أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (بُورْتْرِيهٌ شَاقُولِيٌّ بِلَوْنِ الشَّفَقِ لِدَمْعَةٍ مَسَائِيَّةٍ)














المزيد.....

(بُورْتْرِيهٌ شَاقُولِيٌّ بِلَوْنِ الشَّفَقِ لِدَمْعَةٍ مَسَائِيَّةٍ)


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 8356 - 2025 / 5 / 28 - 02:48
المحور: الادب والفن
    


"تمْنى الأممُ في تاريخها بما قد ندعوه ، الفترةَ .
( إننا من زماننا لَفي فترة ) " "سعدي يوسف"


البَعْثُ، الْمَوْتُ
أَوَانٌ!
فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ، إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ نَفَّرْ!*
حَقْلُ نَفَّرْ:
مَغَانِمُ سَمَكِ أُونِيسْ*
عُشْبَةُ الطُّوفَانِ
رَقْمُ الرَّبِّ
اِرْتَعَشَ الشَّظَفُ،
فَبَصَقَتْ فِيهِ الرِّيحُ؛
عَصْفُ دَبُورِ القُرَى*

سُورَةُ الْمِرْآةِ مُثْقَلَةٌ بِالسَّوْرَةِ،
فِي يُبَاسِ كُورَةِ
سُورَاقِيَا*

تَقَدَّدَ نَشِيدُ الْفَحْمِ،
شَابَتْ مَلَامِحُ أَشْجَارِ الْمُورْسِيكْ*،
شَرْنَفْتُ فِيكِ وَتَمَلَّكَهَا الْكُفُورُ،
طُلَيْطِلَةُ.. الْبِدَايَةُ*

فَأَنْكَرَتْهَا عَنَادِلُ الْوَحْشَةِ،
قَابُ نَدِيفِ الْقَزَعِ،
بُرْعُمَةُ هَزِيمٍ، ظِلٌّ مَصْدُورٌ،
كَحَّتْهُ قَحْطُ الْخُرُّوبِ،
فَتَشَمَّبْنَ*
آكَامُ اللهِ بَلَّلَهَا نَزِيفُ شُوَاظِ الطَّلَلِ الْمَكْسُورِ،
يَدْرُجُ خَلْفَ سُنُونُوَاتٍ خَاطِرَةٍ، بِفُتُورٍ،
وَقَدْ حَاصَرَهُ فِي مَزْغَلِ غُرُوبِ الزَّقُورَةِ،
ثُبُورُ السُّكْرَابْ*،
يَجُرُّ أَذْيَالَهُ الدُّونْ*،
وَقَدْ عَقَّتْهُ رَايَةُ الصَّغِيرِ*

نَحِيلَةُ الْمَكَاءِ، كَانَتْ، شَفَةَ النِّدَاءِ،
سَرَابٌ، اعْتَرَضَهُ، سِرْبُ أَبْوَامٍ حَمْرَاءَ

فَوَحَقِّكِ، حَقًّا لَا أَعْرِفُ،
مَنْ أَفْتَقِدْ... الْآنَ؟
بَلْ: مَاذَا أَفْتَقِدْ... الْآنَ؟

بَيْضَاءُ سَوْدَاءُ
مَسَاطِرُ نِيسِمْ أُوغَارِيتْ*،
(اِكْتَرَى عُكَّازَ نَبْضَةٍ،
رَكِبَ الْمَوْكِبَ،
ظَعَنَ)

فَاشِيَةٌ فِي الْعَيْنَيْنِ،
هُلَامَاتٌ:

الْيُوكَالِبْتُوسُ،
وَالطَّوَاحِينُ،
وَالْأَحْصِنَةُ الْمَذْبُوحَةُ
ضَرَبَتْ لِلرَّمَادِيِّ خُطُوطَ أُفُقِ الزَّوْرَاءِ*

(يَا دَارُ، مَا فَعَلَتْ بِكِ الْأَيَّامُ؟)*

لِكُلِّ شَيْءٍ أَوَانٌ!

