الانتفاضة

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 00:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الانتفاضة العالمية الكبرى هي الحل طالما أن الديبلوماسية الفاشلة انتهت مهمتها و الأمة الإسلامية للاسف منشغلة بشكل كاريكاتوري بنفخ البطون و الاشداق و منشغلة كذلك "بطوابع" الجباه و السجود و الركوع و كأن هذه الطقوس ستنقرض الآن و تضيع علما ان ما سيضيع اذا زاد الوضع على ما عليه هو أرض فلسطين و القدس العاصمة كما ضاعت أرض الهنود في أمريكا قبل سبعة قرون بعدما غزاها كلونبوص و احتلتها جحافل المرتزقة الاوروبيين بتكالب سياسة الغرب الإمبريالي الرأسمالي التوسعي و ها هي الصهيونية سليلة الامبريالية تفعل فعلتها في شعب فلسطين.

و للاشارة فقط ان بحلول القرن القادم ستكتمل ثمانية قرون على احتلال أمريكا و هي نفس المدة التي مكثها العرب في الأندلس قبل طردهم.

ما يلزمنا بكل ما تحمل الجدية من معنى و اذا أخذنا من التاريخ ما يفيد هو الاستعداد للانتفاضة العالمية الكبرى أولا و أخيرا قبل فوات الأوان.!!!


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل