أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - يد في يد.














المزيد.....

يد في يد.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8135 - 2024 / 10 / 19 - 08:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسالة يجب ان تكون محسومة لدا الجميع بما فيهم الكل ان اخلاق الناس الانسانية تقاس بمدى تضامنها مع من يستحق التضامن. و أن الذين يديرون ظهورهم لماساة الاخرين هم يديرون ظهورهم على أنفسهم و يحكمون عليها بالذل الابدي و الانحطاط الروحي مهما يكن من علو شانهم و كذلك مهما يكن من ضعفهم.
اذا اقتنعوا بما يجري من ظلم و قهر و تضييق الى حدود القتل و الإبادة ضد الابرياء العزل فما عليهم الا استحضار ايمانهم الحقيقي الانساني و توفير طاقة الفكر و اليد و شيء من الوقت لتطبيق ارادة الفعل الحرة و جعل عملية الانخراط في موجة التضامن مسالة ضرورية و ملحة
و لا تكلف جهدا ما فوق طاقة الشخص سواء اكان رجلا ام إمرأة.
علما ان النضال هو بمتابة تحريك عجلة الصراع السياسي ضد النقيض الطبقي المستبد و الإحساس بالاريحية في العملية النضالية يزيد من العزيمة و الصلابة في الموقف و في الممارسة و لا يضعفهما على الاطلاق.
بهذا يزيد تشكل الوعي السياسي و ترقى القناعة الفكرية و روح التضامن الى الدرجات المطلوبة و المتوخات من الفعل التضامني الذي هو بالاساس ليس حكرا على احد من دون الاخر. المهم في الامر هو الصدق و التباث على الموقف الصحيح.
و مجمل القول و الحكاية و ما فيها هو ان ارادة التضامن مع شعب المقاومة الفلسطينية قضية ملزمة لكل ضمير متنور حر و على صخرة فلسطين تتحطم كل الاوهام و كل التوجسات الخرافية و كل اباطيل صهيون و نفاق الغرب الإمبريالي و تلاعبات المتخادلين المخزية.
انها صخرة الحقيقة بكل المعاني و المقاييس حتى ولو تكون حقيقة مرة. ان الحلاوة هي بالتاكيد في النتائج و التطلعات التي تكابد الافراد في صيغة الجمع و الشعوب عموما الوصول اليها بكل جهد و عزيمة حرة و طبعا من سار على الدرب بتفاني و صدق وصل.
و ان ارادة الشعوب لا تقهر.
و ان النضال و التضامن ليس بالجريمة و لا يمت للفعل الاجرامي بصلة مهما حاول اعداء القضية العادلة و في المقدمة الدولة الالمانية المتصهينة و اذنابها تسويقه عبر اعلامهم المسموم هكذا باطلا و بهتانا لن يفلحوا
وزد على ذلك دول الاستبداد الرجعية المطبعة.
و مهما حاولوا من تخويف و تضييق مساحة الحركة و التظاهر السلمي و الاحتجاج و مهما تربصوا المتابعات القضائية المفبركة و زرع الفتن ما بين الناس لن يصلوا ابدا و يقينا الى تحقيق نواياهم البئيسة.

و البركة كل البركة في روح التضامن الصادقة و كذلك تظافر كل المجهودات التي تعطي اكلها يوما بعد يو بالرغم من العراقيل و يمتد صدى المجهودات بين الناس و في كل ارجاء المعمور خطوة خطوة.
و ما خاب ظن من بادر و زرع و حصد.


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصفة و التحول.
- ردا على الموقف الرسمي
- في الشكل و المضمون.
- نداء المرحلة.
- ذكرى السابع من اكتوبر
- انتفاضة 1981 كشريط
- السرعة و الضوء هما عقارب ساعة الزمن!!!
- الثقافي و السياسي في الإطار و باقي الأبعاد.
- نعم لخيار المقاومة
- حول فيلم ماريو و المهدي بن بركة.
- افلام التلفزة المغربية على أشكالها تقع.
- الحرب الامبريالية.
- نظرة إلى المشهد العام
- من أوجاع المرحلة.
- السؤال الوجودي المفقود!!
- الثورة المعكوسة في الشمال.
- فشل المؤتمر و نجح الخلاف.
- واجب تقديم العزاء في هذا الحزب.
- قضية الجفاف الجنوبي.
- اطلالة على الوضع الألماني الكارثي.


المزيد.....




- ترددت أصداء الصراخ بطهران.. إيران: 90% من قتلى الغارات الإسر ...
- جيفري ساكس وسيبيل فارس يكتبان: حروب نتنياهو واستراتيجية -الك ...
- مقتدى الصدر يوجه بإطلاق موكب لتقديم المساعدات لإيران وخدمة ح ...
- مقتل نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة بالجيش الإسرائيلي بمعا ...
- وكالة -سي إن إن-: إيران تعتزم مهاجمة قاعدة جوية عسكرية إسرا ...
- خبير محطات نووية يكشف مفاجأة بشأن امتلاك طهران للقنبلة الذري ...
- من غزة لإيران.. إسرائيل توسع رقعة الحرب
- إيران وإسرائيل.. حرب الخيارات المفتوحة
- رصد إعصارين في سوتشي وهطول أمطار غزيرة اجتاحت المدينة
- وكالة مهر: الجيش الإيراني يصدر تحذيرا لإخلاء مناطق واسعة في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - يد في يد.