أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - رواية الحرب والسلام هي من تعيد للمنطقة قوتها تجاه العربدة الصهيوامريكية














المزيد.....

رواية الحرب والسلام هي من تعيد للمنطقة قوتها تجاه العربدة الصهيوامريكية


وداد عبد الزهرة فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 8374 - 2025 / 6 / 15 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خمس وسبعون عاما والمنطقة تعيش تحت ضغط العربدة الصهيوامريكية
ووفق حروب اسرائيل " الخاطفة" التي تسلب بها اسرائيل ماليس لها ولا حق بالمنطقة من أراض بدول ، والتي جيء بها هي ككيان غريب بين دول عربية لا يربطها معهم رابط من اجل السيطرة على خيرات المنطقة الغنية ، والتحكم بكل سياساتها ، وممراتها ومضائقها المائية ، تحت سلطة غير شرعية لتحالف امبريالي بالمنطقة من اجل فرض معادلات الامر الواقع ، وسلطة " السادة" الغزاة القادمين من خلف البحار لمنطقتنا .
وما يثير اسفنا وحزننا ان سلسلة من حكام عملاء وخونة منصبين خارج سلطة وارادة الشعوب لليوم الحاضر ، هم من ينفذون اوامر " السادة" المحتلين للمنطقة كوكلاء لهم ، ويجرون المنطقة دائما للرضوخ لارادات استعمارية خارجية حفاظا على كراسيهم ومناصبهم ، وبموافقات لـ " السادة" الاجانب ، ووفق مزاج دويلتهم المدلله اسرائيل .
لذلك نصب الحكام وبأوامر مباشرة من " سادتهم " العداء لايران ما بعد الثورة الشعبية ، وشكلوا حولها دائرة تآمر قذرة ، ووفق مايامرهم " سادتهم بـ" واشنطن وتل ابيب"، واعتبروا الرفض الايراني حالة سياسية غريبة طارءه على المنطقة ، وشاذة بين ساستها الموالين للتحالف الصهيوامريكي.
وخاصة بعد رفع شعارهم الطائفي " الهلال الشيعي "، وضرورة كسر ذلك الهلال الذي يعيش بذاكرتهم المريضة ويأرق ليلهم ونهارهم ..لذلك اول ما فكروا فيه هو اعادة التفكير بالخطة القديمة الجديدة من اجل اسقاط نظام دمشق واحلال نظام مماثل لدويلة بني اسرائيل كطرف موازي والرد على اي اعتراض على وجود دويلة عنصرية دينية تمارس الارهاب باسم جديد البسوه صيغة الاختيار الزائف لمجاميع ارهابية من القاعدة وداعش للرد على اي اعتراض على وجود الكيان العنصري الديني الملبس بعباءة الاسلام المزيف بدمشق كطرف اخر موازي للدولة القائمة على ارض فلسطين .
واستخدمت حجة قديمة جديدة من اجل محاصرة النظام بالجمهورية الاسلامية بايران ، كماجرى عند الاسراع باسقاط النظام الفاشي بالعراق الذي كان يقوده حزب البعث ، برئاسة المقبور صدام حسين، بغية قطع الطريق على اي انتفاضة شعبية وازالة النظام الفاشي فاخترعت اخيرا
وبعد الحصار الطويل منذ عام 1979 ولليوم للجمهورية الاسلامية بايران ، بتخويف المنطقة والعالم قصة تخصيب اليورانيوم من اجل صناعة قنبلة نووية ، مع ان لا الامم المتحدة ولامنظماتها الدولية وقفت بوجه اسرائيل او اجبرتها على التفتيش عن مفاعلها النووي في ديمونه، لذلك تنتفي حجة ما يسمى بـ " المجتمع الدولي " الذي يكيل دائما بمكيالين ، وياخذ جانب المعتدين بحجة الحفاظ على السلم والامن الدوليين زورا وبهتانا.
وحتى هذا " المجتمع الدولي" يقف دائما كما حدث بالحرب الظالمة على غزة ولبنان ، وما حدث فيهما من ابادة بشرية وتهديم مدن واستفراد قوة غاشمة مدعومة امبرياليا مما يسمى بـ" المجتمع الدولي " ، الى جانب من استفرد بالعدوان تجاه شعوب المنطقة كما شاهد العالم .
وياتي العدوان الاسرائيلي الأخير على الجمهورية الاسلامية بايران ضمن مسلسل الاعتداءات الغاشمة بالمنطقة ، والهجوم الغادر الذي كان ليلة 13 من حزيران وبدون اي مبرر او عدوان ايراني مسبق على دولة العدوان اسرائيل .
وما اثار حمية واعجاب كل المحبين للسلم والامن الدوليين ، والرافضين لمفهوم " الهلال الشيعي " الطائفي والذي البسوه صفة سياسية ، الرد الايراني العاصف للعدوان الاسرائيلي الاخير ، واهمية الاستمرار بالوقوف ضد العربدة الصهيوامريكية التي تصبغ المنطقة بصبغتها وتثير خوف ورعب من يقود دولها من القوى الثورية ..
والوقفة المطلوبة هي ما يعيد للمنطقة قوتها والسلم والامان لها وفق عملية " كسر العظم " كما يقال ، والمثل العربي يقول " لا يفل الحديد الا الحديد"، وشاهدت الجماهير المتعطشة لازالة العبودية عنها ارادة وتصميم علي المرتضى ، وصولاتة واعادت لهم انتصارات يوم قلع باب خيبر بالصمود والرد الايراني الكبير تجاه العدوان المبيت استعماريا...
وبعيدا عن الذل والخنوع ورفض ما يسمونه بـ "الامر الواقع" ، وتحرير الاقليم من هيمنة دويلة غريبة عليه من خلال عملية " الردع الثوري"، يجب أن تستمر هذه الملحمة حتى لحظة رفع الطرف المعتدي الراية البيضاء ، ويعرف كيف يعيش لو فكر بذلك وسط الاقليم رغم غرابته عليه ...وليعلم ان من خضع له يوم 7 حزيران 1967 ، لا وجود له الآن، بل قفز امامه فتية علي المرتضى رافعين بسواعدهم سيف " ذو الفقار " وطالبين منه الرضوخ فقد تغيرت موازين القوى بالمنطقة ..
وكل آت آت ..........

