المنطقة. إنها محاولة لتغيير الحقائق التاريخية والجغرافية لخدمة أجندات سياسية واقتصادية معاصرة. أن مشروع "الخليج العربي" لم ينبع من قاعدة شعبية عفوية، بل كان مبادرة مدفوعة من قبل دول محددة ذات هياكل سياسية واقتصادية معينة، وبدعم من قوى خارجية. إن صعود القومية العربية الناصرية واستغلالها لاحقًا من قبل الطبقات الحاكمة وحلفائها الغربيين مسألة بالغة الأهمية. ففي حين أن القومية العربية في بداياتها حملت طموحات وحدوية وتحررية مناهضة للاستعمار، إلا أنها سرعان ما تم تطويعها لتخدم أغراضًا أخرى، بما في ذلك ترسيخ سلطة الأنظمة القائمة وتقسيم المنطقة على أسس عرقية وقومية ضيقة.
إن تحويل اسم معلم جغرافي ذي تاريخ طويل ليس مجرد تغيير لغوي، بل هو محاولة لخلق سردية جديدة تخدم مصالح سياسية حالية. هذا المشروع لم يكن يهدف إلى تعزيز التضامن الحقيقي بين الشعوب العربية بقدر ما كان يهدف إلى خلق هوية "عربية" موحدة في مواجهة "فارسية" مفترضة كان جزءًا من استراتيجية إقليمية مدعومة من قوى خارجية. ومن خلال التركيز على الهوية القومية و"العظمة العربية" المصطنعة، يتم تشتيت انتباه الجماهير عن القضايا الاجتماعية والاقتصادية الحقيقية التي تواجهها، ويتم إبقاؤها تحت سيطرة الأنظمة القائمة. تأجيج النعرات القومية والعرقية يعمل على تقسيم الشعوب في المنطقة على أسس غير طبقية، مما يعيق أي محاولة لتشكيل حركة وحدوية عابرة للقوميات مبنية على المصالح الطبقية المشتركة.
الدعم الذي تلقاه هذا المشروع من قوى مثل بريطانيا والولايات المتحدة يؤكد على أن له أبعادًا جيوسياسية أوسع. هذه القوى غالبًا ما شجعت على الانقسامات الإقليمية لضمان استمرار نفوذها وسيطرتها على موارد المنطقة. مشروع "الخليج العربي" يمثل مثالًا واضحًا على كيف يمكن استخدام الهوية واللغة كأدوات سياسية قوية. إنه ليس تعبيرًا عن وحدة عفوية، بل هو بناء مصطنع يخدم مصالح فئات حاكمة معينة ويهدف إلى الحفاظ على الوضع الراهن في المنطقة. شعار "أولاً أمريكا" الذي تبناه ترامب كان مجرد ستار يخفي أجندة تخدم مصالح الشركات الكبرى والمستثمرين، لا سيما في مجالي النفط والأسلحة. وهذا يفسر ارتباطه الوثيق بالأنظمة الاستبدادية في الخليج. فدعم ترامب لم يتوقف عند توقيع صفقات أسلحة ضخمة، بل امتد ليشمل تقديم دعم إعلامي وسياسي بهدف تشويه التاريخ واعتماد مصطلحات مثل "الخليج العربي". هذه السياسة تؤكد كيف أصبحت السياسة الخارجية الأمريكية وسيلة لخدمة المصالح الاقتصادية والسياسية للنخبة الحاكمة. حيث يجتمع المستثمرون في قطاع النفط بالخليج مع نظرائهم في القطاع العسكري الصناعي في أمريكا على حماية الوضع القائم وتعزيز نفوذهم. الموقع الجيوسياسي للخليج ، باعتباره مركزاً للمصالح الطاقية العالمية، يجعله ميدانًا للتنافس الإمبريالي، وتغيير اسمه ما هو إلا جزء من هذه الحرب الرمزية على الهيمنة. ترامب، سواء كرئيس أو كرمز مؤثر في اليمين المتطرف، يمثل مصالح الطبقة البرجوازية المالية والصناعية التي تسعى لإعادة تشكيل النظام الإقليمي وفقًا لتراكم الثروة والسيطرة العسكرية. هذا التحالف الطبقي يسعى لإسكات أي صوت معارض، حتى لو كان الأمر متعلقًا بتسمية مثل "فارس". وهذا يعكس كيف أن الصراع حول الاسم هو جزء من نزاع أوسع على السلطة والنفوذ. أن مشروع "الخليج العربي" هو جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مصالح الطبقة الحاكمة العالمية، وقمع أي معارضة، وإعادة تشكيل المنطقة لخدمة هذه المصالح. هذا التحليل المادي يكشف عن الروابط الخفية بين السياسة الداخلية الأمريكية والسياسة الخارجية في الشرق الأوسط، ويوضح كيف أن تغيير اسم معلم جغرافي هو جزء من صراع أوسع على السلطة والنفوذ.
