أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.














المزيد.....

25 سنة من عمر تكريس المخزنة.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 08:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الذكرى الفضية للعرش مع الجلوس على الدهب و الفضة و هي من ارزاق الشعب المسلوبة منذ ثلاثة قرون من الزمن.
ضحى الشعب بكل ما يملك من ارواح و من دهب و فضة رغم حالة الفقر المزمنة من الزمن الغابر و ذلك لأجل الاستقلال من براثين الاستعمار الفرنسي طيلة خمسين سنة.
و بعد الاستقلال الشكلي الذي استمتعت به الطغمة الكومبرادورية لوحدها و على رأسها القصر و "مسامر الميدة".
و ظل الشعب في حالة الفقر البنيوية بلا دهب و بلا فضة و بلا حقه في الفوسفاط و باقي خيرات أرض المغرب التي توزعت بينهم في غفلة من الفقراء.
لكن الشعب استفاق في انتفاضة 65 بعد 10 سنوات فقط
كي يرفع على السطح السؤال الجريح:
من منا استفاد؟
و من منا ضاع؟
الجواب معروف للكل.
و نتائج الإنتفاضة كانت كارثية في صفوف الشعب.
و من باب السخرية الناس تطرح التساؤل المخجل.
الاستعمار راح و لم يروح.

و هذا ما عبر عنه المقاوم البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي عندما زارته سنة
1959
مجموعة من أعضاء حزب الاستقلال في مصر زمان المنفى منهم الشهيد المهدي بن بركة و المرحوم عبد الله إبراهيم و آخرين معذرة على عدم ذكرهم كلهم
غضب و عبر بصيغة أخرى أن هناك استعمار حقيقي متخفي لا زال الشعب المغربي لم يتخلص منه.
أي دور عندكم تقومون به و الظلم و الفقر و المذابح في الشمال في فترة الاستقلال الشكلي هذا على مسمع العالم.؟؟؟
انسحب و تركهم لوحدهم.
طبعا خلفت الغضبة أثرا بليغا و كل واحد منهم تفاعل معها فيما بعد بأسلوبه الخاص.

مر زمن طويل...
ماذا تغير منذ غضبة بن عبد الكريم الخطابي في القاهرة عند قادة اليسار المغربي إلى يومنا هذا؟
و من جهة اخرى ماذا تغير في نظام العرش؟

بعد فترة ما سمي بالتناوب الحكومي تقهقر اليسار إلى الحضيض تمخزن و انسحبت منه أطر كثر و التزموا منبر النقد و في أفضل الحالات تم خلق تنظيمات بديلة.
و منهم للاسف من تمت تصفيتهم .
و منهم كذلك من طاروا إلى الأحزاب الإدارية.
و منهم من ظل يتفرج او أحيانا أخرى يلعب على الحبلين مستغلا اللعبة السياسية بكل دهاء و مكر.

اما ما يتعلق بالتسؤل الثاني لم يتغير أي شيء في مخزن الدولة العميقة سوى الوجوه.
و كما هو معلوم ان
السياسة تلعب على الشكليات اكثر اما فيما يخص المضامين فهي اما ان تكون عملية على أرض الواقع حيث يخضع التفاعل معها بمنطق آخر او لا تكون و هنا تطفوا الشكليات في الممارسة و الخطاب كما توضح ذلك العبارة الأولى.
خلاصة ما يمكن قوله إنه نظام الاشهار و البروباغاندا ابتداء من طقوس يوم العرش
تحت شعار "مات الملك عاش الملك"
إلى الكلام عن المشاريع الكبرى التي جلها وهمية او خاضعة للصفقات التجارية المشبوهة المتمركزة في طغمة "عاش"!!!
بعيدا كل البعد عن منطق المنافسة الشريفة المعروفة في الأنظمة التي تحترم نفسها و تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن جشع الافتراس.
إذن أين فضة المغرب؟
اين دهب المغرب؟
اين فوسفاط المغرب؟
اين الثروة السمكية الهائلة للمغرب؟
اين 17مليار ؟ و اين اختفت؟ و لماذا لم يتم ارجاعها إلى الخزينة العامة لحد الان؟
ربما استقرت بفعلة فاعل معتل في خزينة ما خاصة جدا لذلك لا يكثر النظام الحديث عنها و تلكم الطامة الكبرى.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي


المزيد.....




- الناشط الفلسطيني محسن مهداوي يوجه رسالة قوية لترامب وإدارته ...
- -تيم لاب- في أبوظبي.. افتتاح تجربة حسيّة تتجاوز حدود الواقع ...
- كأنها تجسّد روح إلهة قديمة.. مصور كندي يسلط الضوء على -حارسة ...
- المرصد السوري يعلن مقتل 15 مسلحا درزيا الأربعاء في -كمين- عل ...
- الأردن.. دفاع المتهمين بـ-خلية الصواريخ- يعلق لـCNN على الأح ...
- ثلاثة قتلى جراء غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان (صور) ...
- خشية ملاحقتهم دوليا.. إسرائيل تكرم 120 جنديا دون كشف هوياتهم ...
- ماذا تخبرنا الفيديوهات من صحنايا وجرمانا في سوريا عما يحدث؟ ...
- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر ناهز 116 عاماً
- حاكم خيرسون الروسية: 7 قتلى وأكثر من 20 جريحا بهجوم مسيرات أ ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.