دفاعا عن الموقف السياسي.

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 7955 - 2024 / 4 / 22 - 09:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ان من يختزل الصراع الفلسطيني الصهيوني في المسألة الدينية فهو غلطان ان الصراع الديني بدأ منذ خمسة آلاف سنة و سيظل مستمرا حتى بعد تحرير فلسطين لذلك في صراعنا هذا نراهن على الموقف السياسي من الاستعمار الصهيوني لأرض فلسطين سنة 1948 حيث تم إعلان كيان الاحتلال كدولة مزعومة و ما هي إلا شرذمة من المرتزقة تطفلوا على أرض فلسطين و احتلوها بدعم من الغرب الإمبريالي الرأسمالي التوسعي.
اتعتقدون ان هذا الكيان يعترف بدين ما ؟
انها مجرد ذريعة كي تسهل كل من قال انه يهودي هكذا حتى يسمح له بقتل صاحب الأرض و احتلال مكانه.
اي دين يسمح بهذا الإجرام؟
ان لعبة او خدعة الصهيونية هو ان تجرنا إلى نفق الصراع العقائدي الذي هو متاهة تجعلنا ندور في حلقة مفرغة هم يقولون ان الله وعدهم بأرض الميعاد و نحن نقول كيف يظلم الله شعب فلسطين و يسمح للآخر المتدين شكليا ان يحتلها باسم الوصايا الدينية
ان هذا هراء و تغطية مفضوحة لفعل إجرامي يسمى سياسيا الاستعمار
لذلك وجب تصفيته على أرض فلسطين

انها الصهيونية يا ناس
الصهيونية هي التوسع و سرقة أرض الغير و قتل من تشبت بها و قاوم و دافع عن حقه التاريخي لأن الفلسطيني هو الذي من حقه ان يعتمد الدفاع عن النفس و ليس المحتل المستبد مهما اختلق من ذرائع و شجعه على ذلك الإعلام الغربي المنافق و سلطة الرأسمال السايب.

يتبع في الموضوع...
تحياتي

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل