أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - بصدد النصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب الإسلامية














المزيد.....

بصدد النصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب الإسلامية


حبيب محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 6637 - 2020 / 8 / 5 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب الإسلامية
بدءًا بالمذهب الشافعي ومروراً بالحنفي والمالكي والحنبلي ، وإنتهاءًا بالإثنى عشري الجعفري . تعد تلك النصوص والخطابات ، بذاتها المرجعية الفكرية والتنظيرية ، لمجمل تيارات الإسلام السياسي ، المتأتية منها ، والمتواجدة على الساحة ، في العديد من البلدان ذات الغالبية أو الصبغة المسلمة . ومن تلك النصوص والخطابات ، تستمد وتحدد تعاملاتها ومواقفها من قضايا الحاكم والمحكوم ، والوطن والمواطنة ، والسيادة وهوية السلطة القائدة للدولة كمضمون وشكل .
ولمعرفة وفهم إشتغالات وتوجهات تلك التيارات التي تتكئ وتتعكز على مذاهبها الخمس الفقهية وبوصلتها ، يتطلب أولاً الإطلاع والإلمام بالنصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب ومن ثمة لتياراتها السياسية.
خصاً ونصاً النصوص والخطابات ، ذات الصلة بقضايا الحاكم والمحكوم ، والوطن والمواطنة ، والسيادة وهوية السلطة القائدة للدولة كمضمون وشكل.
ففهم ومفهوم المواطنة الواردة في تلك النصوص والخطابات الفقهية بمذاهبها الخمس . قائمة على أساس ديني وإنحياز وولاء مذهبي صرف .
وتدفع بإتجاه أن تكون الدولة وسلطتها دينية مذهبية. بل وتذهب الى أبعد من ذلك .
إذ تدعو الى اعتبار مرجعيتها الفقهية المذهبية ، بصفتها المؤتمنة على مقاصد شريعتها ومذهبها ، الأساس الذي يرتكن إليه في صياغة الحقوق والواجبات والقوانين لتحقيق المواطنة.
وأن يكون لذات المرجعية دور في بلورة وتنمية مفهوم المواطنة من خلال فقه المواطنة الديني والمذهبي ومن رحم الشريعة ليشكل مرجعية فتوائية ملزمة .
كما تدعو أيضاً ، الى تسيد وسيادة دين ومذهب مرجعيتها على الناس، بعقائدها هيَّ ، وبسيادة مفاهيمها و عداوتها، وولاءاتها. وبالتماهي مع ما تدعو إليه تلك النصوص والخطابات، تصبح السيادة كتحصيل حاصل مؤسسة على فهم متعالي وقطبي إقصائي.
كما تلزم المحكوم بطاعة الحاكم المتماشي والمتناغم والمبايع والمبارك منها ، ومنها خصاً وحصراً.
وتجتهد في تأسيس حصانة لنفسها لتعزز لها مكانة فوق القانون . من خلال فرض قدسيتها ومعصوميتها ، كخط أحمر يمنع تجاوزه سواء بالملاحقة القضائية أو بالهجو أو النقد.
نصوص وخطابات بمجملها تصغر الإنسان كقيمة وتعظم العبودية وبمسوغات في جوهرها تسيء الى المعنى المعنوي والروحي للدين كحاجة متوارثة لمعظمنا غير مؤهلين الفطام منها بعد .



#حبيب_محمد_تقي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيشنا سلعة
- أشتاقُ الوداع
- شاهدٌ على القهر
- - من نصوص كيدهنَّ أليم -
- البعث العروبي الصدامي والبارتي الكُردي ، وجهان لعملة نقدية و ...
- شرقة في الريق
- اقسى ما يرام
- عراق للبيع
- تموز .. موت وقيامة
- قدرنا الحرون
- اللوحة الثالثة / مطلعها كان يا ما كان
- اللوحة الثانية
- شفق وغسق ..
- وَهم في زحمةِ الهم
- نص غنائي // اليوم يوم البنوتات
- إهداء الى أم التوأمين ..
- -المنايا ولا الدنيا-
- ابعد من الخطوط الحمراء ...
- برزخكِ .. غيابهم وحضوركِ
- نص غنائي ، على طبق من صباح ..


المزيد.....




- خبير يبين لـCNN ما وراء تكثيف موسكو لضرباتها في أوكرانيا ودف ...
- انتشار فيروسي لفيديو بزعم أنه لـ-فتاة مسّتها روح شيطانية في ...
- قتال عنيف في مدينة الفاشر بين الجيش السوداني وقوات الدعم الس ...
- تقرير: الرئيس مسعود بزشكيان أصيب خلال الحرب مع إسرائيل
- إسبانيا: أمطار غزيرة في إقليم كاتالونيا تتسبب بفقدان شخصين و ...
- وفاة عامل مكسيكي في كاليفورنيا إثر عملية دهم لإدارة الهجرة
- حزب أسكتلندي يدعو الحكومة البريطانية للاعتراف -فورا- بفلسطين ...
- الجيش الأوكراني: أكثر من مليون قتيل وجريح روسي منذ بداية الح ...
- باكستان تنفي تعرضها لضغوط أميركية للاعتراف بإسرائيل
- مشاهد توثق استهداف السرايا تجمعات للاحتلال وخطوط الإمداد بخا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حبيب محمد تقي - بصدد النصوص والخطابات المؤسّسة للمذاهب الإسلامية