خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 01:22
المحور:
الادب والفن
ما قلته هذا ليس صوتي
عاد الي بلا صدى
مشوها
كان الجدران ممزقة ينخرها الصوت
بل تعيد رسم طريق آخر
نيتك التي خفت قولها.
لقد مل العتاب
قلت أنا احمل جسدي
فعاد الي الصوت
اين وضعت أنين جسدك
في فمي كلمة
ليست حرة اماً تختبر في جسد آخر بعيد
في مكان لا أراه
وطن ما نادى لأنني ترددت
الصدى كلمات لا تحصى
لا تعود صوتا
بل شعور بلغة الصمم
كان الزمن فككك صامتا
ثم أعادك ناقصا.
عند الغروب
كنت أحاور الشبابيك
لا لاهو او اسمع ردا
بل لأضمن البقاء أنني لازلت أملك وزنا في الهواء
ادركت ان الصدى لا يعاد
بل هو اختبار
ليس الصوت هو الذي يعود
بل ما بين الحروف التي حاولت اخفءها
كان رجاءا صوت صدى
لكن الليل اعمى
وصراخي فراغ
تريد من العناوين ان أنسى
يكلمني النهار بصوت لا يفهم
والليل يحل الشفرات
أنا بين الاثنين
فطريقي يحتاج كبوة تطير في الفضاء
ارسمني كماتشاء
تتركنني في الفراغ
لأكون صدى
لقد عانقت المستحيل لتكون انا.
اريد ان لا ابكي
لكن الصدى يألمني
أنا بين ان أكون وصوت في المدى
البكاء غطاء المتقين
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