أَلْوَاحُ الطِّينِ،
رُقْعَةٌ مُبَهْقَةٌ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ،
مِيدَانٌ، وَمَسْرَحٌ، وَقَاعَةٌ،
أَرْضُ الْحَرَامِ،
أَشْبَاحُ الْمَارْيُونِتْ تَدَلَّتْ قُدَّامَ،
دُخَانُ الْأَوْثَانِ تَبَدَّدَ،
فِي مَقْهَى الْحَوْأَبْ*،
تَسْرَحُ بَيَادِقُ الطَّرَاطِيرِ،
جُرْحُ الْفَارِسِ غُوَيْرٌ،
سَيِّدَتِي!
مَحَتِ الدَّمْعَةُ كُوبْلِيهَ التَّأْوِيلِ،
عَلَى قَفَا الْقِنَاعِ،
نَتَانَةُ خَرَابِيشِ الْيَاسَمِينِ،
رَقَشَهَا بُؤْبُؤُ الصَّدَى،
عِنْدَمَا فَقَدَ:
الْحِصَانَ وَاللِّسَانَ وَالْمَدَى

بِلَوْنِ الشَّفَقِ،
قَحِلَ حَتَّى النُّخَاعِ
الْبُورْتْرِيهُ الشَّاقُولِيُّ،
لِدَمْعَةِ الْمَسَاءِ

رُبَّمَا الْأَوَانُ!
(الْفَتْرَةُ)
الآن!!



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( مَجيءُ: نَشِيدُ الرَّمْلِ والمَاءِ :زَنَابِقُ وَحْشَةٍ فِي ...
- (تَراتِيلُ بُزُقٍ مُفَخَّخٍ) (كابوسٌ أُوركِستراليٌّ فِي خَرَ ...
- (حين يُشنقُ الظلّ)
- (مَسَلَّةُ الشَّوْقِ)
- ( مِرْآةُ الظِّلِّ ، مَقامُ الصَّبْرِ، المَصْلُوبُ ،حالُ الش ...
- (مَرْثِيَةُ العَابِرِ عَلَى قَنْطَرَةِ اللَّا يَقِين- وَاسِن ...
- ( إثمد تجاعيد ألم)
- (رَقِيمُ البَنَاتِ الخَمْسِ)
- (وَرْد :بردُ عَصْفِ حُبِّك )
- ( النَّواصِي )
- (حِكاياتٌ من ذَاكِرَةِ طَبلِ الصَّفِيحِ*١: نَقْراتٌ على ...
- (شيبوب)
- ( وجع)
- (هجرة ...صلاة ...صيف )
- (الوِلادَةُ سِيْزَرِيَّة)
- (وَكْرُ الوَقْوَاقِ)
- ( مَشْهَد خُشُوع زُقُورَةٍ آيِلَةٍ لِلسُّقُوطِ)
- (صَوّانُ حَقْلِ زَهْرَةِ الشَّمْسِ)
- (استعادة القراءةُ لحُبٍّ في مِرآةٍ سوداءَ مُدَلّاةٍ على صَدر ...
- (العودة الى جدول الأقحوان في دجلة السالكين)


المزيد.....




- 37 مليون جنية في أسبوع واحد بس! .. ايرادات فيلم مشروع اكس بط ...
- -أريد موتًا صاخبًا لا مجرد عدد-.. ماذا قالت بطلة فيلم وثائقي ...
- هونر تشعل المنافسة بين الهواتف العملاقة بهاتفها HONOR X9c ال ...
- -صحفيو غزة تحت النار-.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف ...
- شاهد/استقبال حافل بالورود للفنان الايراني همايون شجريان في ا ...
- ايران وحق تخصيب اليورانيوم.. والمسرحيات ا?مريكية الاسرائيلية ...
- “متفوتش الحلقة الأخيرة” القنوات الناقلة بجودة عالية القنوات ...
- ترامب يفرض رسوما جمركية بنسبة 100% على صناعة الأفلام السينما ...
- أهالي غزة يجابهون الحرب بالموسيقى وسط الدمار والحصار
- تطلعات الأغنية العربية بين الإبداع الفني والبحث عن التجديد و ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - (بُورْتْرِيهٌ شَاقُولِيٌّ بِلَوْنِ الشَّفَقِ لِدَمْعَةٍ مَسَائِيَّةٍ)