من صناع القرارعجوز شمطاء

حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

بعض النسويات ،اللواتي وضعنَّ أنفسهنَّ ،كمدافعات عن حقوق أبناء جلدتهنَّ، من النساء المسلوبات حقوقهنَّ وأرادتهنَّ .
ومنهنَّ اللواتي لهنَّ صفحات ومواقع على شبكات التواصل.
إستفزهنَّ وأثار غضبهنَّ ،توصيف البعض ،ومنهم أنا شخصياً "لنانسي بيلوسي" رئيسة مجلس النواب الأمريكي سيء الصيت. بالعجوز الشمطاء. التوصيف الذي جاء بالتزامن مع الزيارة الإستفزازية ،والمثيرة للجدل والخلاف ،والتصعيدية للأزمات الدولية. التي تهدد السلم والأمن ،على عموم كوكبنا ،المبتلى بعجرفة، وغطرسة ،وتكبر ،وتجبر ،وصلف أمريكا ،الساعية الى إمتلاك عرش الرب، في الأرض والسماء.
ونتنج عن غضب وإنفعال هذا البعض النسوي ،من التوصيف ،لنانسي ،بالعجوز الشمطاء ، نتج عنه ردود إنفعالية ،عاطفية ،غير منضبطة ،ومتشظية.
وذهبنا بغضبهنَّ المنفلت من عقاله، الى ماهو أبعد ، وصيرنَّ من الحبة الى قبة.
وذهبنَّ الى إسقاط هذا التوصيف المحدد ،على نساء العالمين.
لهذا البعض من النسويات .
أقول:
- أن نانسي شخصية سياسية عالمية عامة ،تتصدى لمسؤولية كبيرة للغاية ،وهيَّ شخصية غير قابلة للتقديس بالجزم والمطلق ،ولانها شخصية سياسية عالمية، مؤثرة وعامة ، فهيَّ خاضعة للنقد وبكل أشكاله وصنوفه بما فيه النقد الساخر، سيما وأنها تعد من كبار صناع القرار، المؤثر محلياً وإقليمياَ وقارياً. والأبرزفي أمريكا ،من بعد الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس.
وزيارة التحدي الإستفزازية لتايون ،في ظل أزمات قارية مستعرة ، بين دول عظمى، كل منها يمتلك أزرار نووية ، قادرة بأي لحظة طيش, أن تنهي حياتنا جميعا على هذا الكوكب المبتلى بأطماع وأنانية "الأنا".
تؤكد بأن مثل هكذا تهور ، لا يقدم عليه ،إلا صبي سياسة أو مسن ضعفت بصيرته وقدراته الذهنية بسبب من تقادم طبيعي لسنه ، الذي يستدعي أن يتنحى ويتقاعد عن مسؤوليات جسام ، تتطلب قدرات وطاقات متقدة, لم تعد متوفرة فيه وإن كان متعكز على كم من مستشاريه.
نانسي بيلوسي أمرأة هرمة . والهرمة تعني شمطاء ,والشمطاء تعني كبيرة السن ، صغيرة بقدراتها الذهنية والعقلية . وحالها في ذلك حال رئيسها جو بايدن الخرف.
كلاهما يحتاج الى الراحة ،من العمل الوظيفي ،والتفرغ للإستمتاع بالوقت القصير المتبقى ،من حياتهما قبل الرحيل الأبدي.
وبخلافه ،نحن من سيدفع ثمن بقائهما على رأس صناعة القرارات المصيرية المشكوك برصانتها.

#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل