أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - اهمية الديموقراطية في الادارة الداخلية للحزب














المزيد.....

اهمية الديموقراطية في الادارة الداخلية للحزب


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 7425 - 2022 / 11 / 7 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاحزاب تمثل عنصرا مهما من عناصر الديمقراطية فلا بد من وجود المبادئ والمؤسسات والآليات التي يلزم وجود حد أدنى منها في الحزب حتى يكتسب صفة الديمقراطية .
ومفهوم الديمقراطية داخل الحزب واسع يدعو الى اساليب مشاركة اعضاء الحزب في المناقشات الداخلية واتخاذ القرارات وتحديد سياسات الحزب .
والحزب الذي يؤمن بهذه الاجراءات الديمقراطية ينجح في اختيار مرشحين اكثر كفاءة وقبولا لدى المواطنين وبالتالي تحقق نجاحا انتخابيا وتعزز الثقافة الديمقراطية في المجتمع.
ويعد أنتخاب رئيس الحزب هام جدا في تحديد مسار الحزب وتاثيره وصورته في المجتمع عند إجراء انتخابات العامة ،بمعنى آخر ان منصب رئيس الحزب له تأثير كبير على اداء وشعبية الحزب .
قد يطرح تساؤل عن مدى تاثير الديموقراطية داخل الحزب على وحدة الحزب وكفاءته ؟ اذ لايجوز ان تنفق الجهود بعد التنافس في وقت المؤتمر الحزبي إلا على الأولويات الأساسية للنجاح الانتخابي والحكومي ، بمعنى اخر ان يشكل الحزب بعد المؤتمر جبهة موحدة امام الناخبين والاحزاب المعارضة وان يقوم الحزب بدور الجسر لملئ الفجوة بين المواطنين والحكومة. ومن الجدير بالقول وجود صعوبة في اختيار نموذج محدد للديموقراطية الداخلية على الاحزاب فليس هناك مقياس واحد يناسب كل الاحزاب وان كيفية الإدارة الداخلية للحزب يعود الى وضع وضروف النظام السياسي والمجتمعي.
وعن نجاح الحزب الديمقراطي الكوردستاني في الانتخابات العامة واليوم في الانتخابات الداخلية للحزب يعود بالدرجة الاولى الى وجود قواعد للانضباط الحزبي والذي بدوره عزز لحمة الحزب وتمسكه الامر الذي يستبعد وجود اي نزاع او انشقاقات داخلية.
ومن الجدير بالذكر ان الأحزاب الكوردستانيه نشأت في ظروف غياب الديمقراطية في الدولة وجاءت نشأتها كحاجة وطنية واجتماعية ملحة وحصلت على مساندة وإجماع اغلب الشعب الكوردي وعلى أهدافها كالديمقراطية ومقاومة الاستبداد والإقصاء والإهمال الذي تعرض له الشعب كله ، واعتمدت هذه الاحزاب على قيادات تاريخية و زعامات اجتماعية ، وارى ان الاحزاب العريقة كالحزب الديمقراطي لها دورا مهما وحيويا اساسيا في الحياة السياسية والاجتماعية ، وهنا سؤال يفرض نفسه: هل ان تطبيق النظرية الديموقراطية تعتبر معيار للحزب ليحتل موقعا مؤثرا ؟ .



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الديمقراطي الكوردستاني يحدد موعد مؤتمره الرابع عشر رغم ...
- الأزمة العراقية….. بداية أم نهاية
- المعطيات السياسية بعد الانتخابات في العراق «كأنك يا أبو زيد ...
- نظره في انتخابات اقليم كوردستان 2022
- كتلة الاطار الايراني المعطله
- البرلمانيين المستقلين بين ثقة الجماهير من عدمها
- امريكا ودخول روسيا لأوكرانيا
- المحكمة الاتحادية العراقية مسيسة بامتياز
- التجاذبات السياسيه و انتخاب رئيس الجمهوريه
- أشباح الصحراء أم الأقاليم
- هجوم حوثي ارعن على الإمارات
- معطيات تشكيل حكومة بغداد الجديدة
- يبقى التحدي الأكبر بعد المصادقة على الانتخابات
- في ذكرى مرور اربع سنوات على الإستفتاء
- المشاركه في الانتخابات والتصويت بقوه للحزب الأقوى ضروره وطني ...
- نتائج قرار انسحاب القوات الأمريكية من افغانستان وبصورة غير م ...
- ما ذنب الكورد بما يعانيه الشيعه في العراق ؟
- ضربة اربيل والمليشيات الموالية
- معاقبة دونالد ترامب
- الصدريين وكفي الميزان في الانتخابات العراقية 2021


المزيد.....




- تفاعل مع صور وأجواء زفاف -شيرين بيوتي- و-أوسي-
- إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواص ...
- الحرس الثوري الإيراني: قصفنا مراكز استخباراتية إسرائيلية ردا ...
- هل أوقف ترامب خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي؟
- هل استهدفت إسرائيل مقر وزارة الدفاع الإيرانية؟.. مصدر من قلب ...
- وزير الخارجية الفرنسي يقترح على المفوضية الأوروبية -تقييد حر ...
- حماس تصدر بيانا بعد تقارير عن اغتيال رئيس مكتبها السياسي بعم ...
- زاخاروفا ترد بطريقة ساخرة على تصريح المستشار الألماني حول فر ...
- سفارة إيران في موسكو: البرلمان الإيراني صادق على اتفاقية الش ...
- لاهاي تشهد أكبر تظاهرة في هولندا منذ 20 عاما تطالب بتغيير مو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - اهمية الديموقراطية في الادارة الداخلية للحزب