أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - إلى القيادات الكوردية في سوريا














المزيد.....

إلى القيادات الكوردية في سوريا


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 8240 - 2025 / 2 / 1 - 22:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أرى أن على قسد أن تغيّر خطابها “الشعبوي” ليصبح خطابا سياسيا كورديا قوميا ، مما يساعدها على كسب الشارع الكوردي. كفاكم مجاملات وشعارات، فهي لا تجدي نفعا . يمكنكم التواصل مع العلويين، واتخاذ موقف معارض قوي، ووضع استراتيجية سياسية مدروسة تهدف إلى الوصول إلى دمشق للمشاركة في السلطة والعمل السياسي. أرى أن أمريكا (ترامب) ستدعمكم في هذا التوجه، كما أن المجتمع الدولي سيتفق معكم لأنكم أصحاب حق.

أما خلاف ذلك، فأرى أن الحرب ستستمر ضدكم وضد جميع المناطق الكوردية، و”قد” لا ينفعكم المجتمع الدولي، حتى أمريكا، لأن الجميع غير مستعدين للمساعدة أو التدخل في حرب داخلية. وإن فعلوا ذلك، فسيكون موقفهم إلى جانب السلطة المركزية (الجولاني والي تركيا في سوريا )، وسيعتبرونكم طرفًا يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. لا تنسوا أن المساعدات الأمريكية وغيرها، قديمها وحديثها، كانت وما زالت مخصصة فقط لمحاربتكم لتنظيم داعش.

في الحقيقة، لا أطالب من خلال هذا الرأي بإلغاء حقوق باقي المكونات في كوردستان سوريا أو تهميشهم. فعلى سبيل المثال، الخطاب القومي الكوردي في إقليم كردستان العراق لم يؤثر قطّ على حقوق المكونات الأخرى. بل أذهب أبعد من ذلك، إذ أن حقوق المكونات في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكوردية في سوريا مضمونة أكثر مما هي عليه في المناطق الخاضعة لقوات أحمد الشرع.

أما عن ضمان دعم الولايات المتحدة واستمراره، فلا أرى أي تغيير سيحدث في حال تبنّت القوات الكردية خطابا سياسيا قوميا يهدف إلى ضمان حقوق الكورد في سوريا، طالما أنها مستمرة في التعاون مع واشنطن لمحاربة الإرهاب. إضافةً إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة وجميع الدول الغربية أصدرت تصريحات عديدة تؤكد فيها أن القوات الكردية هي الضمان الأول لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والواقع يثبت ذلك، وإقليم كردستان مثالٌ واضح على ذلك.

في الواقع، لدى قسد والقوات الكوردية الأخرى تحالفات مع باقي المكونات وهي مشاركة معها أيضا. وإذا كان الخطاب القومي يهدد هذا التحالف، فحينها ستنكشف نوايا بعض المتحالفين الذين لطالما التزموا الصمت تجاه القمع الذي تعرض له الكورد. ومع ذلك، لا ينبغي أن يؤثر هذا في الاستمرار بالحوار الوطني معهم ومع غيرهم.

وأخيرا وليس آخرا :
ألا يكفي أن تكون حقوق الكورد دوما خاضعة للواقع المفروض عليهم وعلى مناطقهم الكوردستانية بإرادة السلطة المركزية؟! لماذا لا يتم تغيير هذا الواقع عندما تسنح الفرصة لتحقيق حقوق الكورد وضمانها في دستور عادل؟!



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسة ترامب في المنطقه تتوضح من خلال كابينته
- مستقبل سوريا على المدى -القريب-
- هل بدأ إسدال الستار على حكم بشار الأسد ؟
- ماذا بعد فوز حزب العمال البريطاني ؟
- تحطم المروحية الرئاسية حادث طبيعي أم مفتعل
- في ذكرى مرور 126 عام على الصحافة الكوردية
- الوعي القومي الكوردي عند الشباب
- قرار الحظر الجوي والبري المسلح على إقليم كوردستان العراق
- هكذا هي نتائج أي مؤامرة على إقليم كوردستان
- مستقبل غزة السياسي والعسكري
- حرب غزة مؤامرة ايرانية بمباركة نتنياهو
- الأنظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب ...
- الخيار بين إحترام أسس الفيدراليه الديمقراطيه والوحده الوطنيه ...
- حرية التعبير
- ماذا بعد زيارة رئيس اقليم كوردستان الى بغداد
- المعطيات السياسية تدعو الى ضرورة وحدة الصف الكوردستاني
- اهمية الديموقراطية في الادارة الداخلية للحزب
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحدد موعد مؤتمره الرابع عشر رغم ...
- الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية
- المعطيات السياسية بعد الانتخابات في العراق «كأنك يا أبو زيد ...


المزيد.....




- ترامب يؤكد رغبة حماس في هدنة بغزة ويعلن إرسال أسلحة دفاعية ل ...
- -شهر واحد لتدمير كل شيء-.. ما العملية الأوكرانية السرية لإبا ...
- ليبيا - بنغازي: ماذا وراء استقبال المشير الليبي خليفة حفتر و ...
- هل التقى الرئيس السوري فعلاً بنتنياهو؟
- موريتانيا: خطوة مفاجئة من حزب تواصل قبل الحوار الوطني المرتق ...
- الحوثيون يعلنون غرق ناقلة بضائع عقب هجومهم عليها قبالة اليمن ...
- نتنياهو يسلم ترامب رسالة ترشيحه لجائزة نوبل ويؤكد: نعمل مع و ...
- تلغراف: مركز أبحاث بلير عمل على خطة -ريفييرا ترامب- لغزة
- خبير عسكري: المقاومة تعتمد خططا محكمة وتتفوق بهندسة الواقع ا ...
- عاجل | نتنياهو: التقيت وزير الخارجية روبيو وأجريت معه محادثة ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - إلى القيادات الكوردية في سوريا