من الضروري تجاوز الخطابات القومية والانتقال نحو منظور طبقي لفهم أدوار الأطراف المختلفة. فعلى مدار التاريخ، كشف النظام الإيراني عن تناقضات واضحة بين شعاراته المعلنة وسلوكه الفعلي، مثل قمعه للحركات العمالية والنسائية والأقليات، وتعاونه أحيانًا في ملفات مع قوى يُفترض أنها معادية من الناحية النظرية.
أبدت الجمهورية الإسلامية مقاومة قوية لمحاولات تغيير اسم الخليج الفارسي، غير أن هذه المقاومة غالبًا ما تندرج في إطار تعزيز الوطنية الرسمية وإضفاء الشرعية على النظام الحاكم، بدلاً من كونها حركة شعبية تعبر عن وعي طبقي عفوي. يستغل النظام هذه القضية لصالح تعزيز صورته الوطنية وربما لتشتيت الانتباه عن الأزمات الداخلية.
هذا يظهر أن الصراع في المنطقة ليس مواجهة بين دول تُصنف "طيبة" أو "شريرة" بناءً على أسس قومية أو دينية، بل هو صراع أساسه التناقضات بين الطبقات الحاكمة التي تسعى لحماية مصالحها وامتيازاتها، وبين الجماهير المضطهدة التي تطمح إلى تحقيق العدالة والتغيير. في هذا السياق، يمكن قراءة مقاومة الجمهورية الاسلامية لتغيير مسمى الخليج الفارسي كجزء من صراع أوسع على النفوذ الإقليمي ومحاولة للحفاظ على مكانتها ودورها في المنطقة. لكنها ليست بالضرورة موقفًا تضامنيًا مع شعوب المنطقة أو رفضًا مبدئيًا للهيمنة الإمبريالية بكل صورها.
ومن هنا، فإن تبني منهج المادية التاريخية يتيح فهمًا أعمق يتجاوز الخطابات الرسمية والتوجهات القومية، للكشف عن أن التناقض الحقيقي يكمن في العلاقات الطبقية داخل كل دولة وفي المنطقة بشكل عام. الشعوب المضطهدة، سواء في إيران أو في الدول العربية، تتشارك مصالح مشتركة في مواجهة القمع والاستغلال، بصرف النظر عن انتماءاتها الدينية أو القومية. الجمهورية الإسلامية ليست مجرد "ضحية" كما تحاول تصوير نفسها أحيانًا، بل هي لاعب يحمل أجندته الخاصة التي قد تتلاقى جزئيًا مع مقاومة محاولات التحريف، لكن هدفها الرئيسي يظل منصبًا على حماية سلطة النظام ومصالحه. وبالتالي، يبقى التركيز الأساسي على الصراع الجوهري بين الطبقات الكادحة والطبقات الحاكمة عبر مختلف دول المنطقة.
أرى أن البحث عن تسوية من خلال اقتراح اسم جديد متفق عليه أو السماح باستخدام الاسمين خطوة بناءة لإنهاء الجدل القائم. لنستعرض الخيارات:
اقتراح اسم جديد قد يُمثل حلاً محايدًا يقلل التوتر، مثل "خليج الإسلام"، الذي يحمل معاني ثقافية ودينية مشتركة. لكن التوصل لاتفاق شامل غير مضمون بسبب الحساسية التاريخية والرفض المحتمل للابتعاد عن الاسم القديم، خاصة مع تنوع الخلفيات العرقية والدينية في المنطقة. اختيار اسم يُفترض حياده قد يواجه تعقيدات سياسية وتأويلات مختلفة.
السماح باستخدام الاسمين يمثل حلاً عمليًا كما هو الحال مع "بحر المانش/القنال الإنجليزي"، ما يسمح لكل طرف باستخدام الاسم الذي يفضله دون فرض وجهة نظر واحدة. إلا أن هذا الخيار لا ينهي الجدل بشكل تام، بل يكتفي بتعايش ظاهري، مع استمرار الالتباس في الوثائق الرسمية والخرائط الدولية.
الحل المثالي يتطلب إرادة سياسية حقيقية والتركيز على المصالح المشتركة بدلاً من الرمزية التاريخية المتنازع عليها، لتحقيق تسوية تحترم الماضي وتؤسس للتعاون في المستقبل.
