سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8337 - 2025 / 5 / 9 - 19:15
المحور:
الادب والفن
(1) زَلاء / الأنثى الطوطم:
زَلاءُ، أَحْبَبْتُهَا...
ذَوَائِبُ طَرْفِكِ تُخْمِدُنِي،
فَلا تُخْرِسِي الأَسَاوِرَ وَالحُجُولَ،
تَحْتَ مِرْقَاتِهَا مِنْ عِظَامِ هُدْهُدٍ،
الجَدَّةُ كُويْكَـا
تَرْتَاحُ فِي الضَّبَابِ،
تُنْكِرُ الفَجْرَ،
تَتَسَنَّهُ عَزْرَا
وَهُوَ يُحَدِّقُ فِي وَرَقِ القَرْيَةِ البَائِدَةِ...
(2) سارية الندم:
رَدْمُ جُرْفِ العَتْمَةِ المُتَهَدِّمِ
عَلَّقَ عَلَى سَارِيَةِ النَّدَمِ
رَايَةَ قُرْصَانٍ عَجُوز...
مَصِيرُهُ مُدَاهَمٌ.
أَنْشَطَهُ قُبْطَانٌ
قَبْلَ أَنْ يَبْتَلِعَهُ
جَارِفُ التَّيَّارِ.
(3) قاع العاصفة:
فَهَرَسْتُ العَنَاوِين،
لَمْ أَجِدْهُ فِي أَيِّ جَزِيرَةٍ...
أَخْبَرَتْنِي الأَنْوَاءُ:
ثَمِلٌ بِالصَّاعِقَةِ الأَخِيرَةِ،
شَرِبَ الرَّعْدَ،
وَنَامَ فِي الأَعْمَاقِ
مَعَ أَسْرَارِهِ،
بُوصَلَتِهِ،
قُيُودِهِ،
أَوْثَانِهِ...
أَصْبَحَتْ مَتْحَفًا لِسَمَكِ القِرْشِ.
(4) صلوات الجو الكامنة:
المَوَاسِمُ تَتَنَاوَبُ،
قَوْسٌ يَنْحَنِي،
زَوْبَعَةٌ عَاهِرَةٌ
تَحْنُزُ عَلَى عَرَبَةِ الغُيُومِ.
(5) مرآة الخوف:
فَافْرُجِي عَنِ العَتْمَةِ...
اِخْتَبَأْتُ عَنْ ظِلِّي،
فَوَارِينِي...
هُوَ يُطَارِدُنِي،
مَسَّتْهُ الظُّنُونُ.
هامش أسطوري:
واحدةٌ من صَخْرَتَيْنِ مُقَدَّسَتَيْنِ فِي فِنِزُوِيلَّا
تُعْتَبَرَانِ طُوطِمَ أَرُومَةِ السُّكَّانِ الأَصْلِيِّين.
* واحدة من صخرتينن مقدستين في فنزويلا
تعتبرين طوطم ارومة السكان الأصليين
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