أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - اطلالة على الوضع الألماني الكارثي.














المزيد.....

اطلالة على الوضع الألماني الكارثي.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8087 - 2024 / 9 / 1 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد الأحداث الدامية قبل اسبوع التي شهدتها بعض المدن تم زرع الرعب في المجتمع الألماني حتى صارت الناس تشك في بعضها البعض بشكل هستيري. أينما وليت وجهك في الشارع او في الحافلات تلاحظ التراشق بالنظرات الحادة دليل على أن درجة حساسية الخوف من الاعتداء صارت في حالاتها القصوى.
يقول المثل المغربي "حوتة وحدة كاتوسخ الشواري"

و لأن المد اليميني العنصري زاد من صب الزيت على النار من خلال إعلامه المسموم و كذلك الخطاب الرسمي للدولة
التي تتخبط في الارتجال و عدم القدرة على فعل شيء صحيح لصالح كل المقيمين على أرض ألمانيا.
و من جملة ما يزيد الوضع تعقيدا
هناك ادوار اليمين العنصري من خلال قراءة أولية يتضح أن
هذا هو اليمين الذي يريد ان يكسب المقاعد البرلمانية على حساب تخويف المواطنة و المواطن من الحضور الاجنبي على أرض ألمانيا.

انه أسلوب بليد و ينم عن ضعف حقيقي في برامج اليمين و ضيق الافق لذا هذه الأحزاب التي صارت تضرب اخماسا في اسداس بعدما بدأت تسعى الآن الحكومة الألمانية و أحزاب المعارضة الكلاسيكية التي كانت في السابق في الحكم في ولاية ميركل لقد بدأت تسعى إلى قطع الطريق على الحزب اليميني تحت الاسم الذي يحمل: "المبادرة من أجل المانيا". بعد الاجتماع الأخير و هذا دليل آخر على ضعف الأداء الحكومي و عدم القدرة على اجتثات اليمين العنصري من التربة الألمانية. الذي كسب تاني مكانة في خريطة الاحزاب السياسية الألمانية في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة في شهر يونيو من هذه السنة 2024.

أولا من المفروض أن تخصص الدولة و الوزارات المختصة مراكز استشفاء لهؤلاء العنصريين قبل ان يقدمون على تأسيس الأحزاب يجب بشكل اجباري و يجب كذلك ان يكون إجراء دستوريا تماما مثلما هو نص الديموقراطية داخل في بنود الدستور.
يجب على الأحزاب العنصرية ان يدخوا تلك المراكز سنتين او ثلاثة حتى يتخلصوا من مرض العنصرية لأن العنصرية مرض نفسي تم تسييسه وسط أحزاب اليمين الإجرامي المعادي للأجانب تحت شرط موافقة الدولة التي تريد أن تؤكد به ديموقراطيتها حيث تقول:
"من حق كل مواطن ان يقول ما يريد". حتى و لو ان هذه الأحزاب تدعوا الى كراهية الأجانب و هي في الأصل عدوة الإنسان بشكل صريح في خطاباتها و هتافاتها و بياناتها.

اذن السؤال الذي يطرح نفسه بشكل استغرابي هو أي صنف من الديموقراطية هذه أيتها الدولة الألمانية.؟؟؟

المواطنة و المواطن الألمانيين الذين صوتوا لصالح اليمين كي يتبوا الدرجة الثانية في الخريطة السياسية هم الفئة العمرية الكبيرة في السن الذين يعتبرون في الهرم السكاني القاعدة الاجتماعية الواسعة بالإضافة الى الرأسماليين أصحاب الشركات و بعض الشباب الرحل الهاربين من الأحزاب الكلاسيكية مثل حزب ميركل و حزب اولاف شولتز المستشار و حتى من التنظيمات اليمينية العنصرية الأكثر تطرفا المهووسة بمعادات الاجانب.
المهم في الاسوء انها
"تخلطات بكراع كلب".


إلى أين تسير السياسة ألالمانية و الحرب على الابواب؟

عودة إلى الشق العسكري في سياسة الدولة
في حقيقة الأمر ألمانيا دخلت الحرب الروسية الألمانية منذ أن اندلعت قبل سنتين تقريبا دخلتها باسلحتها الفتاكة و الدعم اللوجيستيكي و المالي الى جيوب زيلينسكي. بالإضافة الى مظلة إعلامية بل قل ترسانة إعلام تؤكد في اعلامها فقط على غزو روسيا. يريت لو توظف فقط الربع منها لفضح الغزو الصهيوني على ارض فلسطين.
لكن هيهات !!!
سياسة الكيل بمكيالين هي عصاب السياسة الألمانية فيما يخص القضية. نقول فاقد الشيء لا يعطيه.



يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة العطش
- النكبة مستمرة
- جرد مختص لمجريات الحراك الفلسطيني في ألمانيا.
- فلاش باك مخضرم. ام حمّام تقطير الشمع
- السياسة على محك تفاوت الاجيال.
- خلاصة مختصرة للوضعية.
- مغرب المفارقات!!!
- المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!
- 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.


المزيد.....




- مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه ا ...
- إطلالة كيت ميدلتون -الزرقاء- تعيد إلى الأذهان أناقة الأميرة ...
- الجيش الكويتي يُعلق على تداول مقاطع رصد -صواريخ باليستية- في ...
- غروسي يكشف عن حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيران ...
- مراسلتنا: المدفعية الإسرائيلية تهاجم جنوب لبنان
- الملاجئ الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ الإيرانية: قصورٌ في ا ...
- -إيرنا- تنفي نبأ انسحاب البرلمان الإيراني من معاهدة حظر الان ...
- اكتشاف مواد سامة -خفية- تلوث الهواء في الولايات المتحدة من م ...
- تفاصيل إبعاد مسيرة عن منزل نتنياهو
- إسرائيل وإيران تتصارعان.. والسوريون بين الشماتة والانتظار


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - اطلالة على الوضع الألماني الكارثي.