أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - التجاذبات السياسيه و انتخاب رئيس الجمهوريه














المزيد.....

التجاذبات السياسيه و انتخاب رئيس الجمهوريه


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7156 - 2022 / 2 / 8 - 17:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان ايقنت القوى الشيعية في الإطار التنسيقي إن سيد مقتدى الصدر مُصر على حكومة الاغلبية اصبحت تبحث عن طرق تعرقل تشكيل الحكومة لتحقيق مأربين أساسيين :
-الأول: اتاحة فرصة جديدة للحوار لاقناع سيد مقتدى.
-الثاني: الوصول الى اقرار اجراء إنتخابات جديدة تقوم المحكمة الاتحادية بتحديدها.
فبعد ان قدم برهم صالح الى المحكمة الاتحادية طلب تفسير المادة الدستورية 70 اولاً الخاصة بالجلسة الاولى للتصويت على رئيس الجمهورية جاءت النتيجة عكس توقعات العديد من المحللين القانونيين وكأن المحكمة أرادت تهدئة الأجواء السياسية باعطاء مده اوسع للحوارات السياسية بين القوى المتنافسة اذ ان المحكمة حددت حضور ثلثي أعضاء مجلس النواب في الجلسة الأولى لاكتمال النصاب وعلى ان يصوت أغلبية ثلثي مجموع اعضاء البرلمان الكلي لتكون جلسة انتخاب رئيس الجمهورية قانونية ، الأمر الذي افرح قوى الاطار التنسيقي وشركائهم وفي المقابل جعل من التحالف الثلاثي ( الصدريين والسيادة والديمقراطي الكوردستاني)امام مشكلة تجبرهم على اقناع عدد اخر من البرلمانيين لاتمام العدد المطلوب للحضور في الجلسة الاولى وعلى ما اعتقد انهم يحتاجون الى 45 مقعد لاتمام العدد المطلوب وهو 220 من أصل 329 وفي المقابل يقوم الإطار بجذب باقي الاحزاب والجماعات ليزداد عددهم والذي وصل اليوم الى 110 وذلك بعد اتفاق الإتحاد الوطني الكوردستاني معهم وعددهم 18 مقعد والاخير بدوره اقنع الجيل الجديد والذي اصبح عددهم 8 بعد ان استقال واحدا منهم .
في الحقيقة ان مواد الدستور تتحمل التأويل ولهذا نسمع بتفسيرات مختلفة وغالبا مايفسر وحسب المطلوب للجهات المعنية ولكن في جميع الاحوال لا يسع جميع الاطراف إلا احترام وقبول قرارات المحكمة .
في الواقع ان المدة التي أوجبها الدستور ثلاثين يوما للتصويت على الرئاسات ولكن لم يشير الى اي شئ آخر في حال الفشل في تنفيذها كما هو الحال في مواد اخرى من الدستور وعليه سيترك الامر أيضا للمحكمة الاتحادية لإيجاد تخريجه مناسبة ، وجاء الفشل بسبب الدعوى المرفوعة من قبل برهم صالح الى المحكمة الاتحادية ضد هوشيار زيباري عن ملف قد انتهى امره منذ عدة سنوات حيث جاء على اثره امر ولائي بإيقاف اجراءات الانتخاب مؤقتا لحين حسم الدعوى ، فضلا عن ان البرلمان متهم في الدعوى ايضا.
والسؤال الذي يطرح: ماذا بعد الانتهاء من الامر الولائي؟المفروض ينتهي مده تولي رئيس الجمهورية يوم 9 شباط 2022 وفي حال عدم حسم موضوع رئيس الجمهورية سيتولى رئيس البرلمان منصب رئاسة الجمهورية ايضا .
في الحقيقة ان المشكلة تتعلق بتحقيق النصاب الدستوري للجلسة الاولى فالتحالف يسعى لذلك اما الإطار فيجاهد لمنع تحقيق ذلك الا ان الاخير حظوظه اقل من التحالف وذلك لان الإطار قابل للتقسيم او ترك شركائه له ولكن في حال عدم حصول ذلك يبقى التحالف في موقف قلق لان الإطار سيمتلك الثلث المعطل حين ذاك .
ومن الجدير بالذكر ان سيد مقتدى الصدر يتوق إلى تبرأة السيد هوشيار زيباري ليتخلص من الاحراج كونه سبق الاحداث عند منع نوابه من حضور الى مجلس البرلمان مع معرفته المسبقة بانه امام مشكلة تحقيق النصاب للجلسة الاولى اما الجلسة الثانية فبامكان التحالف الثلاثي تحقيق النصاب نصف زائد واحد والتصويت ايضا .
وأتوقع ان الاطار سوف لن يرتاح وقد يلجا الى محاولة تسوية مع اطراف اخرى كالمستقلين او الاطراف التي انشقوا من خميس الخنجر محاولة منهم لتعطيل البرلمان وانتخاب رئيس الجمهورية او قد يشغلوا المحكمة الاتحادية بموضوع اخر لنفس الغرض لاستثمار المده الثانية بعد انتهاء الامر الولائي ، فالإطار يراهنون على انهاء المدد الدستورية ليصلوا الى القرار الاخير لتحديد انتخابات جديدة او الى تحقيق اقناع سيد مقتدى الصدر بمعنى اخر ان الإطار لايهمه من سيكون رئيس الجمهورية بقدر ما يهمهم تحقيق التوافقية ، علما ان التحالف ماضون في تحديد الورزاء وباقي طاقم الحكومة .
لا ننسى ان محاولات القاآني الحالية مع الاطار قد لا تنفع لأن المحاوله السابقة بائت بالفشل عندما رفض شخصان في الإطار امر المشاركة مع سيد مقتدى ويصبح المالكي زعيما للإطار دون المشاركة .
هنا حقيقة لابد من ذكرها ان المعطيات ستكشف للعراقيين الى اي مدى قوى الإطار لا تكترث بما يؤول اليه تاخير تشكيل الحكومة هذا في حال انهم لم يستنتجوا ذلك فعلا .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشباح الصحراء أم الأقاليم
- هجوم حوثي ارعن على الإمارات
- معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة
- يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات
- في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...
- نتائج قرار انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان وبصورة غير م ...
- ما ذنب الكورد بما يعانيه الشيعه في العراق ؟
- ضربة اربيل والمليشيات الموالية
- معاقبة دونالد ترامب
- الصدريين وكفي الميزان في الانتخابات العراقية 2021
- كتاب ( للتأريخ ) مسعود بارزانى
- الاحزاب والشخوص السياسية الشيعية في ازمة
- الإسراع بتنفيذ إتفاق قضاء سنجار
- لا تتخلى عن نجاحك لتكسب مودة الآخرين
- الكاظمي والآمال المعلقه عليه
- المظاهرات حق طبيعي ولكن .....
- عجيب امور غريب قضية
- مستقبل العراق على المحك
- الكورد والانتخابات في ايران


المزيد.....




- -صدق-.. تداول فيديو تنبؤات ميشال حايك عن إيران وإسرائيل
- تحذيرات في الأردن من موجة غبار قادمة من مصر
- الدنمارك تكرم كاتبتها الشهيرة بنصب برونزي في يوم ميلادها
- عام على الحرب في السودان.. -20 ألف سوداني ينزحون من بيوتهم ك ...
- خشية حدوث تسونامي.. السلطات الإندونيسية تجلي آلاف السكان وتغ ...
- متحدث باسم الخارجية الأمريكية يتهرب من الرد على سؤال حول -أك ...
- تركيا توجه تحذيرا إلى رعاياها في لبنان
- الشرق الأوسط وبرميل البارود (3).. القواعد الأمريكية
- إيلون ماسك يعلق على الهجوم على مؤسس -تليغرام- في سان فرانسيس ...
- بوتين يوبخ مسؤولا وصف الرافضين للإجلاء من مناطق الفيضانات بـ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - التجاذبات السياسيه و انتخاب رئيس الجمهوريه