أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - ما بعد مؤتمر برلين.














المزيد.....

ما بعد مؤتمر برلين.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7957 - 2024 / 4 / 24 - 00:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شكرا على كل المجهودات التي بدلت كي تصبح هذه المبادرة واقعية.
الشريحة المثقفة مشكورة تجتمع في برلين من أجل فلسطين و محاكمة الدولة الألمانية و الاستنكار والاعتراض على دعمها للاستعمار الصهيوني.
القمع الذي تعرضنا له طيلة أيام المؤتمر يذكرنا بالحياة تحت سلطة الأنظمة الديكتاتورية المعروفة عالميا بقمع معارضيها و عندما نقول ان هذه ألمانيا نظرا لما عشنا و نعيش من تهديدات وقمع و ضغوطات لم يعد يثير الاستغراب! قد صارت واحدة منهم خصوصا اذا تعلق الامر بالنضال الفلسطيني تحت سلطة الدولة الالمانية الخاضعة لتوصيات اللوبي الصهيوني


هذه مقدمة رؤوس اقلام شجعتني على طرح مجموعة من الأسئلة الموضوعية
مفادها تنوير الأفكار و جعلها أكثر ارتباطا بالميدان

اولا
ما قوة تأثير المؤتمر كحدث في القرارات السياسية للدولة الألمانية؟

ثانيا
هل الحراك الذي تصاعد منذ نصف سنة استوفى شروط تقديم عريضة
محاكمة الدولة و الوقوف الند للند؟

ثالثا
و هل بالفعل وصلت قوة الشارع إلى هذا النوع من الضغط السياسي؟

رابعا
الا نحتاج إلى تنسيقية موسعة على صعيد جل المدن الكبرى التي يكون لها ثقل وازن في تحريك الجماهير أكثر و التفافها على نصرة القضية؟

خامسا
اليس هذا الإجراء بمتابة ضمان نتائج أكثر تشجيعا و مصدر قوة جماهيرية منظمة؟
تقف أمام عنجهية البوليس في حالة الاعتداء و لا مفر من المواجهة من منطلق الدفاع عن النفس.

سادسا
الا يحتاج الحراك إلى شعبية حقيقية تشارك فيها بانتظام كل الشرائح الاجتماعية بمختلف اعمارها من منطلق الإيمان بعدالة القضية الفلسطينية ثم سمو الروح النضالية على أعلى مستوى؟

سابعا
أليس الالتفاف حول الخط التحرري الثوري الفلسطيني و توقيع بيان الحد الأدنى ما بين كل المكونات على صعيد المانيا هو اللبنة الصلبة الإضافية في تمثين صرح الحراك الشعبي و قوة حقيقية في وجه المعتدي؟

ثامنا
المؤتمر القادم حبدا لو ينظم في دولة على الأقل تحترم سمعتها و ابانت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني مما يتعرض له تحت نظام الابارتايد العنصري الصهيوني.
من باب الاقتراح
اذكر بروكسيل او جنوب إسبانيا مثلا.

تاسعا
اليس امر جدي التفكير في مؤتمر فلسطيني على أوسع نطاق يضم دول حوض البحر الأبيض المتوسط
تشارك فيه التنظيمات النقابية و السياسية و الفعاليات المستقلة.
يضم شمال أفريقيا و جنوب أوروبا و شرقا فلسطين و كذلك الدول الحليفة. ؟

كل هذه الأسئلة مطروحة لاغناء النقاش الرفاقي و و وضع النقاط على الحروف في جو تسوده الروح التضامنية ما بين الفلسطينيين و باقي مكونات الحراك العظيم.

اذا كانت هناك مقترحات تساؤلية أخرى و إضافات
يكون جيدا

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات


رجاء تعميم النشر على الرفيقات و الرفاق
و تحية عالية



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض
- استراحة المحارب ام حط السلاح بالمرة؟
- 8 مارس بطعم المقاومة
- تحدياتنا و وهم الدولة الدينية.
- لا لحرف الجر
- -الفرح- هنا خط احمر بطعم العربدة.
- نداء الشعوب المناضلة في إتجاه الانتفاضة العالمية.
- الصمود قوة الاستمرارية.
- تقلبات المشهد السياسي الألماني
- مظاهر الانحياز العنصري لدولة ألمانيا.
- في طبيعة ديداكتيك الاشتغال.


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - ما بعد مؤتمر برلين.