أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الطريق المبهم














المزيد.....

الطريق المبهم


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8302 - 2025 / 4 / 4 - 12:17
المحور: الادب والفن
    


وجوه طارئة تتحدى الظلام في رحبة ارض تتحدى الايام أبواب خشبية مقفلة بقطع خشب كلابواب متآكل متهالكين نهاياتها ممر عند مقدمته بركة ماء .مكب للنفايات .سالكي الممر الممزق يعرفون مداخله ومخارجه وعلى الوجوه الطارءة معرفة أيام النحس
هل هم فيها ام هي الظلام ذاته او من العابرين الغرباء. من اجتياز الممر تجاوز البركة الآسنة مكب النفايات العالقة على سطوح المنازل الممتدة حد التلاحم والتواصل سطوح تعج افة الأرضة. والأشتات والطحالب تتغذى قذارات حيوانات نافقة. الممر لا يسع لأكثر من نفر واحد .فيه من الصور ما تذهل العقول .صور وإعلانات ومخططات وخراءط معلقة كيافطات على جوانا الحةجدار الأمس .من خلفها يكون بلون الصفيح اللامع الفاقع.ارضيتة الحجريّة تآكلت بفعل الزمن المتهور واقدام الغزاة وخطواتهم المتعثرة.
في الخالب ينضر اليه باب مغلق تكونه متروك ومهمل منذ سنوات
لكن الحاجة ام الضرورة يفتح احيانا والليل المظلوم يكون ممر امن للاشقياء من باعة العفش والمهربين.عجيب وضعه وشكله ممر كانة قطعة جسد محترق مفتوح تغطيه الاتربة والوحل .جدرانه الثقيلة التي تشبه المرايا تطلق اصوات مجلجلة متداخلة كان وجع يشل أجزاءها يستصرخ الظماءر الحية من ثقل الاسرار المحبوسة.
ما بروين الشيوخ والعجاءرالقدامى من اهل القرية لاوجود لممر ان ظهر خلال ردم بناء قديم .كانت الأرض سبب في زواله.تقيءته محمل ثقيل.
ممر سري لا يعرفه العامة من الناس فقط المهربين وتجار الخردة وبعض عتاة المتسولين وأسيادهم. ومن هم مجبرون او من ظلوا الطريق.والذيم عبروا لم يعودوا إلى رشدهم كما كانوا .هذا ما جاء على لسان باءعت الخبر المراءة ذات الوشاح الغجري.قتول انها ترى الوجوه تتغير عند الخروج .في عجل كانهم هاربون من فعل منكر.تتسسه باءعة القبر ولا تراه هي ومن اجتازالممر وعبر الطريق.
من الذين ضاعوا وتاهوا واختفوا منهم صاحب كشك السكاءر امجد .لم يره احد من معافه وأقرباء والأصدقاء من ممتهني الحرفة والمتبضعين.الغريب لم يره احد يدخل لكنهم لم يروه .بحثوا عنه في الإمكان المعلنة والمعلومة .طرقوا الابواب وأمكن اللهو ودور العبادة والكناءس.نادوا تكرار باسمه لكن الممر كان اصم اخرس صامت.
لم يدوا له اثر بعد أيام وجدوا سروته وحذاءه السروال معلق عند المدخل وفي الخارج غدتي الحذاء مربوطتان ببعض كان الممر قرر يبقيه مقسم.
منذ غياب امجد ساورك الناس الشكوك وبدوا يبدون حذر عن العبور
يتلفتون ويرون وجههم في الجدران .تاخذهم الصيحة عندما يعبرون ولم يرد في خاطرهم الاستفسار والسوءال ما يحدث في الداخل لو عبروا ولم يعودوا.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موقف
- النهايات المملة
- بين الماضي والزمن الحر
- بكاء الخيال
- ام المدن
- نمرود رجل الامراض
- الدرس الأخير
- اعراس
- أعشاش النوارس
- مومياءبلا ظل
- **جناحا طير**
- اشباح
- خفايا البحر
- مظلة الكتب
- مكتبة الكتب المفقودة
- حقيبة سفر
- الأقفاص
- بين العتمة والنور
- وداءع البحر
- صحاري الواحات


المزيد.....




- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...
- بوتين: أوكرانيا غير مستعدة للسلام.. وزيلينسكي فنان موهوب
- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الطريق المبهم