" شروكي من بقايا القرامطة وحملة مكعب الشين الشهير ، ومن احفاد ثورة الزنج"

فيينا / 15 من شهر حزيران الاغر 2025
*رئيس تحرير جريدة السيمر الاخبارية
www.saymar.org



#وداد_عبد_الزهرة_فاخر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترامب بين قمة الرياض وقمة بغداد 2 / 2
- ترامب بين قمة الرياض وقمة بغداد (1/2)
- شرعنة الارهاب القاعدي.. من الممارسات الارهابية لكرسي الجامعة ...
- خلونا نسولف / خور عبد الله التميمي
- شرعنة الارهاب القاعدي.. من الممارسات الارهابية لكرسي الجامعة ...
- شرعنة الارهاب القاعدي.. من الممارسات الارهابية لكرسي الجامعة ...
- مابعد عملية طوفان الاقصى .. ماذا بعد؟ 3 / 3
- مابعد عملية طوفان الاقصى .. ماذا بعد؟ 2 / 3
- مابعد عملية طوفان الاقصى .. ماذا بعد؟ 1 / 3
- حوار هادئ جدا - : رسل جمال -.. كاتبة بفكر هادئ وغوص بمعنى عم ...
- اعذريني ...
- نصرُ الله ُينادي : لا تجزعْ !!
- بعيدا عن كل شئ فما حدث باغتيال الرئيس ابراهيم رئيسي جزء من ا ...
- أيا يا صاحب الأمس
- افدي العيون
- كورونا والعودة من حافة الموت
- الحرب الناعمة .. واشعال حرب شيعية شيعية بالعراق والمنطقة !/ ...
- عمائم وغنائم / 1
- الحرب الناعمة .. واشعال حرب شيعية شيعية بالعراق والمنطقة !/ ...
- الحرب الناعمة .. واشعال حرب شيعية شيعية بالعراق والمنطقة


المزيد.....




- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني
- أمل عرابي: دفاع ترامب عن نتانياهو يؤكد وجود مصالح سياسية مشت ...
- تفاعل الأوساط السياسية الإسرائيلية مع دعوة ترامب لوقف محاكمة ...
- روسيا تطوي صفحة اتفاق نووي مع السويد عمره 37 عاما
- البرش: الاحتلال يكثف هجماته على مراكز الإيواء وإصابات منتظري ...
- إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو بعد مشاركته في جلسة سرية بالمحكمة ...
- لماذا أفريقيا أولوية لإيران بعد الحرب؟
- شاهد.. بوغبا يبكي خلال توقيع عقده مع موناكو الفرنسي
- الاحتلال يصعد بالضفة ويعتقل العشرات بالخليل واعتداءات المستو ...
- إيران تشكك في التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار وتؤكد جاهزيتها ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد عبد الزهرة فاخر - رواية الحرب والسلام هي من تعيد للمنطقة قوتها تجاه العربدة الصهيوامريكية