أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الأنظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد














المزيد.....

الأنظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7728 - 2023 / 9 / 8 - 01:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تغيير النظام العراقي عام 2003 تأملت كل مكونات الشعب العراقي خيرا إلا إن الأمر أثبت عكس ذلك فبعد عشرين سنة من التغيير قامت الأحزاب الطائفية بتدمير واحراق وسرقة كل ماتبقى من العراق
واضافه الى تعزيز روح الطائفية يحاولون نشر الكره القومي ليصبح العراق ساحة للإرهاب والاقتتال الداخلي وغياب السلم الأهلي والتجانس الاجتماعي الذي عاشه الشعب العراقي .
ولا يسعنا هنا ذكر التفاصيل وكي لا نخرج عن مضمون الموضوع الذي نحن في صدده بسبب الأوضاع الحالية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية فالحال ذاته مع باقي مناطق ومحافظات العراق وكي يبعدوا انظار اهلينا في الوسط والجنوب يحاولون دوما خلق أزمات مع الكورد وتحميلهم عبأ فشلهم في ادارة الدولة من خلال ارسال قوى عسكرية لتهديد الإقليم وفرض الحصار الاقتصادي عليها وذلك بقطع مستحقات الاقليم الدستورية فضلا عن إحداث زعزعة في الامن والاستقرار من خلال الارهاب كداعش أو مليشيات لمحاربة البيشمركة ، ويبدو ان ماذكرناه وامور اخرى لا يسمح المجال لذكرها الا ان الأحزاب الطائفية في الحكومة الاتحادية لم ترضيها كل ذلك فذهبت لتمنع إقليم كوردستان من تصدير النفط عبر تركيا بقرار من هيئة التحكيم لغرفة التجارة الدولية لتدخل الإقليم بازمة اقتصادية .
هذا القرار كباقي القرارات المجحفة بحق الإقليم يذكرنا باتفاقية جزائر عام 1975 وقعها صدام حسين وشاه ايران برعاية الرئيس الجزائري هواري بومدين وفي الاتفاقية تنازل العراق عن سيادته على نصف شط العرب لإيران وتضمنت كذلك تحديد الحدود النهرية حسب خط التالوك (أعمق النقاط في وسط شط العرب) مقابل ضرب الكورد ، علما ان الاتفاقية كانت خرقا للدستور العراقي المؤقت حسب المادة 3 ، ومع مرور الوقت ايقن النظام العراقي إن الاتفاقية لم تحقق سوى الخسارة والندم وكذلك خلافات حدودية وأنتهت بالحرب بينهم .
في الواقع الخلافات الحدودية بين العراق وإيران مستمره إلى الآن بل ان ايران مسيطرة على اغلب المناطق خاصة النفطية كمنطقة الفكه .
وكذلك اليوم الحكومة الاتحادية بقرار توقف صادرات نفط إقليم كوردستان من اجل حصرها اقتصاديا بل تجويعها وغير مكترثة بان تأثير هذا القرار السلبي لا يتوقف عند الاقليم انما تداعياته تطال العراق كله اقتصاديا وسياسيا .
وهنا سؤال حقا يفرض نفسه : لماذا التعامل مع الكورد عبر التأريخ بهذا الاضطهاد والإجحاف والعنف و اللاإنسانية ؟! . ودائما يبقى الكورد ويذهب مضطهدوهم الى مزابل التأريخ .
واليوم ما يحصل في كركوك يمكن تسميته ( شر البلية ما يضحك) فالاحزاب الطائفية من خلال مليشياتهم يثيرون غضب الشارع ويسببون استشهاد البعض وجرح اخرين فقط لمنع حزب كوردستاني تطبيق الدستور وذلك برجوعه الى مقره في كركوك .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيار بين إحترام أسس الفيدراليه الديمقراطيه والوحده الوطنيه ...
- حرية التعبير
- ماذا بعد زيارة رئيس اقليم كوردستان الى بغداد
- المعطيات السياسية تدعو الى ضرورة وحدة الصف الكوردستاني
- اهمية الديموقراطية في الادارة الداخلية للحزب
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحدد موعد مؤتمره الرابع عشر رغم ...
- الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية
- المعطيات السياسية بعد الانتخابات في العراق «كأنك يا أبو زيد ...
- نظره في انتخابات اقليم كوردستان 2022
- كتلة الاطار الايراني المعطله
- البرلمانيين المستقلين بين ثقة الجماهير من عدمها
- امريكا ودخول روسيا لأوكرانيا
- المحكمة الاتحادية العراقية مسيسة بامتياز
- التجاذبات السياسيه و انتخاب رئيس الجمهوريه
- أشباح الصحراء أم الأقاليم
- هجوم حوثي ارعن على الإمارات
- معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة
- يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات
- في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...


المزيد.....




- قيادي كبير من حماس: النصر قاب قوسين أو أدنى وسننتصر ونهدي ال ...
- مصارعة الثيران: إسبانيا تطوي صفحة تقليد عمره مئات السنين
- مجازر جديدة للاحتلال باستهدافه 11 منزلا برفح ومدرسة للأونروا ...
- الجراح البريطاني غسان أبو ستة يتحدث عن المفاجأة الألمانية في ...
- العثور على جثث يُشتبه أنها لأستراليَين وأميركي فقِدوا بالمكس ...
- العلاقات التجارية والموقف من روسيا.. الرئيس الصيني في أوروبا ...
- الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية أمريكية وإسرائيلية ب ...
- الجزائر تعدل قانون العقوبات.. المؤبد لمسربي معلومات أو وثائق ...
- المغرب.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي في مراكش
- المغرب.. -عكاشة- ينفي محاولة تصفية سجين


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - الأنظمة العراقية تتنازل عن سيادتها وثرواتها ودماء شعبها لضرب الكورد