أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في شأن النقطة المفصلية.














المزيد.....

في شأن النقطة المفصلية.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7987 - 2024 / 5 / 24 - 06:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.

القضية الفلسطينية هي قضية كرامة و قضية تحرير و قضية تصفية الاستعمار من على الأرض المحتلة. و ليس مسألة ركوع و صلاة و ابتهالات و دعوات.
شأن العبادة الدينية و الطقوس الروحانية لدا عامة الناس مسألة تحترم على راسنا و عينا.
انها عادات موروثة من قبل احتلال فلسطين و ستظل مستمرة طالما هناك من يوظفها لطمئنة النفوس و تلبية الواجبات الدينية المكونة لجزء من شخصية الانسان الذي يعتنقها و يؤديها بالتزام و ليس فقط من يتباهى بها و يتشدق بالإيمان في حدود التسمية و الانتماء الشكلي الأجوف لا غير
و هذه في أول و آخر الأمر مسألة و شأن خاص يهمه في علاقته مع الله تحديدا و ليس مع الإنسان كما يسود الاعتقاد. لأن الإنسان يستحيل أن يعرف ما تحمل النفوس من غيب بمعنى أن زئبق الإيمان في الصدر مسألة تهم صاحبه و هو من يعرف بالظبط طبيعته و ما يجري في عالمه الروحاني الخاص.
و كل من يدعي معرفة صدق او كذب درجة الايمان في صدور الناس هو شخص كاذب.
من هنا جائت فكرة ان المسألة الدينية مسألة ذاتية تهم الشخص و توجهه الروحاني و للناس فيما تعشق مذاهب.

ان تحرير فلسطين في حاجة إلى أدوات عملية واضحة و مباشرة على الميدان و الهدف هو هدف سياسي تتقاطع و تتلاقى في فضائه كل مكونات حركة التحرر الفلسطينية و القوى العالمية المساندة لها.
انها قضية ثورة شعبية هدفها الرئيسي هو النضال و المواجهة الميدانية كل من موقعه حتى تصفية الاستعمار و إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة و عودة اللاجئين المهجرين و المبعدين قسرا من أراضيهم و إطلاق سراح كل معتقلي الرأي السياسي و الأسيرات و الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني
و تقديم أجهزة الكيان الإجرامي المحتل إلى المحاكمة على اثر استعمار أرض الغير و ما ارتكب من جرائم الإبادة و التمييز العنصري و استغلال لثروات الأرض الفلسطينية و استغلال لسواعد الطبقة العاملة الفلسطينية تحت سلطة الاستعمار الصهيوني الكلونيالي الرأسمالي الإمبريالي التوسعي.

خط واحد سيؤدي إلى تحرير الأرض انه خط المقاومة خط الثورة الوطنية الديموقراطية الشعبية.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض
- استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟
- 8 مارس بطعم المقاومة
- تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.
- لا لحرف الجر
- -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.
- نداء الشعوب المناضلة في إتجاه الانتفاضة العالمية.
- الصمود قوة الاستمرارية.
- تقلبات المشهد السياسي الألماني
- مظاهر الانحياز العنصري لدولة ألمانيا.


المزيد.....




- اقتربت من طائرة ترامب الرئاسية.. اسمع كيف وبّخ برج المراقبة ...
- الأناقة الملكيّة تلتقي باللمسة الأمريكية: إطلالات كيت ميدلتو ...
- -إسرائيل قتلت كيرك-.. نتنياهو ينتقد -الكذبة الكبرى- ويتهم مر ...
- التجارة وأوكرانيا وغزة: ملفات شائكة في محادثات ترامب وستارمر ...
- ميرتس يزور مدريد في ظل أزمة متفاقمة بين إسرائيل وإسبانيا
- إشادة كبيرة بأداء الألماني فلوريان فيرتز!
- بينهم ألماني..أنشيلوتي يعلن أسماء أفضل من لعبوا تحت قيادته! ...
- التصعيد الإسرائيلي متواصل في جنوب سوريا وسط مساعي دمشق لتفاه ...
- الشيباني إلى واشنطن في أول زيارة من نوعها لوزير خارجية سوري ...
- دمشق تفاوض.. وإسرائيل تواصل التوغل


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - في شأن النقطة المفصلية.