سلسلة مقالات توثيقية عن هجرة العراقيين إلى المملكة السويدية

حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 8161 - 2024 / 11 / 14 - 17:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* الحلقة الأولى *
- تمهيد وإستهلال -
تاريخ العراق الحديث والمعاصر، شاهد على موجات من الهجرة الجماعية للخارج، للبعض الغير قليل من ألوان طيفه وفسيفسائه.
بدوافع وأسباب متعددة، أبرزها أمنية وسياسية، وأخرى معيشية وإقتصادية. وبعضها يصنف ضمن الهجرة القسرية، كهجرة يهود العراق الى إسرائيل، في الأربعنيات من القرن العشرين. والهجرة القسرية للكرد الفيلية الى إيران، في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم.
وأخرى إختيارية. كهجرة مسيحيي العراق الى أمريكا التي بدأت بوادرها وبداياتها بالتزامن مع مجزة بلدة سميل، في شمال العراق. وتحديدًا في عام ١٩٣٣. وهجرة المعارضين السياسيين، من شيوعيين وكرد وإسلاميين في اواخر السبعينيات ومنتصف الثمانينيات من القرن العشرين.
وموجة الهجرة في فترة الحصار الاقتصادي الجائر، في تسعينيات القرن الماضي، والتي كانت من تداعيات غزو العراق للكويت.
والهجرة الإختيارية الكبرى، عامي ٢٠٠٦ و٢٠٠٨، بعد الإحتلال الأميركي الغاشم والمشين للعراق، واندلاع مآسي وكوارث العنف الطائفي والسياسي المفتعل، الذي أتى على الأخضر واليابس فيه.

#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل