أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الصراع الكوني ضد الصهيونية














المزيد.....

الصراع الكوني ضد الصهيونية


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 08:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا نعني بصراع وجود مع کیان الإحتلال؟
إننا لا نواجه هذا الکیان المعتدي لوحده بل نحن نواجه في جبهات نضالنا المتنوعة الاشكال و المواقع اننا نواجه الصهيونية التی هی مشروع توسعی ضد کل الشعوب المناضله فی العالم و فی مقدمتها الشعب الفلسطيني
الذي ادی ضرائب كثيرة بسبب مواقفه الجريئة اتجاه الإستعمار الإسرائيلي الصهيوني و ما زال الی یومنا هذا.

لابد ان نحط فی عین الاعتبار
ان ایا تکون صیغه الممارسه النضالیه فان الصهیونیه بابواقها المتعدده تحاول دائما تشویهها و حشرها فی حيز الخلافات العقائدیه

علما ان الصهيونية فی حقيقه الامر لا تؤمن بای دين هی اکبر جهاز فی العالم یوضف الذین لاجل الغزو و الاستعمار.
و الاکذوبه التی اوهمت بها عدة قومیات في العالم و بختلاف اصولهم و لغاتهم و باختلتف التربیه السیاسیه التی تلقنوها عبر قرون فی اوطانهم الاصلية

الاکذوبه هی کالتالی "ان الله وعدهم بارض المیعاد علی ارض فلسطين"
و هل الله کذلک و عدهم بمسح دولة فلسطين من علی الخريطة و فی محلها زرع دولة إسرائيل.؟

و هل الله كذلك امرهم بطرد الشعب الفلسطيني من علی
ارضه؟

و هل الله كذلك امرهم بقتل الأطفال بالآلاف فی اباده جماعیه نکرا۶ تحبس فیها الانفاس؟

و هل الله كذلك نهاهم ان لا يمتثلوا لکل القرارات الدولية
المؤدية للحق الفلسطيني؟

و هل الله كذلك اغمض ابصارهم حتی لا ینطرون و یسمعون شعوب العالم و هی تنادی فی کل بقاع المعمور بمختلف دیاناتها و توجهاتها السياسية بالحرية للشعب الفلسطيني؟

انه التسویف و الکذب المکشوف و استحمار العالم.
السؤال الذی یطرح نفسه بالحاح من این لهذا الکیان القزم کل هذا الخبث و الجبروت؟
انها الصهیونیه العالمیه بکل ترسانتها الحربیه و ابناکها الرأسمالية و اعلامها المرتزق رائد تشویه الحقائق التاریخیه و اشکال النضال الفلسطینی.

انها تهمة جاهزة فی کوالیس الجهاز الصهیونی ان کل من استیقظ و اراد تحریر ارضه من الاحتلال ینعتونه بالارهابی حتی و لو أكتفی برفع شارة النصر فقط و قال لا للاستعمار لا لحرب الإبادة.

و هذا دلیل علی مدی الخوف الذی ینخر الصهاینه من الداخل بالرغم من تمظهرات استعراض العضلات و آلاف الجنود المدججة بکل انواع الفتک و القتل و الدمار.
من جهتنا نقول دائما ان إرادة الشعوب لا تقهر و ما دامام هناک نفس النضال فتمه یکمن سر قوتنا و صمودنا.
لا خوف علینا و العالم کله یهتف باسم فلسطین ان هذا مصدر طاقة و اعتزاز و ان دما۶ الشهیدات و الشهداء لن تضیع هدر و مستحیل ان ننسی تضحیاتهم التي بسبببها فقدوا اغلی ما فی الحیاه ارواحهم كي یستمر مشروع التحریر و تحيا فلسطين.



يتبع في الموضوع....
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض
- استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟
- 8 مارس بطعم المقاومة
- تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الصراع الكوني ضد الصهيونية