إن ظهور أصوات رفض أو اهمال واعية من داخل المنطقة، سواء من المثقفين العرب أو من الشعب الإيراني، يمثل تحديًا جادًا تجاه مشاريع التلاعب والتزييف والهيمنة الرمزية. إدانة المثقفين العرب لهذه المحاولات أو عدم ابداء أهمية لها ، سواء بالاستناد إلى الحقائق التاريخية أو من منظور مناهض للإمبريالية وللسلطات الظالمة، تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر التي تحيط بهذه الادعاءات. فليس الأمر مجرد خلاف حول اسم جغرافي، بل محاولة متعمدة لإعادة تشكيل التاريخ والوعي بما يخدم مصالح أطراف محددة.
من الطبيعي رفض الإملاءات الخارجية وحماية الذاكرة الجماعية والهوية التاريخية للمنطقة في مواجهة محاولات الطمس والتشويه. إن تكامل جهود المثقفين والنشطاء عبر الحدود واعتناق منظور طبقي يضع المصالح المشتركة للشعوب المظلومة في المقدمة يمكن أن يؤسس لحركة قوية تواجه مشاريع التحريف وتشق الطريق نحو مستقبل قائم على العدالة والتحرر.
الصراع اللغوي هنا مرتبط بشكل وثيق بالصراع الطبقي الأوسع. إن مسألة تغيير اسم "الخليج الفارسي" لا يمكن فهمها كخلاف لغوي بسيط، بل هي جزء من معركة عالمية بين الطبقات. حيث تتلاقى مصالح القوى الإمبريالية والدول الرأسمالية الإقليمية في إطار مشروع مشترك يهدف ليس فقط إلى السيطرة على الموارد المادية، بل أيضًا على الذاكرة الجماعية والعقول. تستخدم الرأسمالية اليوم حتى اللغة والجغرافيا وسردية التاريخ كأدوات شبيهة بالموارد الأساسية كالخبز والنفط والأسلحة ما يعكس الطبيعة الملموسة لهذا الصراع الرمزي. فالتحكم بالسردية يصبح قوة لا تقل أهمية عن السيطرة على الموارد الاقتصادية والاستراتيجية.
#حميد_كشكولي (هاشتاغ)
Hamid_Kashkoli#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التنين الصيني قد يغمض لكن لا ينام
-
عبقرية تشيخوف في قدرته الفذة على استكشاف أبعاد النفس البشرية
-
الرأسمالية وتطبيع الاستغلال والكوارث الإنسانية
-
علاقة الفكر والعمل
-
الاستبداد الناعم
-
العواقب الوخيمة لمقولة -كيفما تكونوا، يولّى عليكم-
-
الساموراي الأخير عربيّا
-
التسريبات لا تصدم أحدا قرأ التاريخ
-
لم تكن لدى ماركس وصفات الطبخ للمستقبل
-
قراءة رواية -الأمّ- في العصر الرقمي
-
الحاكم الإله والقانون الإلهي في الشرق
-
أسباب التوهم بقوة جيوش الأنظمة الديكتاتورية
-
صناعة الاستشهاد
-
ديالكتيك الدين ورأس المال
-
ابتسامة منكسرة
-
الدور الرجعي للمفكر الإيراني علي شريعتي
-
دور الفرد في التاريخ، ترامب وبوتين نموذجاً
-
رواية مدام بوفاري نقد لاذع للمجتمع البرجوازي الفرنسي
-
الرياضة وتوجيهها المعادي للقيم الإنسانية
-
الصين تزيح الولايات المتحدة عن عرشها كقائد عالمي في البحث ال
...
المزيد.....
-
قمة بغداد ترفض تهجير الفلسطينيين وتدعو لعملية سياسية شاملة ف
...
-
مصر.. قرار للنيابة في واقعة نشر فيديو خطف طفل بقصد تكدير الأ
...
-
أبرز مشاهد وكلمات القمة العربية الـ34 في بغداد
-
اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و-داعش-
...
-
لندن: الآلاف يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الحرب في غزة
-
الشروط الروسية تعرقل التوصل إلى هدنة بين موسكو وكييف
-
الولايات المتحدة قد ترسل وفدا مفاجئا إلى أوكرانيا
-
جريمة مروعة في القاهرة.. طبيب شهير مدفون بالملح منذ شهر
-
مجزرة -بركس سفينة الخير-.. مقتل 22 فلسطينيا في قصف إسرائيلي
...
-
مصادر أمنية: تحرير ألكسندروبول سيكثف الضغط على القوات الأوكر
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|