أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - إيران بين المشروع النووي وتصدير الأزمات ،حين يدفع الشعب ثمن العناد














المزيد.....

إيران بين المشروع النووي وتصدير الأزمات ،حين يدفع الشعب ثمن العناد


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 14:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في لحظة تاريخية تزداد فيها التحديات وتتعمق فيها عزلة إيران، يبدو أن حسابات النظام قد انفصلت كلياً عن معاناة شعبه. فبينما كان يمكن لطهران أن تسلك طريقاً مختلفاً، قادها الإصرار على المكابرة إلى منزلقات خطيرة داخلياً وخارجياً.
الحرب دمار لا يختلف عليه اثنان، فلماذا دفعت إيران بلدها وشعبها إلى حافة الانهيار؟
وأي منطق ذاك الذي يضع مستقبل دولة بأكملها في كفٍّ، وفي الكفّ الآخر مشروعاً نووياً لم يجلب سوى العزلة والعقوبات؟
هل يستحق العناد هذا الثمن؟ أم أن مصالح النخبة أصبحت أثقل من معاناة الشعب؟
ولم تقتصر أزمة طهران على خياراتها النووية أو تدخلها الإقليمي، بل تفاقمت بفعل سياساتها الداخلية التي همّشت مكونات المجتمع الإيراني وحرمتها من أبسط حقوقها. تلك الحقوق المسلوبة دفعت هذه المكونات، سواء في الداخل أو في الشتات، إلى تشكيل معارضة تبحث عن فرصٍ حقيقية لتحقيق مطالبها الشرعية.
لقد أظهرت تجربتا العراق وسوريا نموذجاً حياً: فلولا توافق مصالح بعض القوى الكبرى مع قضايا تلك الشعوب، لما حصلت على جزء من حقوقها، ومع ذلك، لم يتحقق ذلك إلا بعد حروب مدمّرة دفعت فيها الشعوب ثمناً باهظاً.
فالسؤال الذي يفرض نفسه: إلى متى تبقى الأنظمة الدكتاتورية متعنتة في الاستجابة لمطالب شعوبها؟
وإلى متى ستواصل تجاهلها للقوانين الدولية، متمسكة بمهاترات الخطاب وبطولات القوة الزائفة؟
وفي الختام أقول: إن من يربط مصير بلاده بمشاريع أيديولوجية أو عسكرية عابرة للتوازنات، يدفع شعبه إلى المجهول. والتاريخ لا يرحم من يتجاهل صوته .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كندا تحت الضغط وصراع العملاقين يهدد مستقبلها الاقتصادي
- الكورد وبغداد…عقود من المعاناة في ظل تجاهل الدستور
- العراق لا يحتاج عملية استبيان لمعرفة مستوى تقييمها عند العرب ...
- زيارة ترامب وإعادة تشكيل المحاور الإقليمية من الخليج إلى الك ...
- إشعال التوترات: الهند وباكستان كسلاح لتغطية الأزمات الكبرى
- الاتفاق النووي الإيراني: هل يعيد خلط أوراق الشرق الأوسط؟
- مستقبل الحشد الشعبي: بين الدولة والولاءات الخارجي
- إيران والنووي: بين التخصيب والردع… حين تتقاطع الحسابات وتفتر ...
- طبول الحرب في زمن الحوار: الكورد والعراق في مرمى الجغرافيا و ...
- حيازة السلاح النووي: خيار استراتيجي أم تعبير عن الخوف؟
- الثروات الطبيعية الكوردية وحقوق الشعوب: بين الصراعات السياسي ...
- كيف يقول الفرد بثقة: ها أنا ذا ؟
- الإعلام الشوفيني يصف الفيدرالية بالتقسيم لتبرير المركزية الش ...
- ‎التقارب الكوردي-التركي: هل يمهد النفط لحلول سياسية جديدة ؟
- إلى القيادات الكوردية في سوريا
- سياسة ترامب في المنطقه تتوضح من خلال كابينته
- مستقبل سوريا على المدى -القريب-
- هل بدأ إسدال الستار على حكم بشار الأسد ؟
- ماذا بعد فوز حزب العمال البريطاني ؟
- تحطم المروحية الرئاسية حادث طبيعي أم مفتعل


المزيد.....




- رواج صورة لـ-تصدي دفاعات حوثية لطائرات إسرائيلية-.. هذه حقيق ...
- تفجيرات البيجر تجعل لبنان من بين الدول الأعلى عالميًا في معد ...
- استقبال ترامب في قلعة وندسور بمراسم ملكية كاملة
- مراسم استقبال ملكية مهيبة لترامب في قلعة ويندسور البريطانية ...
- توغو.. النفايات والخردة تتحول إلى أعمال عملاقة على يد نحات ش ...
- بعد إسبانيا.. هل يتبنى الاتحاد الأوروبي نهج العقوبات ضد تل أ ...
- علماء روس يبتكرون جهازا يكشف عن أمراض القلب بقطرة دم واحدة ف ...
- آلاف الوفيات في أوروبا هذا الصيف بسبب تغير المناخ
- الدحدوح: المأساة في غزة وصلت ذروتها والنازحون لا يعرفون وجهت ...
- مساع أوروبية لمعاقبة وزيرين متطرفين وفرض قيود تجارية على إسر ...


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - إيران بين المشروع النووي وتصدير الأزمات ،حين يدفع الشعب ثمن العناد