أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء














المزيد.....

في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاستفتاء هو ممارسة ديمقراطية حضارية ومدنية ، تعبيراً عن إرادة شعبية اذ أظهرت رغبة الشعب الكوردي في الحرية وذلك بمشاركة 72.61 في المائة من الشعب الكوردستاني ونسبة 92.7 من مجموع المشاركين في الاستفتاء صوتوا بنعم، الامر الذي جعل من نتائجه وثيقة رسمية .
وبعد مرور اربعة سنوات على تجميد نتائج الاستفتاء في إقليم كوردستان مازال الاقليم يعاني من الاسباب التي دفعت بالاقليم لهذه الخطوة وعلى راس هذه المسببات هو عدم احترام نظام بغداد مواد الدستور العراقي لعام 2005 والذي تم صياغته بما يتناسب مع مصلحة جميع المكونات العراقية ولكن ارى ان النظام السياسي الحديث في بغداد لم يختلف كثيرا عن نظام صدام حسين في التعامل مع الكورد، فقد مارس سياسة الاجحاف والتهميش والإقصاء في مجمل الامور على سبيل المثال عدم حصول إقليم كوردستان على نسبته المفروضة من الموازنة العراقية ، تهميش الكورد في المؤسسات العسكرية ، غض النظر عن المواد الدستورية المعنية بالملف الكوردي وبالتحديد على وجه الخصوص المادة 140 حيث ان النظام يتعامل مع المناطق المستقطعة من إقليم كوردستان المشمولة في هذه المادة الدستورية والمسمى( بالمناطق المتنازع عليه )بعدوانية فقد قام النظام بتحشيد قوات عسكرية من الجيش والميليشيات وإبعاد البيشمركة من جميع هذه المناطق ومن ثم القيام بالتغيير الديمغرافي فيها وجعلها مناطق غير آمنة قابلة لتواجد المجاميع الارهابية كتنظيم داعش والمليشيات المنفلته .
واليوم في الذكرى الرابعة للاستفتاء مع استمرار نفس المعاناة للشعب الكوردستاني إلا اننا لا نرى اي موقف اقليمي او دولي مغاير لموقفهم وقت اعلان وإجراء عملية الاستفتاء عندما طلبوا من حكومة الإقليم الغاء الاستفتاء واللجوء الى الحوار مع بغداد .
في الحقيقة والواقع موقف المجتمع الدولي كان محل استغراب واستهجان الجماهير الكوردستانيه كون ان هذه الدول المفروض تؤمن بآلية المشورة الشعبية الآلية التي من خلالها بالامكان معرفة رأي المواطنين فيما يتعلق بقضية محددة ، مما جعل موقفه هذا امام تساؤل الشارع الكوردي : لماذا المجتمع الدولي ينادي بالديمقراطية وحقوق الانسان وحق تقرير المصير…. الخ الا انهم في الواقع يعادون ابسط الحقوق عندما يتعلق الموضوع بالكورد ؟!
والأمم المتحدة التي تتحمل مسؤولية المجتمع الدولي نراها عاجزة امام الدول القوية والمسيطرة فيها وهنا يمكننا القول ان الكورد يحتاجون الى توجيه الرأي العام العالمي بشكل أكثر فعالية من أجل إرغام او على الاقل دفع المجتمع الدولي على تحمل المسؤولية في مناطق الكورد .
في الواقع ان المجتمع الكوردستاني بعد محاربته لأعتى مظاهر الجرم والعنف وهو تنظيم داعش الارهابي توقع ان العالم سيكون له موقف مساند لحقوقهم الشرعية الا ان اغلب قوى المجتمع الدولي خيبت آمال الجماهير بموقفها وخلقت انطباع بان القيم والمبادئ الإنسانية واحترام حقوق الانسان التي يدعون بها في الحقيقة والواقع لا اساس لها ، بل ان هذه القوى اثبتت بأنها تعبر فقط عن مصالحها وان حصل منهم موقف انساني يكون بالقدر الذي يخدم مصلحة هذه الدول .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...
- نتائج قرار انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان وبصورة غير م ...
- ما ذنب الكورد بما يعانيه الشيعه في العراق ؟
- ضربة اربيل والمليشيات الموالية
- معاقبة دونالد ترامب
- الصدريين وكفي الميزان في الانتخابات العراقية 2021
- كتاب ( للتأريخ ) مسعود بارزانى
- الاحزاب والشخوص السياسية الشيعية في ازمة
- الإسراع بتنفيذ إتفاق قضاء سنجار
- لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين
- الكاظمي والآمال المعلقه عليه
- المظاهرات حق طبيعي ولكن .....
- عجيب امور غريب قضية
- مستقبل العراق على المحك
- الكورد والانتخابات في ايران
- مشروع فيدرالية الأنبار
- شعبية ترامب حسب ردة فعل إيران
- الكورد لجأوا للاستفتاء والعرب لجأوا للتظاهر
- دق ناقوس خطر تنامي العنف
- أمريكا ...... والمظاهرات


المزيد.....




- -تساقطت أبنية أثناء سيرنا-.. سيدة تروي لـCNN مشاهد في تل أبي ...
- الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مقرات قيادة لـ-فيلق القدس- والجيش ...
- فيديوهات متداولة: منظومات الدفاع الإسرائيلية تقصف نفسها!
- شركات تطالب الاتحاد الأوروبي بسياسة مناخية مستدامة وأكثر وضو ...
- انخفاض الرصاص يحسن ضغط الدم وعمل عضلة القلب
- ‌‏هيئة -أمبري- البريطانية: إيران هاجمت البنية التحتية لميناء ...
- Ynet: أحد الصواريخ سقط قرب مكتب السفارة الأمريكية في تل أبيب ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات جوية على مقرات لفيلق القدس في ...
- البيت الأبيض: ترامب سيلتقي زيلينسكي على هامش قمة مجموعة السب ...
- بزشكيان: الولايات المتحدة تمارس البلطجة وتخالف القوانين الدو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء