أصول وتاريخ اللغة العربية (1)

أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8344 - 2025 / 5 / 16 - 01:20
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

أهمية اللغات واللغة العربية
اللغة غير إنها وسيلة تخاطب إلا إنها وسيلة لنقل المعارف وما فيش لغة في العالم مالهاش أهمية .. تنتقل معارف ابائنا وامهاتنا إلينا من خلال اللغة .. نتفاهم ونتواصل مع افراد مجتمعنا من خلال اللغة, وبالتالى مافيش لغة بدون أهمية.
وللغة العربية أهميتها في التعرف علي كل ما هو مكتوب من تراث بالعربية للتعرف عليه وتقييمه ومحاكمته ودراسة تأثيره علي مجتمعاتنا وهوياتنا (وإن كان بالسلب أو بالإيجاب) ..

مشكلتنا مع مين ؟
إحنا كمصريين -بنعتز بلغتنا المصرية الحديثة وروافدها من القبطية والمصرية القديمة- ما عندناش مشكلة مع اللغة العربية؛ لكن مشكلتنا مع العروبيين ..
العروبيين إللي بينادوا بتنزيل اللغة العربية وبقداستها وبأزليتها وأبديتها إلي آخر الخرافات والخزعبلات والإدعاءات ..

ما فيش لغة مقدسة
ما فيش لغة لأهل الجنة ولغة لأهل النار.
مافيش لغة أزلية ولا غيرها أبدية.
وجميع اللغات هي صناعة بشرية وأي حد يقدر يصنع ويبتكر لغة جديدة أو إنه يحيي لغة قديمة أو مندثرة.

العروبيين أدعوا إن للعربية إعجازات لغوية, وده كلام فارغ
العروبيين بيحاولوا يفرضوا علينا اللغة العربية لفرض هويتهم ومفردات تراثهم إللي ما يخصناش ..
جميل جداً إني أتعلم لغة علشان أستفيد منها مش علشان حا تدخلني الجنة ..
حا نتناول في عدة مقالات بعض المعلومات العلمية عن أصول اللغة العربية وتاريخيتها من خلال أهم المراجع البحثية في تاريخ اللغات ..
يتبع


المقال باللغة المصرية الحديثة من سلسلة مقالات تحت عناوين وهاشتاجات:
#تبسيط_العلوم
#تمصير_العلوم

#أيمن_غالى (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل